نكتة: تتبع الرخص ليس مذموماً دائماً.
ـ[محمد البراك]ــــــــ[22 - 06 - 05, 05:59 ص]ـ
قال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – في شرحه للآجرومية صـ 159:
(ولكن قاعدتنا في باب النحو التي ينبغي أن نسير عليها أنه إذا اختلف النحويون في مسألة سلكنا الأسهل من القولين؛ لأننا إذا أخذنا بالرخص في باب الإعراب فهذا جائز.
فالقاعدة عندي أن كل قولين من اقوال النحو في مسألة من المسائل نسلك أسهلهما ...
والخلف إن كان في النحو فخذ بالأسهل ... في النحو لا في غيره بالأفضل).
وفي صـ 332:
(ولهذا قلنا: القاعدة المضطردة عندي ما أخبرتكم بها سابقاً: أنه إذا تنازع الكوفيون والبصريون في مسألة فاتبع الأسهل، ولو قيل: هذا في المسائل الفقهية يصح أو لا؟ لا يصح! لأنه لا يجوز أن نتتبع الرخص، لكن في باب النحو ليس هناك مانع).
وفي صـ 375:
(وإني أفتيتكم بأنّ تتبع الرخص في باب النحو جائر، وفي باب الفقه لا يجوز).
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[22 - 06 - 05, 01:44 م]ـ
يا أخي لماذا هذا العنوان الموهم؟
الإجماع المذكور في النهي عن تتبع الرخص وتفسيق فاعله هو في تتبع رخص الفقهاء
فلا داعي لهذا التقييد
ـ[محمد البراك]ــــــــ[22 - 06 - 05, 02:55 م]ـ
الأمر واسع! والعنوان ليس مشكلة.
ووجود هذا الموضوع في منتدى اللغة العربية ينبئ عن محتواه.
محبك: محمد البراك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 04:35 ص]ـ
إن كان المقصود من تتبع الرخص أن تستعمل الرخصة في كلامك أنت فلا إشكال
أما إن كان المقصود تقرير القاعدة على الأسهل دائما فهذا فيه إشكال عندي
لأن كثيرا من مسائل الفقه والأصول والتفسير والحديث تنبني على مسائل النحو
فإذا كان الأخذ بالأسهل فيها هو المنهج المتبع فإن ذلك قد يؤدي إلى نتائج غير محررة في هذه العلوم المذكورة.
فلعل الشيخ رحمه الله وجزاه خير الجزاء كان يعني المعنى الأول، وهو ما يتبادر إلى ذهني من كلامه
والله تعالى أعلم