تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 07:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جيد أخي ....

النحو يبسط من لسان الألكن - و المرء تكرمه إذا لم يلحنِ

و إذا طلبت من العلوم أجلها - فأجلها منها مقيم الألسنِ

قال أبو محمد " ابن حزم الظاهري":

و أما من وسم اسمه باسم العلم و الفقه وهو جاهل للنحو و اللغة فحرام عليه أن يُفتي في دين الله بكلمة , و حرام على المسلمين أن يستفتوه. اهـ من كتاب أنواع العلوم.

رأيت هذا الكلام في بعض كتب النحو ,,,

فهل من ناظم لهذا الكلام ...

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[02 - 08 - 05, 12:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جيد أخي ....

النحو يبسط من لسان الألكن - و المرء تكرمه إذا لم يلحنِ

و إذا طلبت من العلوم أجلها - فأجلها منها مقيم الألسنِ

...

ردّ ابن عبد البر على هذه الابيات , لعله ذكرها في كتابه ((الجامع)) لكن لا تحضرني الآن ...

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:02 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا خليل

النحو يبسط من لسان الألكن - و المرء تكرمه إذا لم يلحنِ

و إذا طلبت من العلوم أجلها - فأجلها منها مقيم الألسنِ

لحن الشريف يحطه عن قدره - وتراه يسقط من لحاظ الأعين

وترى الدنيء إذا تكلم معرباً - نال النباهة باللسان المعلن

ما وّرث الآباء فيما ورّثوا - أبناءهم مثل العلوم فأتقن

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:08 م]ـ

أبني لا تهمل نصيحتي التي - أوصيك واسمع من مقالي ترشد

احفظ كتاب الله والسنن التي - صحت وفقه الشافعي محمد

وتعلم النحو الذي يدني الفتى - من كل فهم في القران مسدد

واعلم أصول الفقه علماً محكماً - يهديك للبحث الصحيح الأيد

واسلك سبيل الشافعي ومالك - وأبي حنيفة في العلوم وأحمد

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:11 م]ـ

النَّحو صَعْب وطويل سُلًمه - إذا ارتقى فيه الذي لا يَعْلمُهْ

زَلَّتْ به إلى الحَضِيض قَدَمُه - يُريدُ أن يُعْربه فَيُعْجِمه

!!

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:12 م]ـ

رأيتُ يا حمَّاد في الصَّيد - أرانباً تؤخذ بالأيْدِي

إن ذَوي النَّحو لهم أنفسٌ - مَعروفة بالمَكْر والكيد

يَضرب عبد الله زيداً وما - يُريد عبد الله من زيد؟

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:14 م]ـ

أنا من وجوهِ النحوِ فيكم أفعلُ - ومن اللغات إذا تعدُّ المهملُ

حالٌ ترشفت الليالي ماءها - وتحملٌ لم يبق فيه تجملُ

هذا وإن أقفلتَ بابَ مطامعي - دوني فما لله بابٌ مقفلُ

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:17 م]ـ

إنّما النّحو قياسٌ يتّبع - وبه في كلّ علمٍ ينتفع

فإذا ما أبصر النّحو الفتى - مرّ في المنطق مرّاً واتّسع

واتّقاه كل من جالسه - من جليسٍ ناطقٍ أو مستمع

وإذا لم يبصر النّحو الفتى - هاب أن ينطق جبناً وانقمع

يقرأ القرآن لا يعرف ما - فعل الإعراب فيه وصنع

فتراهُ يخفضُ الرفعَ وإن - كان من نصبٍ ومنْ خفضٍ رفعْ

يخفض الصّوت إذا يقرؤه - وهو لاعلم له فيما اتّبع

والّذي يقرؤه علماً به - إن عراه الشّك في الحرف رجع

ناظراً فيه وفي إعرابه - فإذا ما عرف الحقّ صدع

أهما فيه سواءٌ عندكم - ليست السّنّة فينا كالبدع

وكذاك الجهل والعلم فخذ - منه ما شئت وما شئت فدع

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:49 م]ـ

جزاك الله خيرا أيها الحبيب.

هذا الموضوع جيد ونافع، لا يقصر به عن إدراك الغايات العلى، إلا عدم عزو الأبيات إلى أصحابها، وعدم ذكر المراجع المنقول عنها.

ولو تم تلافي هذا النقص لكان الموضوع آية في بابه.

فهل من سبيل إلى التدارك؟

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[02 - 08 - 05, 01:56 م]ـ

وبعد فالعلمُ زينٌ فافنِ عمرك في - تحصيل مااسطعتَ منهُ واعصِ من عذلا

ثم الكلام بلا نحوٍ لمستمعٍ - مثل الطعامِ بلا ملحٍ لمن أكلا

ترى الشريف متى يلحن يهُن وترى الْ - وضيعَ إن يأتِ بالإعراب قد نبلا

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:10 م]ـ

لا سبيل إلى التدارك أيها الحبيب،

فالغاية من الموضوع الترويح والتسلية لا التقيد بالضبط والعزو، فمن وجد فيه خيرا فلا يحرم من شارك فيه من دعوة صالحة بظهر الغيب وله مثلها، ومن وجد غير ذلك فليغض من طرفه وبصره فالأولى له والثانية عليه (ابتسامة محبة)،

أغلب نقولاتي عن الموسوعة الشعرية وكتب الكترونية

مع التحية الطيبة والتقدير

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:12 م]ـ

قَدْ كَانَ أَخْذُهُمْ فِي النَّحْوِ يُعْجُبُنِي - حَتَّى تَعَاطَوْا كَلاَمَ الزِّنْجِ وَالرُّومِ

لَمَّا سَمِعْتُ كَلاَمًا لَسْتُ أَعْرِفُهُ - كَأَنَّهُ زَجَلُ الغِرْبَانِ وَالبُومِ

تَرَكْتُ نَحْوَهُم وَاللهُ يَعْصِمُنِي - مِنَ التَّقَحُّمِ فِي تِلْكَ الجَرَاثِيمِ

مَاذَا لَقِيتُ مِنَ المُسْتَغْرِبِينَ وَمِن - قِيَاسِ نَحْوِهِم هَذَا الَّذِي ابْتَدَعُوا

إِنْ قُلْتُ قَافِيَّةً بَكْرًا يَكُونُ لَهَا - مَعْنًى يُخَالِفُ مَا قَاسُوا وَمَا صَنَعُوا

قَالُوا لَحَنْتَ فَهَذَا الحَرْفُ مُنْخَفِضٌ - وَذَاكَ نَصْبٌ وَهَذَا لَيْسَ يَرْتَفِعُ

وَحَرَّشُوا بَيْنَ عَبْدِ اللهِ فَاجْتَهَدُوا - وَبَيْنَ زَيْدٍ وَطَالَ الضَّرْبُ وَالوَجَعُ

فَقُلْتُ وَاحِدَةً فِيهَا جَوَابُهُمُ - وَكَثْرَةُ القَوْلِ بِالإِيجَازِ تَنْقَطِعُ

مَا كُلُّ قَوْلِي مَشْرُوحٌ لَكُمْ فَخُذُوا - مَا تَعْرِفُونَ وَمَا لَمْ تَعْرِفُوا فَدَعُوا

حَتَّى أَعُودَ إِلَى القَوْمِ الَّذِينَ غُذُّوا - بِمَا غُذِّيتُ بِهِ وَالقَوْلُ يَتَّسِّعُ

فَتَعْرِفُوا مِنْهُ مَعْنَى مَا أَفُوهُ بِهِ - كَأَنَّنِي وَهُم فِي قَوْلِهِ شرعُ

كَمْ بَيْنَ قَوْمٍ قَدْ احْتَالًُوا لِمَنْطِقِهِمْ - وَبَيْنَ قَوْمٍ عَلَى الإِعْرَابِ قَدْ طُبِعُوا

وَبَيْنَ قَوْمٍ رَأَوْا أَشْيَا مُعَايَنَةً - وَبَيْنَ قَوْمٍ حَكَوْا بَعْضَ الَّذِي سَمِعُوا

إِنِّي رُبِّيتُ بِأَرْضٍ لاَ يَشُبُّ بِهَا - نَارُ المَجُوسِ وَلاَ تُبْنَى بِهَا البِيَعُ

وَلاَ يَطَا القِرْدُ وَالخِنْزِيرُ تُرْبَتَهَا - لَكِنْ بِهَا الرِّيمُ وَالرِّئْبَالُ وَالضَّبُعُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير