[لطيفة لغوية]
ـ[الساري]ــــــــ[15 - 08 - 05, 02:08 م]ـ
كلمة (ابن) تأتي دائما تابعة لما قبلها من الأسماء، ويكون الاسم الذي بعدها مجرور.
وهذه القاعدة مطردة عند النحويين في اللغة، إلا في اسمين:
- عبد الله بنُ مالك بن بحينة.
- عبد الله بنُ أبي بن أبي سلول.
فكلمة: (بن) في الاسمين السابقين يرفعان ولا ينصبان.
ـ[الساري]ــــــــ[15 - 08 - 05, 02:09 م]ـ
هذه الفائدة سمعتها من أحد طلبة العلم، ولا أدري ما مصدرها، إذا كان أحد الأخوة يعلم أين أجد مصدر هذه الفائدة فليتحفنا به.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[15 - 08 - 05, 02:41 م]ـ
أخي الساري-حفظك الله.
لطيفتك اللغوية تحتاج إلى مزيد توضيح.
لم أفهم وجه استثناء الاسمين:
عبد الله بنُ مالك بن بحينة.
عبد الله بنُ أبي بن أبي سلول.
ثم ما محل الشاهد عندك: "ابن" الاولى أم الثانية .....
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[15 - 08 - 05, 09:32 م]ـ
فكلمة: (بن) في الاسمين السابقين يرفعان ولا ينصبان.
أخي الكريم، أرجو الرجوع إلى مصدر هذه الفائدة (طالب العلم المذكور) و نقل كلامه حرفياً، ليتضح المراد منها.
بارك الله فيك.
ـ[عصمت الله]ــــــــ[18 - 08 - 05, 10:10 ص]ـ
لعل منشأ الخطأ أن الأخ اعتبر " عبد الله " كلمة واحدة مع أنه مركب من كلمتين "عبد" و "الله" و الاعتبار في الإعراب بالأول
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 04:33 م]ـ
كلمة (ابن) تأتي دائما تابعة لما قبلها من الأسماء، ويكون الاسم الذي بعدها مجرور.
وهذه القاعدة مطردة عند النحويين في اللغة، إلا في اسمين:
- عبد الله بنُ مالك بن بحينة.
- عبد الله بنُ أبي بن أبي سلول.
فكلمة: (بن) في الاسمين السابقين يرفعان ولا ينصبان.
أخي الكريم أحسن الله إليكم
أظن أن في الأمر خطأ منكم أو من صاحبكم
أما بالنسبة للمثالين المذكورين ففيهما لطيفة قد تكون هي المقصودة
والأمر يتعلق بإثبات همزة الوصل في كلمة (ابن) أو إسقاطها
فتسقط همزة ابن (ألفها) إذا وقعت بين علمين
ويستثنى من ذلك إذا ما كتبت ابن في أول السطر
أو كان العلم الثاني مؤنثا حقيقيا نحو عبدالله بن أبي ابن سلول (سلول) اسم امرأة
ونحو: عبد الله بن مالك ابن بحينة
هذا ما عندي فإن كان صوابا فالحمد لله
وإن كان غير ذلك فأرشدوني يرحمكم الله
واسلم لأخيك
ـ[أبو غازي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 06:39 م]ـ
هل يصح أن نكتب فلان ابن فلان؟؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[18 - 08 - 05, 10:54 م]ـ
أظن الناقل وهم في ذلك:
والذي قصده أن الأسماء كلها مثلا:
زيد بنُ محمد بن - بالكسر- عمر وهكذا
بخلاف
الاسمين: عبد الله بنُ مالك بنُ بحيمة وذلك أن بحينة والدة عبد الله فتكون نعتا لعبد الله وليس لمالك وعليه فترفع بدل الخفض
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 12 - 05, 04:01 م]ـ
ذكر أئمة النحو أنه عند الوصف بكلمة (ابن) فإن الاسم قبلها يكون محذوف التنوين لكثرة الاستعمال
فتقول: (محمدُ بن عبد الله) بالضمة على كلمة (محمد) بدون تنوين، مع أن كلمة (ابن) تعرب صفة، وحق الموصوف أن يكون منونا قبل صفته، ولكن العلماء ذكروا أن حذف التنوين هنا لكثرة الاستعمال، وكأن الاسم وصفته صارا شيئا واحدا.
وهذه القاعدة مطردة في جميع ما ورد في كلام العرب إلا في هذين الاسمين:
فيقال: عبد الله بن مالكٍ بن بحينة (بتنوين كلمة مالك) وذلك لأن (مالكا) ليس (ابن بحينة) بل بحينة هي أم عبد الله، فليست كلمة (ابن بحينة) وصفا لمالك لكي تجري عليها القاعدة.
وكذلك يقال: في (عبد الله بن أبيٍ بن أبي سلول) بتنوين كلمة (أبي) لأن ما بعدها ليس وصفا لها وإنما هو وصف لعبد الله.
ومما سبق يمكن أن نقول: إن هذين المثالين ليسا استثناء من القاعدة ولكنهما لا ترد عليهما القاعدة، ولو فرض ووجد مثال آخر ينطبق عليه ما ينطبق على هذين المثالين فإن الاستثناء يشملهما أيضا، فغاية ما هنالك أن ما هنا يطبق عليه قاعدة وما هناك يطبق عليه قاعدة أخرى لأن لكل منهما حالا يختص به، والله أعلم.
وجزاكم الله خيرا