تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النصوص الشعرية المنسوبة للشافعي وغيره. أ. د مجاهد مصطفى بهجت]

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 02:07 م]ـ

النصوص الشعرية المنسوبة للشافعي وغيره

تخريج وتوثيق

أ. د مجاهد مصطفى بهجت

صدر كتاب: (ديوان الشافعي) جمع وتحقيق ودراسة، وهو نشرة علمية تخرج النصوص الشعرية من كتب الطبقات والتراجم والمناقب والأدب والشعر بالاعتماد على عدد من المخطوطات منها: (نتيجة الأفكار فيما يعزى إلى الإمام الشافعي من الأشعار) لأحمد العجمي، و (الغيث الهامع في فضائل محمد بن إدريس بن شافع) لمؤلف مجهول، وترجمة الشافعي في (تاريخ دمشق) لابن عساكر، وكتاب (الجوهر النفيس في أشعار الإمام محمد بن إدريس) لمحمد مصطفى.

وقد ظهرت طبعات كثيرة لديوان الشافعي منها ما وقفت عليه للأساتذة الأفاضل:

زهدي يكن سنة 1961، وعبد العزيز سيد الأهل 1966، ومحمد عفيف الزعبي 1971، ومحمد عبد الرحمن عوض 1984، والدكتور محمد عبد المنعم خفاجي 1985، وسليمان سليم البواب (د. ت)، ومحمد إبراهيم نصر 1984، وأميل بديع يعقوب 1991.

ولأهمية النشرات الثلاث الأولى فقد بينت أهميتها ومزاياها في مقدِّمة نشرتي للديوان، وتكاد تكون النشرات الأخرى تكراراً للنشرات الثلاث الأولى .. وهي على فضل أصحابها وجهوهم الكريمة في إخراج شعر الإمام الشافعي حققت بعض الأهداف في نشرها بعريف القرَّاء عامة بشعر الإمام الشافعي وما تضمنه من القيم الأخلاقية والمُثُل الرَّفيعة، وبيان المعنى العام للأبيات.

لكنها جميعًا لم تلتزم التزاماً دقيقًا في التحقيق والتخريج للنصوص الشعريَّة، ولم تتوثق من صحة نسبة النصوص إلى الإمام الشافعي، ولا شك أن الكثير مما ينسب إليه ينسب لغيره، مع احتمال أن يترجَّح بعض ذلك له، أو يترجح بعضه الآخر لغيره، واحتمال عدم صحة نسبة بعض النصوص إليه لأنها مما تمثَّل به من شعر الأوائل الجاهليين والإسلاميين، أو لبعدها عن لغة شعره ومعانيه مما توهمه بعض النساخ له، أو لتفرُّد المصادر الخاصة بهذه النسبة.

وتأتي هذه الدراسة للتحقيق في هذه النصوص المتنازعة النسبة، للكشف عن قائليها مما تناقلته المصادر القديمة المعتبرة، والهدف من ذلك تحرير نسبة هذه الأشعار من الخلط الذي وقع فيه كثير من ناشري أشعاره فضلا عن القراء المثقفين غير المدقِّقين، والهدف في نهاية الأمر استبعاد نسبة هذه النصوص إلى الشافعي ..

وقد رتَّبت النصوص حسب القوافي على حروف المعجم مراعيًا حركة حرف الروي (السكون، والفتحة، والضمة، والكسرة) وجعلت لكل نص رقماً مسلسلاً، واكتفيت ـ إيحازاً واختصاراً ـ بذكر صدر البيت ثم القافية، ثم ذكرت أوزان النصوص بالرمز لأسماء البحور، ثم ذكرت عدد أبيات كل نص ..

وتضمَّن الهامش تحقيق نسبة النصوص بذكر المصادر التي نسبت النص للشافعي أوَّلاً، ثم المصادر الأخرى التي نسبت النص لغير الشافعي، مقرنًا سنة الوفاة للأعلام المذكورين، ومثبتاً رقم الجزء والصفحة لكل مصدر، وراعيت في ذلك ذكر أرقام الأبيات لكل مصدر من تلك المصادر، وأختم ذلك كله بالتعليق على النسبة بترجيح كونها للشافعي أو لغيره مع ذكر المرجح أحيانًا لذلك الوجه.

ويمكن تصنيف هذه النصوص الاثنين والتسعين على النحو الآتي:

أولا ً: نصوص ترجح نسبتها له وهي (6نصوص):

(42، 50، 53، 56، 70، 80)

ثانيًا: نصوص ترجح نسبتها لغيره وهي (11 نصا).

(3 للخليل، لإعجابه بها، (9، 30) لسهل الوراق، 21 لنصر بن سيار، 24 لابن أب حازم، 57 لابن المبارك، 61 لبشامة بن الغدير، 66، 77 للوليد بن طريف، 78).

ثالثًا: نصوص لا تصح نسبتها له، ومجموعها (30 نصًّا):

أ - لتفرد المصادر المتأخرة والخاصة (للشيعة والتصوف) بروايتها وهي (12 نصًّا):

(5، 12، 13، 23، 40، 44، 46، 58، 59، 71، 87، 90).

ب - لبعدها عن شعره (لغة ومضمونا) وهي (6 نصوص):

(16، 34، 47، للغزالي، 69 للجرجاني، 89، 92).

ج - لأنها مما تمثَّل به وهي (12 نصًّا):

(4 للحسين بن مطير، 8 لامرئ القيس، 11 للحسن، 15 لطفيل الغنوي، 22 لأبي الدرداء، 29 لقيس بن الخطيم، (33، 64) للبيد بن ربيعة، 41 للتغلبي، 43 للخليل، 60، 72 لنصيب بن رباح).

رابعًا: نصوص متنازعة النسبة (دون مرجح) وهي (45 نصًّا):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير