تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما جذر "رمان"؟؟ .... رمم أم رمن؟؟؟]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 11:47 م]ـ

[ما جذر "رمان"؟؟ .... رمم أم رمن؟؟؟]

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 10 - 05, 03:41 ص]ـ

وفقك الله.

فيه قولان حسبما يراه الناظر في كتب بعض المعاجم. فقد ذكر عندهم في كلا المادتين.

وقد كان أحد المشايخ الكرام كثيرا ما يقول - وقد أحب الرمان -: إنما سمي رمانا لأنه يرم رما.

وفي هذا إشارة لطيفة إلى أن اشتقاقه من رمّ.

وقد بدا لي شئ في مادة < رمن > من خلال النظر في بعض المعاجم؛ ربما ذكرته بعد مراجعة واستقصاء وسؤال لو ظهر لي صوابه.

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 12:39 م]ـ

إنما سألت لورود الرمان في سورة الرحمن ابتداء .. ثم لما ورد في الصحيح بعد نزول عيسى عليه السلام واجتماع العصابة على الرمانة .....

أردت أن أقول: لعل في فعل "رمم" ما فيه من الترميم لأجساد المؤمنين بعدما لا قوا ما لاقوا من فتنة الدجال والإفساد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[أبو سليمان الدرعمى]ــــــــ[24 - 10 - 05, 03:44 ص]ـ

السلام عليكم

مايبدو لى أن رمان على وزن فعلان إذاً حرفا الزياده الألف والنون وأصله رمم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 04:41 م]ـ

ذهب الخليل بن أحمد إلى أن الألف والنون فيه زائدتان، فوزنه على (فُعلان)

قال: نحمله على الأكثر والأكثر زيادة الألف والنون

وذهب الأخفش إلى أن نونه أصلية، فوزنه على (فُعَّال)

قال: فُعال أكثر من فعلان

قلت: سبحان الله، اتفقا في القاعدة، وهي الحمل على الأكثر، ولكن اختلفا في الأكثر

ومعرفة الأكثر تستلزم التتبع والاستقراء لكلام العرب

وقد أجمع العارفون بكلام العرب على أن الخليل بن أحمد من أعلم الناس بكلام العرب وأوسعها تتبعا واستقراء

ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 03:25 م]ـ

إذا وردت الألف والنون بعد ثلاثة أحرف أصلية حكم بزيادتهما فعلى هذا الجذر ر م م والله أعلم دون الحاجة للنظر في كتاب أو معجم

وقد أجمع العارفون بكلام العرب على أن الخليل بن أحمد من أعلم الناس بكلام العرب وأوسعها تتبعا واستقراء

من هم هؤلاء العارفون وأين أجمعوا ومتى

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 08:38 ص]ـ

إذا وردت الألف والنون بعد ثلاثة أحرف أصلية حكم بزيادتهما فعلى هذا الجذر ر م م والله أعلم دون الحاجة للنظر في كتاب أو معجم

أخي الكريم أيمن الشنقيطي

أرجو أن تراجع الأصول التي في الباب قبل الأخذ والرد

فلا يصح يا أخي الكريم أن تحتج بالمسألة التي نحن فيها على المسألة التي نحن فيها

فأنت تحتج بأن الألف والنون إذا وردت بعد بعد ثلاثة أحرف أصلية حكم بزيادتها

ولن أسألك عن مصدر هذا الكلام ولا عما إذا كان إجماعا أو فيه خلاف.

ولكن أنبهك على أنه لا يدخل في مسألتنا هذه على الإطلاق!!!

لأن الخلاف في هذه المسألة أصلا واقع في هذا الكلام

فهل الألف والنون في (رمان) يقع قبلها ثلاثة أحرف أصلية؟؟؟؟؟

الجواب أن هذا يعتمد على وزن هذه الكلمة فإن قلت بقول الأخفش أن وزنها (فعال) فليس قبل الألف والنون على هذا القول إلا حرفان أصليان

وإن قلت بقول الخليل أن وزنها (فعلان) فعلى هذا القول قبل الألف والنون ثلاثة أحرف أصلية

والخلاصة أن القاعدة التي ذكرتها لا تفيد في مسألتنا هذه شيئا لأنها هي التي وقع الخلاف فيها أصالة.

وإنما ترد هذه القاعدة في كلمات أخر مثل كفران وصردان وغلمان .... إلخ

وجزاك الله خيرا ووفقك لما يحبه ويرضاه

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:28 ص]ـ

وقد أجمع العارفون بكلام العرب على أن الخليل بن أحمد من أعلم الناس بكلام العرب وأوسعها تتبعا واستقراء

من هم هؤلاء العارفون وأين أجمعوا ومتى [/ QUOTE]

أخي الكريم أيمن الشنقيطي

هل ترى في كلامي خطأ ما؟؟ هل لديك اعتراض أو استشكال عليه؟

إن كان الأمر كذلك فاعرض ما عندك لنتباحث فيه!!

وإن كان كلامك مجرد سؤال فإليك الجواب:

- الخليل بن أحمد هو أول من صنف معجما في العربية، وهو معجم العين وهناك اختلاف في نسبته إلى الخليل، ولكن الراجح أنه للخليل وأن تلامذته كالليث بن المظفر قد زادوا فيه من بعده.

قال أبو الطيِّب اللغوي في كتاب مراتب النحويين: أبْدَعَ الخليلُ بَدائع لم يُسْبَق إليها فمن ذلك تأليفُه كلامَ العرب على الحروف في كتابه المُسمَّى كتابَ العين.

- الخليل بن أحمد هو الذي وضع علم العروض وأتم أصوله وفروعه بحيث لم يستدرك عليه من بعده شيئا من أصوله.

- الخليل بن أحمد كان شيخ سيبويه الذي أصل له أصول النحو وفرع له فروعه وعلل له علله.

- قال النضر بن شميل: أقام الخليل في خص له بالبصرة لا يقدر على فلسين وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال.

- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: كان رأسا في لسان العرب

وقال: مات ولم يتمم كتاب العين ولا هذبه، ولكن العلماء يغرفون من بحره

في شذرات الذهب: قال الواحدي في تفسيره: الإجماع منعقد على أنه لم يكن أحد أعلم بالنحو من الخليل

وقال ثعلب إمام الكوفيين: الخليل بن أحمد رجل لم ير مثله. [مع أن الخليل بصري]

وقال أبو بكر الزبيدي صاحب مختصر العين: الخليلُ بنُ أحمد أَوْحَدُ العصر وقريعُ الدَّهر وجِهْبِذ الأُُمة وأستاذُ أهل الفِطْنَة الذي لم يُرَ نظيرُه ولا عُرِف في الدنيا عديلُه

وقال ابن دريد في مقدمة الجمهرة: قال في خطبته: قد ألَّف أبو عبد الرحمن الخليلُ بنُ أحمد الفَرْهُودِي رضوان اللّه عليه كتابَ العين فأَتْعَبَ مَنْ تَصَدَّى لغَايته وعَنَّى من سَما إلى نهايته فالمُنْصِفُ له بالغَلب مُعْترف والمُعَاند متكلِّف وكلُّ مَنْ بَعْدَه له تَبَع أقرَّ بذلك أم جَحَد ولكنَّه رحمه اللّه - ألَّف كتابَه مُشاكِلاً لِثُقُوب فَهْمِه وذَكَاءِ فِطْنَتِه وحِدَّةِ أذهان أهل دَهْرِه.

وكذلك ذكر الأزهري في مقدمة تهذيبه مقام الخليل بن أحمد في اللغة ولكنه ليس بين يدي الآن.

هذا ما نشطت لجمعه على وجه السرعة وإلا فالإحاطة بهذا الباب صعبة.

وأذكر أني رأيت كتابا منذ أكثر من عشر سنين بعنوان (قصة عبقري) صدر في سلسلة (اقرأ) المصرية، يترجم للخليل بن أحمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير