[اللغة العربية]
ـ[آدم الطالب]ــــــــ[16 - 10 - 05, 12:54 م]ـ
هل ستجد اللغة العربية يوما قانونا يفرض الاستعمال الصحيح لها دائما؟ أريد رأيا أثابكم الله.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 01:41 م]ـ
على المدى القريب لاأظن ذلك
ولكن أنصح كل غيور على اللغة الصحيحة السليمة بأن يجعلها لغة في بيته وبين أهله على الأقل
ثم بين الأصحاب ثم بين الناس فتكون نواة لاستعادة اللغة الفصحى صحتها على ألسن الناس
وإلا فهي محفوظة إلى يوم القيامة بالقرآن الكريم والسنة.
أما قانون يفرض استعمالها فيوجد على المستوى الدراسي و لكن العلة ببعض المدرسين الغير أمينين فيتحدثون بالعامية فيختلط الأمر على الطالب.
لهذا تجد كثير من غير العرب متقنين متفنين باللغة خائفين على أصغر جزئياتها من الغلط واللحن مجتهدين في ذلك.
ولا أنس فضل علماء الأمة وأفاضلها رحم الله من مات وحفظ من بقي في الزامهم الطلبة التحدث بالعربية على مستوى الدرس وينصحونهم بالتحدث بها في الحياة اليومية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 10:14 ص]ـ
أخي العزيز آدم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)).
وقد ظهر اللحن في اللغة قديما من عصر الصحابة، وروي في حديث أن رجلا قرأ فلحن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أرشدوا أخاكم، ولكن الحديث ضعيف كما ذكر الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة.
ومنذ عصر الصحابة إلى الآن واللحن في ازدياد ولم يجئ عصر واحد انتهى فيه اللحن
فإذا كان اللحن لم يمنع والكلام الفصيح لم يفرض في العصور الفاضلة
فهل نظن أن يأتي في آخر الزمان عصر يفرض في ذلك؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 12 - 05, 01:51 م]ـ
أثابكم الله
المشكلة في عصرنا هذا أكبر من اللحن المجرد.
هنالك أقوام يريدون تبديل العربية وإزالتها من الوجود، واستعمال اللهجات العامية في التخاطب والتدوين.
وآخرون متغربون قلبا وقالبا، لا يرفعون بغير لغتي موليير وشكسبير رأسا.
وهنالك العوام الذين لا يقرأ الواحد منهم صفحة بالعربية حتى تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه، ويصيبه صداع الرأس.
والأدهى من هذا كله أن طلبة العلم الشرعي، وهم الدرع الأخير في مواجهة هذه الدعوات التغريبية، لا يجعلون العربية من أولوياتهم. فتجد طالب العلم يتكلم في التخريج، والدراسات الإسنادية، والبحوث الفقهية، وغيرها، وفي كلامه من اللحن الشنيع، والركاكة الفظيعة، ما يستحيي منه القارئ، فضلا عن الكاتب.
وهذه منقصة لم تكن معروفة عند الأئمة الفحول ممن تقدم، بل كانوا يجعلون دراسة العربية وتقويم اللسان في بدء اشتغالهم بالعلم، حتى إذا أقبلوا على علوم الشرع كانت الآلات اللغوية متوفرة بين أيديهم، لا يحتاجون فيها إلى مراجعة أو بحث.
والله المستعان.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 03:29 م]ـ
الاستاذ عصام أرسلت لك على الخاص أرجو المراجعة