[مشارك جديد]
ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[08 - 07 - 05, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أرجو من الإخوة قبولى مشاركا جديدا إذ أحب العربية كحب الصادى للماء و أرجو أن أستفيد بإذن الله تعالى , و أعرض عليكم أولى قصائدى:
يا خالق الأفلاك و الإنسان امنن علي بنعمة الإحسان
هيىء لها صدرى بمعرفة الهدى و احطط بها وزرى و أصلح شانى
و استر بها عيبى و حقق توبتى و اعصم بها قلبى من الشيطان
طهر بها قلبى و نق سريرتى أكثر بها خوفى من النيران
أنت الذى صورتنى و خلقتنى ركبتنى فى أحسن الأبدان
(أنت الذي علمتنى و رحمتنى و جعلت صدرى واعى القرءان)
و هديتنى و أمرتنى و نهيتنى عن كل ما يدنو من الأدران
فهو الذى وسع الخلائق رحمة و هداهم لشرائع الإيمان
و هو الذى رزق البرية كلها أغناهم بالفضل و الإحسان
و هو الذى منح العباد تفضلا أنعم برب نعته الرحمن
فامنن علي بتوبة تمحو بها ذنبى و معصيتى بكل زمان
ملحوظة: عذرا إن كانت المعانى و بعض الألفاظ مقتبسة فهذه أول قصيدة أكتبها
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[08 - 07 - 05, 09:10 م]ـ
مرحبا بك بين إخوتك.
قصيدتك جميلة لولا الإقواء فى بيتها ما قبل الأخير. (ألم يرتكب النابغة الإقواء على جلالة قدره فى الشعر؟)
فالظاهر أن "الرحمن "مرفوعة, والروي مكسورة. ولا يقال إن القافية مطلقة (ساكنة) بسبب البيت الثاني (شأني).
حاولت أن أجد توجيها نحويا للكسر فلم أفلح. فما يقول الإخوة؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 07 - 05, 12:43 ص]ـ
يا مرحبا، بالشوق والأحضان **** ذكرتنا بالشاعر القحطاني
إقواءُ ذاك البيت لستُ أرى له ******* حلا سوى التبديل معْ إتقان
الأمرُ - فيما أحسب - كما قال أخونا أبو عبد المعز.
ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[09 - 07 - 05, 01:53 ص]ـ
نعم الأمر كما قال أخونا أبو عبد المعز فكلمة الرحمن مرفوعة لا مجرورة و القافية مكسورة و سأعدل ذاك البيت بإذن الله تعالى