أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[ادخل ... وشارك!!!]

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[08 - 08 - 05, 07:20 م]ـ

ما إعراب:

وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ

؟؟

ـ[الزقاق]ــــــــ[09 - 08 - 05, 05:06 ص]ـ

أعتذر مسبقا إن كانت محاولتي لا تفي بالغرض فأنا مبتدئ في فن اونحو

أرى ان ويل مبتدء خبره.للأعقاب.

وجملة.ويل للأعقاب. مبتدء خبره باقي الجملة

هذا والله أعلم

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[09 - 08 - 05, 05:54 ص]ـ

لا أظن أن إعرابك دقيق تمامًا ..

بل الصواب -من وجهة نظري- ما يلي:

ويلٌ: مبتدأ كما قلتَ ..

للأعقابِ: جارٌ ومجرورٌ .. وهما خبر المبتدأ ..

من النار: جار وجرور أيضًا ..

لكن قولك أن (ويل للأعقاب) مبتدأ .. إلخ .. فعلى حد علمي لا يوجد مبتدأ جملة إطلاقًا .. وأرجو ممن هو أعلم مني أن يفيدنا هاهنا ..

ـ[الزقاق]ــــــــ[09 - 08 - 05, 06:35 ص]ـ

صدقت فإعرابي فاسد لأن الجملة الابتدائي لا محل لها من الإعراب

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[09 - 08 - 05, 12:26 م]ـ

بارك الله فيكما أخوي الكريمين الزقاق وأسامة عباس،

أخي الزقاق، بل مشاركتك تفي بالغرض، ونحن هنا لنتعلم فلا ضير في أن يصوب بعضنا بعضا، واعتذارك لا مبرر له إذ كانت مشاركتك بهذا البهاء

وقد أحسن أخونا أسامة عباس قولا في أن المبتدأ لا يكون إلا مفردا سواء كان صريحا كقولنا:

(محمد مجتهد)

و (أحمد في المدرسة)

و (السماء ممطرة)

و (الصبر شاقٌّ)

أو مؤولا كقول الله سبحانه وتعالى: (وأَنْ تَصُومُوا خَيٌر لَكُم) أي (صيامكم خير لكم)

في حين يأتي الخبر مفردا وجملة وشبه جملة كقولنا (الدرس سهل ٌ) و (الله يفعل ما يشاء) و (الطفل في المدرسة)

فإذا جاء الخبر شبه جملة من الجار والمجرور أو الظرف فلا بد له من متعَلَّق (الفعل أو ما عمل عمله)

قال ابن مالك رحمه الله:

وَأخبَرُوا بِظَرفٍ أو بِحَرفِ جَرّ - ناوِينَ مَعنَى كائنٍ أوِ استَقَرّ

ففي المثال (الطفل في المدرسة) الطفل مبتدأ و الجار والمجرور (في المدرسة) متعلق بمحذوف خبر تقديره (كائن أو استقر) وليس الجار والمجرور أوالظرف هو الخبر

فنقول:

ويلٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة

للأعقابِ: اللام حرف جر، (الأعقاب) اسم مجرور باللام و الجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره (كائن أو استقر) خبر

من النار: من حرف جر، النار اسم جرور ب (من) ....

لكن بماذا تعلق الجار والمجرور (من النار)؟

مع التحية الطيبة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 03:32 ص]ـ

متعلق بـ (ويل) لأن معنى الكلام التحذير فكأن المعنى (أحذر الأعقاب من النار)