تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداً وَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِيا

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[11 - 06 - 05, 03:19 م]ـ

قال مجنون ليلى:

أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداً وَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِيا

عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا

إِذا ما تَمَنّى الناسُ رَوحاً وَراحَةً تَمَنَّيتُ أَن أَلقاكِ يا لَيلَ خالِيا

أَرى سَقَماً في الجِسمِ أَصبَحَ ثاوِياً وَحُزناً طَويلاً رائِحاً ثُمَّ غادِيا

وَنادى مُنادي الحُبِّ أَينَ أَسيرُنا لَعَلَّكَ ما تَزدادُ إِلّا تَمادِيا

حَمَلتُ فُؤادي إِن تَعَلَّقَ حُبَّها جَعَلتُ لَهُ مِن زَفرَةِ المَوتِ فادِيا

قال المرزوقي في الأزمنة والأمكنة:

وكلّهم يجعل البرق يمانياً ولا يجعله أحدٌ شامياً، لأنَ الشامي أكثره خلب عندهم، وهذا يدل على أن المطر للجنوب لأنها يمانية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير