لِلَّشَّكِّ وَالتَّخْييرِ وَالإِبهامِ (أَوْ)
[75] جَمعٌ وَتَقسِيمٌ وَإِضْرَابٌ رَأَوْ
وَقَد تَجِي مَكَانَ (حَتَّى) و (إِلَى)
[76] لِغَايَةٍ كَذَا لِتَقريبٍ تَلا
(أَيْ): لِتَفْسِيرٍ أَتَتْ وَلِلْنِّدَا
[77] قَرِيبا أَوْ لِلْوِسطِ أَوْ مَن بَعُدَا ()
وَشُدِّدَتْ (): لِلْشَّرطِ وَاِسْتِفهامِ
[78] كَذَا اِسمِ مَوْصُولٍ وَلِلإِعْظامِ ()
وَ وِصْلَةٌ إِلَى نِدَا مَا فِيهِ أَلْ
[79] وَ (إِذْ) لِماضٍ: ظَرفٌ مَفعُولٌ بَدَلْ
لَهَا إِضَافَةُ الزَّمَانِ قَد وَضَحْ
[80] وَقَد تَجِي مُسْتَقْبَلاً عَلَى الأَصَحْ
كَذَاكَ للتَّعلِيلِ حَرْفاً فِيهِ
[81] وَفِي فُجاءَةٍ لِسَيبَوِيهِ
(إِذَا) أَتَتَ حَرفَ فُجاءَةٍ عَلَى
[82] رَأْيٍ وَقَدْ أَتَتْ [بِهِ] مُسْتَقْبَلاَ
تَضَمَّنَتْ شَرطِيَّةً فِي الغَالِبِ
[83] وَالحَالَ وَالْمَاضِي نُدُوراً أُجْتُبِي
وَ (البَا) لِلاِلْصَاقِ تَعَدٍّ سَبَبُ
[84] وَالبَدَلُ الظَّرْفُ وَعَوْناً أُطلُبِ
قَابَلَ أَو جَاوَزَ وَالْمُصَاحَبَهْ
[85] كَذَا لِلاسْتِعلاَ لَدَى مَن اِنْتَبَهْ
وَالغَايَةُ التَّوكِيدُ تَبعِيضٌ قَسَمْ
[86] وَ (بَلْ) لِعَطفٍ ولِلاِضْرابِ اِنْقَسَمْ
إِمَّا لإِبطالٍ أَو اِنْتِقالِ
[87] مِنْ غَرَضٍ لآخَرٍ فِي الْمَقَالِ
(بِيَدْ) بِمَعنَى غَيرٍ أَو مِن أَجلِ
[88] كَبِيَدِ أَنِّيْ قُرَشِيّ النَّجْلِي ()
وَ (ثُمَّ) حَرفٌ عاطِفٌ فِي الْجُملَهْ
[89] يَجِيءُ لِلْتَّرتِيبِ بَعدَ الْمُهلَهْ
(حَتَّى) تَجِيءُ لانْتِهاءِ الغَائِيْ
[90] كَذَا لِتَعلِيلٍ ولاسْتِثناءِ
وَ (رُبَّ) للتَّقليلِ والتَّكثِيرِ
[91] دُونَ اِخْتِصاصِهِ لَدَى الكَثِيرِ
(عَلَى) تَكونُ اِسْماً وَحَرْفاً لِلْعُلُوْ
[92] وَصَاحَبُوا وَجاوَزُوا وَعَلَّلُوا
بِهَا ولِلْظَّرفِ ولاِسْتِدْرَاكِ
[93] فِعلِيَّةٌ عَلاَ عَلَى الأَراكِ
وَ (الفَاءُ) للتَّرتِيبِ فِي الْمَعنَى وَفِي
[94] ذِكرٍ وَتَعقِيبٍ بِكُلِّهَا يَفِي
وَسَبَبِيَّةٌ تَجِيْ للرَّابِطَهْ
[95] وَفِي جَوابِ الشَّرطِ تَأتِي رَابِطَهْ
فِي جَاءَ للظَّرفَينِ وَالْمُصاحَبَهْ
[96] تَوكِيدُ تَعليلُ وَتَعويضُ هِبَهْ
مِثلُ (عَلَى) تَجِيءُ لاِسْتِعلاءِ
[97] مَعنَى (إِلَى) وَ (مِن) وَمَعنَى (البَاءِ)
وَ (كَيْ) لِتَعليلٍ أَتَى وَمَصدَرِ
[98] (كُلٌّ) لِلاِستِغراقِ فِي الْمُنَكَّرِ
وَفِي مُعَرَّفٌ مِنَ الْجَمعِ وَفِي
[99] أَجزَاءِ كُلِّ الْمُفرَدِ الْمُعَرَّفِ
وَ (الَّلامُ) للتَّعليلِ وَاِسْتِحقاقِ
[100] وَالْمِلكِ وَالتَّملِيكِ وَالوِفاقِ
عَاقِبَةٌ تَوكِيدٌ نَفْيٌ () تَعدِيَهْ
[101] كَذَا لِتَأكِيدٍ بِأَخْبارٍ هِيَهْ
مَعنَى (إِلَى) وَ (فِي) وَ (عِندَ) وَ (عَلَى)
[102] وَ (مِنْ) وَ (عَنْ) وَ (بَعدُ) تَأتِي بَدَلاَ
(لَوْلاَ) أَتَتْ فِي الْجُمْلَةِ الإِسْمِيَّهْ
[103] مَاض مُضارِع مِنَ الفِعْلِيَّهْ
حَرفُ اِمْتِناعٍ لِوُجودٍ أَوْ لاَ
[104] وَالثَّانِ تَوبيخٌ وتَحضيضٌ تَلاَ
(لَو) جاءَ لاِمْتِناعِ مَا يَلِيهِ
[105] حُكْماً مَعَ اِستِلْزَامِهِ تَالِيهِ
وَلِمُسَاواةٍ تَمَنٍّ عَرْضِ
[106] كَذَا لِتَقْلِيلٍ أَتَتْ وَحَرضِ
وَ (لَنْ) لِنَفْيِ الفِعلِ فِي الْمُستَقبَلِ
[107] لا تَقتَضِي التَّأبيدَ كَالمُعتَزِلِيْ
(مَنْ) لاِبْتِدَاءٍ وَعَلَى التَّبعيضِ دَلْ
[108] كَذَا لِتَبْيِينٍ وَتَعليلٍ بَدَلْ
تَخصِيصُ مَا عَمَّ وَفَصلٌ اِنْجَلَى
[109] كَـ (البَا) وَ (عَنْ) وَ (فِي) وَ (عِندَ) وَ (عَلَى)
(مَنِ) اِسمُ مَوصُولٍ وَتَأْتِي عَامَّهْ
[110] نَكِرَةٍ مَوصُوفَةٍ أَو تَامَّهْ
تَجِيءُ لاِستِفهامٍ أَو شَرطِيَّهْ
[111] وَهيَ بِكُلِّ حالَةٍ إِسْمِيَّهْ
وَ (هَلْ) أَتَتْ لِطَلَبِ التَّصدِيقِ
[112] وَ (الوَاوُ) لِلْجَمعِ عَلَى التَّحقيقِ
فَهِذِهِ وَسِيلَةُ اِبْتِداءِ
[113] وَلْتُطْلَبُ البَاقِي بِالاِستِقْرَاءِ
وقد شرح المنظومة المذكورة الشيخ زيد المدخلي وهو شرح نافع.
ـ[د محمد أحمد]ــــــــ[05 - 12 - 10, 02:26 ص]ـ
نعم أخي هناك عدد من الرسائل حول هذا الموضوع من بينها معجم الأدوات الأسلوبية (الهمزة الباء التاء الثاء
ـ[محجوبي محمد صلاح الدين]ــــــــ[06 - 12 - 10, 04:16 م]ـ
رصف المباني في حروف المعاني للمالقي:
http://ia360640.us.archive.org/1/items/rasf.elmabanii/rasf.elmabani.pdf