تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هدية مني متواضعة -شرح لنظم العوامل الجرجانية لعلامة شنقيطي]

ـ[صخر]ــــــــ[12 - 09 - 05, 07:35 م]ـ

فتح القدير على نظم التيسير

هذه هدية متواضعة مني لملتقى اهل الحديث

وهي عبارة عن شرح لعلامة شنقيطي على نظمه للعوامل الجرجانية للعالم الجليل ابي بكر عبد القاهر الجرجاني المتوفى سنةاربعمائة واحدى وسبعين هجرية وهي لا تخلوا من بعض الملاحظات في استقامة وزن بعض الابيات فجل من لا عيب فيه وعلا و اترك لشيخنا الشاعر عصام البشير- بشره الله بالفردوس الاعلى-المجال لاجراء التعدبلات ان احب ذلك , كما أعتذر عن سوء التنسيق و الترتيب لقلة خبرتي في الكتابة وارجوا منكم الدعاء لي ولوالدي وعائلتي بالهداية و التوفيق والرشاد.

واسلك مناقل العلوم والسلف**ترقى الى اعلى معالم الشرف

واسأل الله العلي العالي** توفيقك لتدرك المعالي

اخوكم صخر المصمودي الاثري

الحمد لله المتفضل على العبيد بالاعراب عن كلمة التوحيد, و الصلاة و السلام على افصح من نطق بالضاد, و على اله و اصحابه الامجاد, والتابعين لهم باحسان الى يوم الميعاد.

وبعد فهذا تعليق وجيز على نظمنا المسمى (بتيسير الاعراب) الجامع لاهم مااشتمل عليه كتاب (العوامل) للعالم الجليل ابي بكر عبد القاهر الجرجاني المتوفى سنةاربعمائة واحدى وسبعين هجرية وقد سميت هذا الشرح (بفتح القدير على نظم التيسير) وكانت عوامل الجرجاني نثرا ولم يكن فيها تمييز الاسم من الفعل و الحرف, ولم نر عليها شرحا ,و لكني اتكلت على الله في محاولة تقريب علم النحو للمبتدئين في اسلوب محصور بالعدد لكل عامل ومعمول مع علامات الاعراب , وقد كان المؤلف حصر تاليفه في ثلاثة ابواب: الباب الاول منها:في العوامل , و الباب الثاني في المعمول والباب الثالث: في علامات الاعراب , فاتبعت اسلوبه في الابواب وفي ترتيب احكام كل باب , و زدت في البداية مقدمة في تمييز الاسم من الفعل و الحرف وما يعرف به كل واحد منها من العلامات الاولية.

قال الناظم وهو المحفوظ بن محمد الامين بن ابا التنواجيوي الشنقيطي الحوضي:

1 - حمدا لمن اعرب عن وجوده ** بصنعه الكون بمحض جوده

2 – صلى و سلم على محمد ** و اله و صحبه للابد

3 - و بعد ذي مائة حكم شملت**احكام نحو للمهمات حوت

4 - سميتها التيسير للاعراب ** لخدمة السنة و الكتاب

لقد بدا بالحمد و الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم اقتداءا بما ورد في الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم بين كون النظم يشتمل على مائة حكم متعلقة بالاعراب , وبين ان هذه المائة قد اشتملت و احتوت على مهمات المسائل المتعلقة بالاعراب , كما سيتبين ذلك فيما ياتي من النظم , و قال ان النظم قد سماه (بتيسير الاعراب) ولا شك ان حصر عوامل الاعراب في ستين عاملا , و حصر المعمول فيه من الاسناء والافعال في ثلاثين عاملا , وحصر علامات الاعراب في عشر علامات , و كل هذه الاحكام في اربعة و اربعين بيتا باسلوب يمكن ان يفهمه كل مبتدئ , لا شك ان هذا يظهر فيه تيسير الله عز و جل المقرب للاعراب , وقد بين ان القصد من خدمة فن الاعراب هو ان يكون ذلك وسيلة لخدمة الكتاب و السنة اللذين وردا بلسان عربي مبين

بالاعراب عن مضمون الكلام , ثم قال:

مقدمة

5 - الكلام نحو لفظ للمعنى يتم**واسم وفعل حرف اقسام الكلم

6 - فالاسم بالحس وتنوين وجر**فعل بسين قد وتا و الحرف ذر

الكلام عند النحاة هو اللفظ المركب المفيد بالوضع , فلا بد فيه من ان يكون ملفوظا باللسان و مركبا من كلمتين فاكثر, و لو كان تركيبا معنويا مثل اقرا التي تتركب من فعل الامر و فاعله المستتر , و لابد ان تحصل منه افائدة يحسن سكوت المتكلم عليها , ولا بد ان يكون المتكلم به يقصد الافادة به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير