ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:24 م]ـ
قال تعالى:
(حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) الزخرف.
فالقرآن هو ما أنزل الله تعالى باللغة العربية.
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ( http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?flag=1&bk_no=25&ID=773#) } البخاري وغيره.
وذلك بعد الأمر بقراءة أم الكتاب وهو ثابت في الصحيحين ولا صلاة لمن يقرأ بها ....
فالترجمة ليست بقرآن بأي حال من الأحوال .....
إنما هي تعبير عن وجهة نظر المترجم وفهمه ..........
فكيف يصلي بكلمات المترجم على أنه كلام الله ...... ؟؟
ثم ليس من الصعوبة ان يتعلم الإنسان الفاتحة فيصلي بها حتى يحفظ سورة أخرى .....
ولو صلى بدون الفاتحة أو ببعضها حتى يحفظها فلا بأس بذلك إن كان جادا، ولأن الله لا يكلف نفسا إلا ما أتاها .......
وقال الشيخ ابن عثيمين يسبح مكانها .......
وعلى ما أذكر، لشيخ الإسلام شرحا وافيا ونقلا مفصلا حول هذه المسألة في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم"
والله أعلم والله الموفق.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:44 م]ـ
السلام عليكم ..
في أحد المدن الأمريكية، قام الإمام بقراءة القرآن باللغة الإنجليزية!! فهل هذا جائز؟
ما أعرفه أن تفسير القرآن للتوضيح باللغة الإنجليزية جائز و لكن تلاوته في الصلاة الجهرية أو السرية على الملأ باللغة الإنجليزية هو الذي لا يجوز ..
حاولت الإنكار على الإمام، فطلب مني الدليل!! و أضاف أن الله يعلم بنيته و أنه يريد أن يوضح للمصلين الغير ناطقين باللغة العربية معاني آيات القرآن الكريم!!
فما رأيكم .. ؟
لا ادري هل اضحك ام استغرب من فعل الإمام
يمكنك ان تضيف مشاركتك في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=839933#post839933
حتما هذا سيدخل في غرائب الأستدلالات
ابتسامة
ـ[عبد الغفور ميمون]ــــــــ[14 - 06 - 08, 02:53 م]ـ
إخواني الكرام,
فكيف لو قرأ الإمام القرآن بالعربية, ثم بعدها مباشرة ترجمها باللغة المحلية.
فقد حصل هذا في بلدي, إندونيسيا, وكون الإمام جماعة, فكان له أتباع معروفون, ولكن الأمر توقف حين تدخلت السلطة بإنجاد من العلماء الذي رأوا أن في ذلك زعزعة لاستقراء الأمة ودينها, فزجت السلطة ذلك الإمام إلى السجن, مع أن أمره لا يتعدى أن اجتهد, فأدى اجتهاده إلى صلى باللغتين .. (ابتسامة)
علما بأن ذلك الإمام رياضي ملاكم سابق (ابتسامة مرة أخرى) , إلا أن مسيرة حياته حولته إلى مهتم بأمر الدين, فحدثته نفسه, أنه حينما يعبد ربه فإنه لا يفهم شيئا, ثم إنه لو حتى تعلم العربية ففهمها, فإن ذلك لا يحل المشكلة, فكثير غيره لا يفهم العربية, ولا يتصور عقليا ومنطقيا أن يتعلمها الجميع كما تعلم هو, فهم مشتغلون بأمور أخرى. فأيسر الأمور, حتى يتحقق عالمية الإسلام, أن يترجم القرآن, ويقرأ به وبترجمته معا, حتى يتحقق شرط صحة الصلاة, مع عدم الإخلال بمطلب أن يكون الكلام مفهوما للمصلين, فلا يكونوا كالحمار يحمل أسفارا.
أخوكم