تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لكلمة (الكيمياء) أصل في لغة العرب؟؟؟؟؟]

ـ[محمد براء]ــــــــ[23 - 06 - 05, 06:30 م]ـ

[هل لكلمة (الكيمياء) أصل في لغة العرب؟؟؟؟؟]

الذي كانوا يسمونه علم الهيئة ...

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[24 - 06 - 05, 02:25 ص]ـ

صفحة: 3455

الكسر، بالكسر: قرى كثيرة باليمن بحضرموت، يقال لها كسر قشاقش. الكسور، كصبور: الضخم السنام من الإبل، أو الذي يكسر ذنبه بعد ما أشاله، نقلهما الصاغاني. والإكسير، بالكسر: الكيمياء، نقله الصاغاني، وصرح غير واحد أن الكيمياء ليست بعربية محضة، ولأهل الصنعة في الإكسير كلام طويل الذيل ليس هذا محله

نقلا عن كلام الزبيدي في تاج العروس

ـ[محمد براء]ــــــــ[25 - 06 - 05, 12:24 ص]ـ

هل من مزيد توضيح اخي الحبيب؟

ـ[محمد براء]ــــــــ[26 - 06 - 05, 02:58 م]ـ

على هذا ..

ما معنى قول أبي يوسف - صاحب الامام ابي حنيفة رحمهما الله - " من طلب المال بالكيمياء أفلس "؟؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 06 - 05, 03:12 م]ـ

على هذا ..

ما معنى قول أبي يوسف - صاحب الامام ابي حنيفة رحمهما الله - " من طلب المال بالكيمياء أفلس "؟؟

الكيمياء في عرف المتقدمين هي تلك الشعبذة التي كان يتبعها بعض الناس لتحويل المعادن إلى ذهب!!

ولا شك أن من يتتبعها يفلس.

وترجمتها بالفرنسية: l'alchimie

بخلاف الكيمياء بمعناها العصري (وهي علم من العلوم النافعة)، فترجمتها: la chimie

( ويفيدنا أهل الانجليزية بالمرادفات:))

ـ[محمد براء]ــــــــ[26 - 06 - 05, 04:20 م]ـ

الكيمياء في عرف المتقدمين هي تلك الشعبذة التي كان يتبعها بعض الناس لتحويل المعادن إلى ذهب!!

ولا شك أن من يتتبعها يفلس.

وترجمتها بالفرنسية: l'alchimie

بخلاف الكيمياء بمعناها العصري (وهي علم من العلوم النافعة)، فترجمتها: la chimie

( ويفيدنا أهل الانجليزية بالمرادفات:))

إذن أي المعنين هو المقصود في تاج العروس؟!

ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 06 - 05, 07:46 م]ـ

في مجموع الفتاوى (29/ 368):

وسئل شيخ الاسلام

عن عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع

فأجاب الحمد لله ما يصنعه بنو آدم من الذهب و الفضة و غيرهما من أنواع الجواهر و الطيب و غير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ و الياقوت و المسك و العنبر و ماء الورد و غير ذلك فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك بل هو مشابه له من بعض الوجوه ليس هو مساويا له فى الحد و الحقيقة و ذلك كله محرم فى الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك

و من زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل فى العقل و الدين

و حقيقة الكيمياء انما هي تشبيه المخلوق و هو باطل فى العقل و الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته و لا في صفاته و لا في أفعاله

فهو سبحانه لم يخلق شيئا يقدر العباد أن يصنعوا مثل ما خلق و ما يصنعونه فهو لم يخلق لهم مثله فانه سبحانه اقدرهم على أن يصنعوا طعاما مطبوخا و لباسا منسوجا و بيوتا مبنية و هو لم يخلق لهم مثل ما يصنعونه من المطبوخات و المنسوجات و البيوت المبنية و ما خلقه الله سبحانه من أنواع الحيوان و النبات و المعدن كالانسان و الفرس و الحمار و الأنعام و الطير و الحيتان فان بنى آدم لا يقدرون أن يصنعوا مثل هذه الدواب و كذلك الحنطة و الشعير و الباقلا و اللوبيا و العدس و العنب و الرطب و أنواع الحبوب و الثمار لا يستطيع الآدميون أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله سبحانه و تعالى و انما يشبهونه ببعض هذه الثمار كما قد يصنعون ما يشبه الحيوان حتى يصوروا الصورة كأنها صورة حيوان

و كذلك المعادن كالذهاب و الفضة و الحديد و النحاس و الرصاص لا يستطيع بنو آدم أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله و انما غايتهم أن يشبهوا من بعض الوجوه فيصفرون و ينقلون مع اختلاف الحقائق و لهذا يقولون تعمل تصفيرة و يقولون نحن صباغون

وهذه القاعدة التى يدل عليها استقراء الوجود من أن المخلوق لا يكون مصنوعا و المصبوع لا يكون مخلوقا هي ثابتة عند المسلمين و عند أوائل المتفلسفة الذين تكلموا فى الطبائع و تكلموا فى الكيمياء و غيرها فان الله قال فى كتابه أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء و فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم فيما يروى عن الله أنه قال و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا بعوضة

وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه لعن المصورين و قال من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح و ليس بنافخ و قال ان أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله و هذا التصوير ليس فيه تلبيس و غش فان كل أحد يعلم أن صورة الحيوان المصورة ليست حيوانا

و لهذا يفرق فى هذا التصوير بين الحيوان و غير الحيوان فيجوز تصوير صورة الشجر و المعادن فى الثياب و الحيطان و نحو ذلك لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح و ليس بنافخ و لهذا قال ابن عباس للمستفتى الذي استفتاه صور الشجر و ما لا روح فيه و فى السنن عن النبى صلى الله عليه و سلم أن جبريل قال له فى الصورة مر بالرأس فليقطع و لهذا نص الأئمة على ذلك و قالوا الصورة هي الرأس لا يبقى فيها روح فيبقى مثل الجمادات و هذا التصوير ليس فيه غش و لا تلبيس فان كل أحد يفرق بين المصور و بين المخلوق

.....

إلىآخر فتواه رحمه الله تعالى وهي طويلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير