[المنعوت معرفة والنعت نكرة محضة؟؟؟؟؟؟؟؟]
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 08 - 05, 08:39 ص]ـ
العلما الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي سؤال وأرجو الإجابة عنه سريعا بارك الله فيكم
هل يمكن أن يكون المنعوت معرفة والنعت نكرة مخصوصة دون محضة، أو أن يكون المنعوت نكرة محضة والنعت نكرة مخصوصة. هل يتصور بهذا بينهما تطابق؟؟؟؟؟؟؟؟
نقول مثلا: أرسلت إليه شجرة ورد ناشفة.
فـ (ناشفة) تكون منصوبة على الحال أو على النعت للشجرة التي هي نكرة مخصوصة حيث إنها مضافة إلى النكرة؟؟؟؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 02:11 م]ـ
ومما يكون نعتاً للنكرة وهو مضاف إلى معرفة قول الشاعر، امرؤ القيس: بمنجرد قيد الأوابد لاحه طراد الهوادي كل شأ ومغرب
ومنه أيضاً: مررت على ناقة عبر الهواجر. ومما يكون مضافاً إلى المعرفة ويكون نعتاً للنكرة الأسماء التي أخذت من الفعل فأريد بها معنى التنوين. من ذلك: مررت برجل ضاربك، فهو نعت على أنه سيضربه، كأنك قلت: مررت برجل ضارب زيداً، ولكن حذف التنوين استخفافاً. وإن أظهرت الاسم وأردت التخفيف والمعنى معنى التنوين، جرى مجراه حين كان الاسم مضمراً، وذلك قولك: مررت برجل ضاربه رجل؛ فإن شئت حملته على أنه سيفعل، وإن شئت على أنك مررت به وهو في حال عمل، وذلك قوله عز وجل: "هذا عارض ممطرنا". فالرفع ههنا كالجر في باب الجر.
واعلم أن كل مضاف إلى معرفة وكان للنكرة صفة فإنه إذا كان موصوفاً أو وصفاً أو خبراً أو مبتدأً، بمنزلة النكرة المفردة. ويدلك على ذلك قول "الشاعر، وهو" جرير: ظللنا بمستن الحرور كأننا لدى فرس مستقبل الريح صائم كأنه قال: لدى مستقبل صائم.
وقال المرار الأسدي: سل الهموم بكل معطى رأسه ناج مخالط صهبة متعيس
مغتال أحبله مبين عنقه في منكب زبن المطى عرندس
سمعناه ممن يرويه من العرب ينشده هكذا. ومنه أيضاً قول ذي الرمة: سرت تخبط الظلماء من جانبي قساً وحب بها من خابط الليل زائر
فكأنهم قالوا: بكل معط "رأسه"، ومن خابط "الليل". ومثله قول جرير: يارب غابطنا لو كان يعرفكم لاقى مباعدة منكم وحرمانا
وقال أبو محجن الثقفي: يا رب مثلك في النساء غريرة بيضاء قد متعتها بطلاق
فرب لا يقع بعدها إلا نكرة، فذلك يدلك على أن "غابطنا" "ومثلك" نكرة.
ومن ذلك قول العرب: لي عشرون مثله ومائة مثله، فأجروا ذلك بمنزلة عشرين درهماً ومائة درهم. فالمثل وأخواته كأنه كالذي حذف منه التنوين في قوله مثل زيداً وقيد الأوابد. وهذا تمثيل، ولكنها كمائة وعشرين، فلزمها شيء واحد وهو الإضافة. يريد أنك أردت معنى التنوين. فمثل ذلك قولهم: مائة درهم.
وزعم يونس أنه يقول: عشرون غيرك، على قوله عشرون مثلك.
وزعم يونس والخليل رحمهما الله، أن الدرهم ليست نكرة؛ لأنهم يقولون: مائة الدرهم التي تعلم، فهي بمنزلة عبد الله.
وزعم يونس والخليل أن هذه الصفات المضافة إلى المعرفة، التي صارت صفة للنكرة، قد يجوز فيهن كلهن أن يكون معرفة، وذلك معروف في كلام العرب. يدلك على ذلك أنه يجوز لك أن تقول: مررت بعبد الله ضاربك، فجعلت ضاربك بمنزلة صاحبك.
وزعم يونس أنه يقول: مررت بزيد مثلك، إذا أرادوا مررت بزيد المعروف بشبهك، فتجعل مثلك معرفة. ويدلك على ذلك قوله: هذا مثلك قائما، كأنه قال هذا أخوك قائماً. إلا حسن الوجه فإنه بمنزلة رجل، لا يكون معرفة. وذاك أنه يجوز لك أن تقول: هذا الحسن الوجه، فيصير معرفة بالألف واللام، كما يصير الرجل معرفة بالألف واللام ولا يكون معرفة إلا بهما.
الكتاب سيبويه
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[22 - 08 - 05, 12:34 م]ـ
هل يمكن أن يكون المنعوت معرفة والنعت نكرة مخصوصة دون محضة، أو أن يكون المنعوت نكرة محضة والنعت نكرة مخصوصة. هل يتصور بهذا بينهما تطابق؟؟؟؟؟؟؟؟
نقول مثلا: أرسلت إليه شجرة ورد ناشفة.
فـ (ناشفة) تكون منصوبة على الحال أو على النعت للشجرة التي هي نكرة مخصوصة حيث إنها مضافة إلى النكرة؟؟؟؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
هل يمكن أن يكون المنعوت معرفة والنعت نكرة مخصوصة دون محضة،
نعم إذا كانت المعرفة غير محضة، جاز نعتها بنكرة غير محضة، وفي ذلك ميزان دقيق استعلمه علماء النحو لترتيب المعارف
أو أن يكون المنعوت نكرة محضة والنعت نكرة مخصوصة. هل يتصور بهذا بينهما تطابق؟؟؟؟؟؟؟؟
أما هذه الصورة فغير جائزة، ذلك لأن المنعوت يجب أن يكون أكثر تعريفا من النعت
والله أعلم
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[23 - 08 - 05, 06:16 ص]ـ
الأخ الكريم عبدالعزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ما تفضلت ....
ولكن الخلجان لا يزال في نفسي وهو ..
ما هو الشرط للتطابق والتوافق بين المعرفة والنكرة:
أن يكون النعت مثل المنعوت، مثلا المنعوت معرفة والمعرفة أيضا معرفة، أو المنعوت نكرة والنعت أيضا نكرة،
أم أن يكون المنعوت أكثر تعريفا من النعت؟؟
فعلى هذا يجوز أن يكون المنعوت معرفة والنعت نكرة.
أفدني بارك الله فيك وجزاك خيرا
¥