تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 03:29 م]ـ

إِذا اِرتَفَعت بِالنَحو أَعلام علمنا * جَعَلنا جَواب الشَرط حَذف العَمائم

لِيَعلم مَن بِالنَصب يَرفع نَفسه * بِأن حُروف الخَفض غَير الجَوازم

وَيَعلم مَن أَعياه تَصريف اسمه * بِأَنا صَرفناه كَصَرف الدَراهم

نَصبنا عَلى حال مِن العلم وَالعُلى * وَكُنا عَلى التَمييز أَهل المَكارم

لِأَنا رَأينا كُل ثَور معمم * يكلف قرنيه بِنَطح النَعائم

يَجُر مِن الأَذلال فَضل كِسائِهِ * كَأَن الكسائي عِندَهُ غَير عالم

إِذا نَظَر الكراس حرك رَأسه * وَصاحَ أَزيد قامَ أَم غَير قائم

وَقالَ المُنادى اسم شَرط مُضارع * وَظَرف زَمان نَحو جاءَ ابن آدم

وَإِن حُروف الجَر مَهما وَكَيفَما * وَإِن لَم في قَول بَعض الأَكارم

وَجمعكَ لِلتَكسير اسم إِشارة * كَقَولك نامَ الشَيخ فَوقَ السَلالم

وَلَو كانَ مَصفوعاً عَلى أُم رَأسه * تَجَنَب دَعواه اِجتِناب المآثم

سَيَظهر نور العلم كَالشَمس في الضُحى * وَيَمحي ظَلام الجَهل مَحو المَظالم

وَنَنظُر أَهل الجَهل في جَمع قلة * وَننظمهم في سلك خرس البَهائم

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 03:39 م]ـ

أَيا مَن لَهُ بِالنَحوِ فَضلُ تَقَدُّمٍ * وَحَقَّ لَهُ بِالنَحوِ أَن يَتَقَدَّما

فَديتُكَ ما إِعرابُ لَفظَةِ دِرهَمٍ * بِقَولِكَ بِعتُ الشاةَ شاةً وَدِرهَماً

(من يحل هذا اللغز؟)

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[28 - 07 - 05, 03:40 م]ـ

نُعي لي الرَضيُّ (*) فَقُلت لَقَد * نُعي لِيَ شَيخُ العُلا وَالأَدَب

فَمَن للغاتِ وَمَن للثِقات * وَمَن للنُحاة وَمَن للنَسَب

لَقَد كانَ للعلمِ بَحراً فَغارَ * وَإِنَّ غؤورَ البحارِ العجب

فَقُدِّس من عالِم عامل * أَثارَ لشجوي لَمّا ذَهَب

(*) من هو الرضي؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 07 - 05, 05:43 م]ـ

أَيا مَن لَهُ بِالنَحوِ فَضلُ تَقَدُّمٍ * وَحَقَّ لَهُ بِالنَحوِ أَن يَتَقَدَّما

فَديتُكَ ما إِعرابُ لَفظَةِ دِرهَمٍ * بِقَولِكَ بِعتُ الشاةَ شاةً وَدِرهَماً

(من يحل هذا اللغز؟)

وفقك الله ونفع بك.

شاةً: منصوب على نزع الخافض، أصله: بشاةٍ، ودرهما معطوف عليه. والله أعلم، فلست بنحوي.

واحرص على النحو فذاك السلم - - لكل علم بيننا يُعلمُ

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[29 - 07 - 05, 02:00 م]ـ

ولستُ بنحويٍّ يَلوك لسانه - - - وَلَكن سليقيٌّ أقول فأعربُ

فلست بنحوي.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب الفهم الصحيح،

الواو في (بِعتُ الشاةَ شاةً وَدِرهَماً) بمعنى الباء أي (بِعتُ الشاةَ شاةً بدِرهَم) ذكره ابن هشام في مغني اللبيب،

والعبارة أصلها في كتاب سيبويه رحمه الله، مثل بها لما ينتصب لأنه حال وقع فيه الفعل، وفيه أن (في) تأتي أيضا بمعنى الباء

و (شاةً بدِرهَم) متنصبة على الحال والعامل فيها (بعت)

والله أعلم

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[29 - 07 - 05, 02:02 م]ـ

رُوحي الفداءُ لنحويِّ فُتنتُ به - قَد شاعَ حُبّي فيه فَهو مشهورُ

قَد جَرَّ باللّحظِ قلبي نحوهُ فَلِذا - قَلبي وألحاظُهُ جارٌ ومجرورُ

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[29 - 07 - 05, 02:03 م]ـ

كَيْفَ تَرَانِي أَنْتَحِي في الدَفْتَرِ - عَلَى قَضِيبِ الذَاهِباتِ الشُبَّرِ

لايَنْظُرُ النَحْوِيُّ فِيهَا نَظَرِي - وَإِنْ لَوَى لَحْيَيْهِ بِالتَحَكُّرِ

وَهوَ دَهِيُّ العِلْمِ وَالتَعَبُّرِ - حَتَّى اسْتَقَامَتْ بِي عَلَى التَيَسُّرِ

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[29 - 07 - 05, 03:13 م]ـ

و يُعجبني زيُّ الفتى و جمالُهُ - و يَسقطُ من عينَيَّ ساعةَ يلحنُ

على أنَّ للإعرابِ حداًّ وربما - سمعتَ من الإعرابِ ما ليس يَحسُنُ

ولا خيرَ في اللفظِ الكريهِ استماعُهُ - ولا في قبيحِ اللحنِ والقصدُ أزينُ

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 07 - 05, 08:49 م]ـ

ولستُ بنحويٍّ يَلوك لسانه - - - وَلَكن سليقيٌّ أقول فأعربُ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب الفهم الصحيح،

الواو في (بِعتُ الشاةَ شاةً وَدِرهَماً) بمعنى الباء أي (بِعتُ الشاةَ شاةً بدِرهَم) ذكره ابن هشام في مغني اللبيب،

والعبارة أصلها في كتاب سيبويه رحمه الله، مثل بها لما ينتصب لأنه حال وقع فيه الفعل، وفيه أن (في) تأتي أيضا بمعنى الباء

و (شاةً بدِرهَم) متنصبة على الحال والعامل فيها (بعت)

والله أعلم

جزاك الله خيراً أيها الفاضل ونفع بك.

ولكن يبدو أنه قد حدث لبس في النقل أيها الصاحب المفيد، لذا أوقعتني في الغلط (ابتسامة محبة) وقد كنت أجبت بناء على رأي جمهرة من الفقهاء ممن يجيزون بيع الحيوان بالحيوان متفاضلا، فالمقولة عند صاحب المغني هكذا: بعت الشاءَ شاةً ودرهما.

وكذلك هي عند محشيه الدسوقي، ولا شك أن الإعراب سيتغير هنا، وإن كنتُ قد أخطأتُ الصواب في الإعراب على كليهما.

قال في الحاشية: (الشاء) اسم جنس، وقوله: شاة أي كل شاة بدل مما قبله، وقوله: درهما، أي بدرهم، أي: بعت الشاء كل شاة بدرهم، وفيه: أن النكرة لا تبدل من المعرفة إلا إذا كانت موصوفة، نحو: بالناصية ناصية كاذبة.

وخرجه الدماميني على تقدير العامل، أي: دفعت شاة وأخذت درهما).

ثم أليس اسم الشاة جامدا؟ و قد رأيتهم يحبذون كون الحال مشتقا، فما تأويل هذا هنا؟ مجرد سؤال للفائدة لا غير، فأهل المغرب مبرزون في علوم الآلة.

قال في الخلاصة:

وكونه منتقلا مشتقا - - يغلب لكن ليس مستحقا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير