[ممكن مساعده من خبراء اللغة العربية]
ـ[ام عبدالله]ــــــــ[16 - 06 - 05, 06:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ممكن تساعدوني في اعطائي امثله
1 - فعل امر غرضه الارشاد
2 - فعل امر غرضه التعجيز
3 - فعل امر غرضه التهديد والوعيد
4 - فعل امر غرضه الاباحه والتخير
5 - فعل امر غرضه الاعتبار والاتعاض
واكون لكم شاكره
أختكم: ام عبدالله
ـ[أبو الفضل الناعمي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 08:17 م]ـ
مثال فعل الأمر الذي يراد به التعجيز قول الله تعالى ((فأتوا بسورة من مثله))
ومعلوم أن المراد التعجيز لا الطلب
وقول الشاعر
أروني بخيلا طال عمرا ببخله
وهاتوا كريما مات من كثرة البذل
وقوله تعالى (فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان)
يتبع
ـ[أبو الفضل الناعمي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 08:40 م]ـ
وأما التهديد فقول الله تعالى ((اعملوا ما شئتم)) فليس المراد الأمر بعمل كل شيء.
و أما الإباحة والتخيير فأقول أولا: ينبغي التفريق بين معنى التخيير ومعنى الإباحة فالتخيير لايجوز فيه الجمع بين الأمرين إلا أن يكون الجمع خيارا ثالثا بخلاف الإباحة.
فالإباحة كقول الله تعالى ((وإذا حللتم فاصطادوا)) لأنه بعد نهي وقوله تعالى ((وكلوا واشربوا حتى يتبن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ... ))
والتخيير كقولك اغرس فسيلتك هنا أو هناك
ـ[أبو الفضل الناعمي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 08:42 م]ـ
وأما التهديد فهو كقول الله تعالى ((اعملوا ما شئتم)) فليس المراد الأمر بعمل كل شيء.
و أما الإباحة والتخيير فأقول أولا: ينبغي التفريق بين معنى التخيير ومعنى الإباحة فالتخيير لايجوز فيه الجمع بين الأمرين إلا أن يكون الجمع خيارا ثالثا بخلاف الإباحة.
فالإباحة كقول الله تعالى ((وإذا حللتم فاصطادوا)) لأنه بعد نهي وقوله تعالى ((وكلوا واشربوا حتى يتبن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ... ))
والتخيير كقولك اغرس فسيلتك هنا أو هناك
ـ[أبو الفضل الناعمي]ــــــــ[16 - 06 - 05, 09:00 م]ـ
وأما الإرشاد فقوله تعالى ((وأشهدوا إذا تبايعتم)) وقوله تعالى ((واستشهدوا شهدين من رجالكم)) وقوله ((إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه))
فالمراد الإيجاب أو الندب المتضمن للإرشاد للمصلحة الدنيوية، والأصل أن جميع أوامر الشرع متضمنة للمصلحة لكن منها مايدركه العقل دون نظر ومنها مايدرك بتكرار النظر ومنها مالايدرك.
وأما العتبار فكقوله تعالى ((انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه)) فإن في ذلك دعوة للاعتبار.
والله أعلم.
ـ[ام عبدالله]ــــــــ[17 - 06 - 05, 01:04 م]ـ
جزاك الله الف خير
شرح واضح ,, كفيت ووفيت
وانا عندي سؤال ثاني لك
هل قول الله تعالى
ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم
فعل امر غرضه الدعاء؟؟
وكيف يكون فعل الامر لغرض التحقير أو التعجب أو التمني؟؟
ـ[أبو الفضل الناعمي]ــــــــ[17 - 06 - 05, 08:46 م]ـ
قول الله تعالى ((ربنا تقبل منا)) وقوله تعالى ((واعف عنا)) وقوله تعالى ((رب اغفر لنا ذنوبنا))
و ماجرى على هذا النحو غرضه الدعاء وطلب الإعطاء على وجه التفضل و الإحسان.
و للفائدة ينظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32131
أما فعل الأمر المصروف لغرض التحقير فقول الله تعالى ((ألقوا ماأنتم ملقون)) وذلك في قصة موسى وهو يخاطب السحرة أي أن السحر مقابل المعجزة حقير.
و أما التعجب فمُثل له بقول الله تعالى ((قل كونوا حجارة أو حديدا)) وبعضهم جعله للإهانة و لكن الأظهر أنه للتعجيز مع الإهانة وقال ابن عطية أن كونه للتعجيز فيه نظر، والأظهر في التعجب قول الله تعالى ((انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا)).
أما التمني فكقولك للقادم من بعيد ((كن فلانا)) تمنيا.
و الله أعلم
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[17 - 09 - 06, 11:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا