تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاشتراك اللفظي? التواطئ المتضمن للاشتراك لفظا ومعنى ?التواطئ المتضمن للتشكيك?]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 03:12 ص]ـ

بارك الله فيكم

هذه مسالة لغوية ولها علاقة بمسائل العقيدة

واريد التوضيح فيها

ما المقصود بالاشتراك اللفظي?

التواطئ المتضمن للاشتراك لفظا ومعنى ?

التواطئ المتضمن للتشكيك?

بارك الله فيكم ارجو ان تضربوا امثلة والمسالة للمدارسة

وفقكم الله

ـ[عبد]ــــــــ[16 - 06 - 05, 05:02 ص]ـ

في الحقيقة هذا المبحث اللغوي له علاقة بمناحٍ عديدة غير العقيدة فهو مهم في التفسير والحديث والفقه وغيرها من العلوم المتعلّقة بفهم الخطاب اللغوي.

والمشترك اللفظي هو ذلك اللفظ الواحد الذي له اكثر من معنى بحيث تكون هذه المعاني متغايرة ومن ذلك "النهار" فهو لفظ دال على فترة من اليوم وكذلك هو لفظ دال على نوع من الطيور قيل فرخ القطا. وكذلك "الليل" هو فترة الظلام من اليوم وكذلك هو نوع من الطيور قيل فرخ الكروان. قال الشاعر:

والليل والنهار والرئال === والسيد والسبنتى والقطا وجورق

(ولست مرتاحاً لدقة البيت، وهو من الشمقمقية لابن الونان، و لايضر) ففي عجز البيت عدّهما من انواع الطيور. وقال الشاعر:

والشيب ينهض في السواد كأنه===ليل يصيح بجانبيه نهارُ

والليل والنهار هنا فتراتا اليوم، ولكنه استعملهما للتشبيه كما ترى.

أما المشترك المعنوي فهو ذلك اللفظ الذي له معنى كلّي عام يصدق على دلالات متنوعة لا تخرج عن هذا المعنى العام. كقولنا: "كتاب" ومعناه العام من الجمع وضم الشيء لبعضه البعض فكل ورقٍ جمعته وضممته لبعضه البعض لتتصفحه وتقرأه فإنه يُعد كتاباً سواء كان صغيرا أم كبيرا، مغلّفاً ام غير مغلف، بل إن البعض يطلقه على ضم الحروف والكلمات لبعضها البعض فنرى الفقهاء مثلاً يقولون "كتاب الصلاة" فيصيرُ هذا الأخير كتاباً داخل كتاب، ومنه قول الشاعر:

لا تأمنن فزاريا خلوت به ===على قلوصك واكتبها بأسيار

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[17 - 06 - 05, 02:34 ص]ـ

اخي عبد

بارك الله فيكم فلقد افدت منكم فوائد كثيرة واسال الله يبارك في هذه الفوائد

التواطئ المتضمن للتشكيك?

اما عن هذه النقطة فقد سالت فيها الشيخ عبدالرحمن البراك - حفظه الله - صباح اليوم فا اجابني اجابة مقتضبة وضرب عليها مثال

المثال:

كلمة نور

فقد يقصد نور الشمس وقد يقصد نور السراج وبينهما فرق عظيم

لكنهما اتحدا في اصل المعنى وافترقا في التفاصيل

وقال الشيخ ان هذا المثال ضربه شيخ الاسلام

وفقكم الله

ـ[عبد]ــــــــ[17 - 06 - 05, 04:44 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي طلال، ومن استفاد مني كلمة واحدة فقد أدخل السرور إلى نفسي.

ـ[منهاج السنة]ــــــــ[27 - 09 - 09, 03:11 ص]ـ

ما معنى كون الاسماء والصفات تطلق على الله والعبد بالتواطؤ و حقيقة فيهما ابن تيمية

/ فصل

وأما قول السائل: ما معنى كون ذلك حقيقة؟

فالحقيقة: هواللفظالمستعمل فيما وضع له،

وقد يراد بها المعنى الموضوع للفظ الذي يستعمل اللفظ فيه.

فالحقيقة أو المجاز هي من عوارض الألفاظ في اصطلاح أهل الأصول، وقد يجعلونه منعوارض المعاني لكن الأول أشهر، وهذه الأسماء والصفات لم توضع لخصائص المخلوقين عندالإطلاق، ولا عند الإضافة إلى اللّه ـ تعالى ـ ولكن عند الإضافة إليهم.

فاسم العلم يستعمل مطلقًا، ويستعمل مضافًا إلى العبد، كقوله: {شَهِدَ اللّهُأَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاًبِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آلعمران: 18]،

ويستعمل مضافًا إلى اللّه كقوله: {وَلاَ يُحِيطُونَبِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء} [البقرة: 255]،

فإذا أضيف العلم إلى المخلوق لم يصلح أن يدخل فيه علم الخالق ـ سبحانه ـ

ولم يكنعلم المخلوق كعلم الخالق،

وإذا أضيف إلى الخالق كقوله: {أَنزَلَهُبِعِلْمِهِ} [النساء: 166]

لم يصلح أن يدخل فيه علم المخلوقين، ولم يكن علمهكعلمهم.

وإذا قيل: العلم مطلقًا أمكن تقسيمه، فيقال: العلم ينقسم إلى العلم القديم والعلم المحدَث،

فلفظ العلم عام فيهما، متناول لهما بطريق الحقيقة،

وكذلك إذا / قيل: الوجود ينقسم إلى قديم ومُحدَث وواجب وممكن،

وكذلك إذا قيل في الاستواء: ينقسم إلى استواء الخالق واستواء المخلوق،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير