تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل نكتب (البتَّة) أم (ألبتَّة)

ـ[عمران]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:15 ص]ـ

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته يا أهل الفصيح والكلام المليح

أقع في حيرة من أمري إذا أردت كتابة هذه الكلمة

حيث إني أجد البعض يكتبها بهمزة وصل و آخرين يكتبونها بهمزة قطع

فما الصواب مع بيان العلة

أثابكم الله وجزاكم خيرا

محبكم في الله (عمران)

ـ[الوبيري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 04:36 ص]ـ

اكتبها بهمزة وصل ...

وقد رأيت أنا مثلك من يكتبها بالقطع، و لا دليل له عندي.

و للبتة لغاتٌ عن العرب ... بحسب اختلاف فعلها بين أن يكون مجردا أو مزيدا بحرف ..

و افتح هذه الهمزة الوصلية عند النطق بها ... كأنها مقطوعة، فهذه حركتها ...

والله أعلم.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:26 ص]ـ

للإمام العلامة الشريف أبي العباس أحمد بن المأمون البلغيتي العلوي الفاسي المتوفى حوالي سنة 1348 مؤلف في الموضوع، رحمه الله تعالى ..

ـ[أبو عبدالعزيز العربي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 01:06 ص]ـ

الوجهان جائزان ومذكوران في كتب أهل العلم، والذي رجحه المحققون أنها بالقطع، ذكر ذلك الشيخ خالد الأزهري في التصريح بمضمون التوضيح وغيره.

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[12 - 11 - 05, 02:40 ص]ـ

التحقيق على أنها بهمزة قطع وصلاً وابتداءاً.

ـ[عمران]ــــــــ[12 - 11 - 05, 09:08 م]ـ

أين رد السلام يا مشايخنا الكرام

جزاكم الله خيرا كثيرا

ما هي علة ترجيح أنها همزة قطع سددكم الباري

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:10 ص]ـ

أخي الكريم

إن همزة كلمة (البتة) كما قال بعض الأخوة يجوز فيها الوجهين الوصل والقطع.

أما الوصل: فقد ذكرته معاجم كثيرة وجاءت هذه الكلمة (البتة) بجميع مشتقاتها بدون همزة، وجاءت كذلك منفردة بعيداً عن الباب بالهمزة. وكذلك أيضاً جاءت في كتب التفاسير التي قام على مراجعتها أعلام في اللغة، وذلك لأن الكلمة لغوياً تعني القطع في الأمر أو في غيره ولا رجعة فيه، لذا؛ فإن الوجهين صحيحان سواء كتبت بهمزة القطع أم لا، والله أعلم.

ولا توجد علة لترجيح أنها قطع إلا المعنى اللغوي، وإذا كُتبت الهمزة فذلك تأكيد للقطع بالأمر من وجهة نظري.

والله أعلم.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:57 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

أخي الكريم ..

قد مرّت عليّ الكلمة قريبًا فكأنّ الذي ترجّح لديّ بعد بحثٍ ليس بالطّويل أنها بهمزة الوصل قولا واحدًا

ورجّح ذلك عندي قول الحافظ ابن حجرٍ في الفتح (7/ 483) تحت الحديث (4220ـ فتح):

«(تنبيه):

قوله «البتّة» معناه القطع، وألفها ألف وصلٍ، وجزم الكرمانيّ بأنها ألف قطعٍ على غير قياس، ولم أر ما قاله في كلام أحد من أهل اللغة.

قال الجوهري: الانبتات الانقطاع، ورجل منبتّ أي منقطع به، ويقال: لا أفعله بتّة ولا أفعله البتّة لكل أمر لا رجعة فيه، ونصبه على المصدر. انتهى

ورأيته في النسخ المعتمدة بألف وصل والله أعلم.» اهـ المقصود نقله.

قلتُ: إنّما أراد ابن حجرٍ النّسخَ المعتَمدة من كتاب الجوهريّ، والله أعلم.

فلا أدري لعلّ ما ذكره أخونا أبو عبدالعزيز العربي يستدرك به على الحافظ - رحمه الله - إن صحّ، وإلا فقد أكثر الحافظ ابن حجر النقلَ من كلام الأزهري في الفتح.

كذلك لا أدري مستند أخي حسام الدين في كون التحقيق أنها بالقطع وصلا وابتداء ..

والله أعلم بحقيقة الأمر ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الأزهري السلفي

والذي يمكننا تقريره هنا عدة أمور:

- أولا: الخلاف موجود بين العلماء في كون هذه الهمزة همزة قطع أو وصل

- ثانيا: أكثر المعجمات - إن لم تكن جميعها - على أنها همزة وصل

- ثالثا: الإجماع منعقد على أن (ألبتة) بهمزة قطع لو صحت لكانت مخالفة للقياس.

- رابعا: هناك خلاف آخر بين البصريين والكوفيين، وهو أن (البتة) هل يجوز نزع الألف واللام منها؟

فالكوفيون يرون الوجهين جائزين، والبصريون يقولون: لم يرد عن العرب إلا معرفا بالألف واللام

وأنا أظن أن هذه المسألة فهمها بعضهم خطأ على أن الخلاف في همزة القطع أو الوصل، بدلا من أن يكون في إثبات (ال) أو حذفها.

ولعل هذا الخطأ وقع من الكرماني نفسه، فإنه قد اشتهر عنه أنه إنما كان يأخذ كلامه من الكتب من غير تحقيقها على أهل الفن، ولذلك كثرت أخطاؤه من هذا النوع في شرحه على البخاري كما قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله.

والكرماني هو الذي قال عنه الحافظ ابن حجر: ومن تكلم في غير فنه أتى بهذه العجائب.

والله تعالى أعلم.

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد فارس الشيخ]ــــــــ[25 - 01 - 06, 09:23 ص]ـ

قلت: أخذت عن مشايخي أن همزة ألبتة همزة قطع لأنها تنطق وتكتب على المشهور وقيل وصل.

ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:27 م]ـ

قد فصل الأستاذ محمد العدناني الكلام على هذه المفردة في كتابه (معجم الأخطاء الشائعة) (ص: 33) فلتراجع.

والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير