تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح اعتبار كلمة "آلهة" وصفا لمفرد؟؟.]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[19 - 08 - 05, 02:12 ص]ـ

كأن نشير إلى امرأة ونقول: هذه آلهة فلان التي عبدها من دون الله!! تعالى الله.

وهل هناك وجه يجيز قولنا: هذه آلهة قوم نوح ((الخمس))؟؟.

أم يجب -ولا يصح غيرها- أن نقول: (((الخمسة)))

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[19 - 08 - 05, 08:40 م]ـ

أين أُلو الفضل يجيبون؟؟

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[20 - 08 - 05, 05:30 م]ـ

يا إخواننا أجيبوا المضطر!!.

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[20 - 08 - 05, 05:39 م]ـ

[هل يصح اعتبار كلمة "آلهة" وصفا لمفرد؟؟.]

كأن نشير إلى امرأة ونقول: هذه آلهة فلان التي عبدها من دون الله!! تعالى الله.

قال الله تعالى: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) " آل عمران

ذهب بعض أهل العلم بالتأويل أن الذي قال لهم "إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ" واحد من الناس وجاز ذلك لأن الناس اسم جنس

قال الله تعالى: "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) "

وظاهر أن (آلِهَةٌ) يشمل الواحد فما فوقه لدلالته على الجنس، وبيان ذلك قول الله تعالى في سورة المؤمنون: "مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) "

من هذا التقديم يتضح أن قول القائل: هذه آلهة فلان التي عبدها من دون الله - مشيرا إلى امرأة - يصح إذا قصد بيان جنس الآلهة التي عبدها فلان

وهل هناك وجه يجيز قولنا: هذه آلهة قوم نوح ((الخمس))؟؟.

إذا تعين العدد انتفى الجنس، وآلهة جمع إلاه، مذكر فالوجه قول القائل:

هذه آلهة قوم نوح الخمسة

والله أعلم

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 - 08 - 05, 11:43 م]ـ

جزى الله أخي أبا مصعب بكل خير وفتح عليه من كل علم ..

إله مفرد مذكر ........

مؤنثه إلهة .....

جمعه آلهة ....

وعندما نشير إلى امرأة تعبد من دون الله نقول:هذه إلهتهم (إلاهتهم) ... واستعمال المفرد المؤنث شائع على ألسنة المعاصرين .... فيقولون إله الحرب عند الإغريق وإلهة الحب و إلهة الحكمة وغيرها مما افترى الظالمون ........... وهذا الاستعمال معروف في القديم أيضا ...... جاء في اللسان:

وأَنشد الفارسي

َرَوَّحْنا من اللَّعْباءِ قَصْراً ... وأَعْجَلْنا إِلاهةَ أَنْ تَؤُوبا

ويروى الإِلهةَ إِلاهةُ اسم للشمس.

وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً ...

وقال ابن سيده:

والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة .....

فيستفاد من هذا أن كلمة" إلهة" مشتركة: فقد يراد بها المصدر ..... (العبادة) وقد يراد بها معنى اسم المفعول المؤنث (المعبودة)

وقد قرئ (ويَذَرَكَ وآلِهتَكَ)

وقرأَ ابن عباس (ويَذَرَك وإِلاهَتَك) بكسر الهمزة أَي وعبادتك وهذه الأَخيرة عند ثعلب كأَنها هي المختارة.قال لأَن فرعون كان يُعْبَدُ ولا يَعْبُدُ فهو على هذا ذو إلاهَةٍ لا ذو آلِهة.والقراءة الأُولى أَكثر والقُرّاء عليها قال ابن بري يُقَوِّي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته ويذرك وإِلاهَتَك قولُ فرعون أَنا ربكم الأَعلى وقوله ما علمتُ لكم من إله غيري ولهذا قال سبحانه فأَخَذه اللهُ نَكالَ الآخرةِ والأُولى وهو الذي أَشار إِليه الجوهري بقوله عن ابن عباس إن فرعون كان يُعْبَدُ ويقال إلَه بَيِّنُ الإلَهةِ.

باختصار: آلهة تعني معبودات .... إلهة تعني عبادة .... وقد تعني معبودة ... لكن المفسرين حملوا إلهة في قراءة ابن عباس على المصدرية فقط ..... وإن كان لغة يجوز أن يراد بها الشمس أيضا ... فقد عبدها المصريون وسموها (رع) ونسبوا اليها ملوكهم كما في تسمية (رعمسيس.) الذي يقال عنه بأنه فرعون موسى ..

والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 12 - 05, 02:43 م]ـ

الأخ ذكر أن الناس اسم جنس وبنى عليه أنه إن أريد الجنس فيصح أن يقال فلانة آلهة فلان التي يعبدها، لأن المراد جنس ما يعبد.

وهذا كلام صحيح، ولكن العلماء فرقوا بين اسم الجنس وجمع التكسير،

فلا يصح أن يقال إن آلهة اسم جنس وإنما هي جمع تكسير

وعليه فلا وجه للقياس هاهنا، لأن علة القياس عند الأخ إنما هي أن الناس اسم جنس

فإذا كان الفرع غير محتوٍ على العلة التي في الأصل فكيف يقال الفرع عليه.

أعني أنه قاس (الآلهة) على (الناس) والعلة أن (الناس) اسم جنس، فهذه العلة غير موجودة في الآلهة، وعليه فلا يصح القياس.

وأما قوله إن الوجه أن يقال آلهة قوم نوح الخمسة

فقد ذكر علماء النحو قاطبة أن قاعدة مخالفة العدد للمعدود إنما هي في حال تقدم العدد كقوله تعالى: {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام} أما إن تأخر العدد عن المعدود فيجوز فيه الوجهان، فيجوز أن تقول: آلهة قوم نوح الخمس أو الخمسة، ولا أعلم خلافا في ذلك.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير