تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[12 - 06 - 05, 10:13 ص]ـ

واصل أخانا بارك الله فيكم

وإنا للتتمة لمشتاقون

ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 01:55 م]ـ

عوداً حميداً أخي سعيد:)

سأفعل إن شاء الله.

ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 08:02 م]ـ

.... وأما كونها توقيفية باعتبار أنواع الكلام فلا تكاد تخلو لغة من لغات البشر قاطبة من "اسم" تعرف بها المسميات فتكون - كما قال علماء النحو في إحدى تعاريفهم - مما يصلح للإخبار والتحدث عنه، ولا تكاد تخلو كذلك من "فعل" يعيّن به زمان الحدث مع دلالته على معنى في ذاته، ولا تكاد تخلو من "حرف" يدل على معنى في غيره - على إحدى تعريفات الحرف - ويربط أنواع الكلام ببعضها البعض. بل إنه يستحيل أن توجد لغة بشرية لا توجد فيها الثلاث لأنها أركان إدراك الحقائق الخارجية والذهنية. وعند من يرى فصل النعوت والأحوال وجعلها من أنواع الكلام مستقلة عن الثلاث السابقة أقول أيضاً لا تكاد توجد لغة بدونهما أيضاً، لأن النعوت أحوال للأسماء والأحوال أحوال للأفعال، فاللغة توقيفية بهذا الاعتبار مع إمكان ضرب مزيد من الأمثلة على ذلك. ولذلك قال الله تعالى: {وعلّم آدم الآسماء كلها} وفي تفسير هذه الآية خلاف مشهور من ناحية أصل اللغة: اصطلاحية أم توقيفية. والأقرب أنها توقيفية لأن قوله:"الأسماء" في الآية يشمل كل انواع الكلام لأن الاسم هو مادل على معنى في نفسه وقولنا:"فعل" أو "حرف" انما هي في الحقيقة اسماء تعرف بها وقيل الاسم من الوسم وهو العلامة يقال وسمت الشيء أي جعلت له علامة يعرف بها، فقولنا "فعل"، "حرف"، "نعت" ... الخ إنما هي علامات اصطلاحية يعرف بها أنواع الكلام، وهذا من إعجاز القرآن فكل أنواع الكلام أسماء من حيث أنها "تَسِمُ" الشيء باصطلاح تعرف به ولكن ليست كل الأسماء أنواعاً للكلام.

ولذلك ....

يتبع إن شاء الله .....

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 01:12 ص]ـ

طال غياببكم يا أخانا

وعدم التعقيب ليس دليلا على الإهمال

وإنما أحب أن تتواصل المشاركات العلمية دون تواصل

حتى أستفيد أنا وغيري

فواصل بارك الله فيكم

ـ[عبد]ــــــــ[16 - 06 - 05, 02:24 ص]ـ

أنا واثق من حرصكم أخي سعيد وحرص الإخوة، ولا أشك في ذلك. فقط أشغلني التحضير لرسالة الماجستير وبقي القليل إن شاء الله وسأكمل في أقرب فرصة. جزاك الله خيرا.

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 04:56 ص]ـ

أنا واثق من حرصكم أخي سعيد وحرص الإخوة، ولا أشك في ذلك. فقط أشغلني التحضير لرسالة الماجستير وبقي القليل إن شاء الله وسأكمل في أقرب فرصة. جزاك الله خيرا.

أين؟

وفيم؟

وهل نساعدكم؟

مع دعواتي بالتوفيق

ـ[عبد]ــــــــ[16 - 06 - 05, 05:07 ص]ـ

أخي الفاضل، ستجد رسالة في البريد الخاص.

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[17 - 09 - 06, 11:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[جميل المدهون]ــــــــ[18 - 07 - 07, 11:37 ص]ـ

الله يجزيكم الخير يا اخوانى

ـ[جميل المدهون]ــــــــ[18 - 07 - 07, 11:38 ص]ـ

وشكرا لكم جميعا على هذه الفائدة

ـ[معمر الشرقي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 03:39 ص]ـ

جزاك الله خير علي المعلومات الجديده

ـ[توبة]ــــــــ[19 - 07 - 07, 09:46 ص]ـ

أخي الفاضل عبد،هناك بعض النقاط التي اسوقفتني في موضوعكم هذا،وأرجو إعادة النظر فيها

وكذلك كثير من المعاني المبصرة التي تدرك بالقياس ليس تدرك إلا بعد استقراء جميع المعاني التي فيها. وذلك أن الإنسان الكاتب إذا لحظ صورة ابجد مكتوبة في ورقة فإنه في حال ملاحظته لها قد أدرك أنه ابجد لمعرفته بالصورة. فمن إدراكه لتقدم الألف وتأخر الدال قد أدرك أنه أبجد، أو من إدراكه لتشكل جملة الصورة قد أدرك أنها ابجد. وكذلك إذا رأى اسم الله تعالى مكتوباً فإنه في حال ملاحظته قد أدرك أنه اسم الله تعالى بالمعرفة. وكذلك جميع الكلمات المشهورة التي يكثر تكررها على البصر إذا شاهدها الكاتب أدرك ما هي الكلمة في الحال بالمعرفة من غير حاجة إلى استقراء حروفها حرفاً حرفاً. وليس كذلك إذا لحظ الكاتب كلمة غريبة مكتوبة وكانت كلمة لم ترد عليه قبل ذلك الوقت ولم يقرأ مثلها من قبل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير