تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(والجملة هنا لا محل لها من الإعراب استنئنافية)

مهاداً: مفعول به ثانٍ منصوب.

والجبال: مفعول به منصوب بفعل مقدر يفسره (وجعلنا)

أوتاداً: مفعول به ثانٍ

(والجملة معطوفة على التي سبقت)

والغرض من الاستفهام هنا هو التقرير واللوم.

?وخلقناكم أزواجاً. وجعلنا نومكم سباتاً. وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشاً?

الواو: إما عاطفة. وإما استئنافية.

فإن قدرت الاستفهام في هذه الجمل فالواو عاطفة لأن سياق الاستفهام مستمر وإن قدرت التقرير فالواو استئنافية، وكأنه سبحانه وتعالى عدل في إرادته للتقرير عن أسلوب الإنشاء إلى الخبر المباشر.

خلقناكم: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بضمير الفاعلين.

ونا: فاعل

والكاف: مفعول به

والميم: علامة الجمع

إذا قدرت الواو عاطفة فهذا الفعل جاء ماضياً معطوفاً على المضارع وهو (نجعل)، وفي هذا إشكال، أصله: إن الفعل المضارع السابق (نجعل) هو ماض زمناً ? كما قررنا آنفاً ? ولكنه جاء على صورة المضارع لاحتياج (لم) إلى هذه الصورة. أما في الفعل (خلقنا) فإن الاستفهام المنفي فيه مقدر، فلم تظهر (لم) ولذلك لم تحتج إلى صورة المضارع، فبقي الفعل على أصل زمنه وهو المضي فاعتبر.

أما إذا قدرت الواو استئنافية فلا إشكال أصلاً.

أزواجاً: حال

والمعنى: خلقناكم متجانسين متشابهين

الجملةهنا سواء قدرت معطوفة أم مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

وجعلنا نومكم سباتاً: راجع (ألم نجعل الأرض مهاداً).

وكلمة سبات: معناها راحة وسكوناً

وكذلك (وجعلنا الليل لباساً، وجعلنا النهار معاشاً)

?وبنينا فوقكم سبعاً شداداً. وجعلنا سراجاً وهاجاً. وأنزلنا من العصرات ماءً ثجاجاً. لنخرج به حباً وبناتاً. وجنات ألفافاً?

الواو: مثل الواو فيما مضى

بنينا: مثل جعلنا ? خلقنا

فوقكم: ظرف مكان منصوب

والكاف: ضمير في محل جر مضاف إليه

والميم: علامة الجمع

والظرف متعلق بالفعل بنينا

سبعاً: مفعول به منصوب

والمقصود بهن السموات

شداداً: نعت منصوب

اعلم أن شداداً: جمع شديد على وزن فعال.

وجعلنا: الواو مثل ما قبلها في التقدير

وجعلنا: الواو مثل ما قبلها في التقدير

وجعلنا مضى إعرابها

سراجاً: مفعول به منصوب

وهاجاً: صفة منصوبة (وهي صيغة مبالغة على وزن فعال)

والفعل جعلنا هنا لا يحتاج إلى مفعولين، وذلك لأنه بمعنى (خلقنا) ولا يفيد التحويل، وإنما يفيد مطلق الخلق، لذلك اكتفى بمفعول واحد.

وأنزلنا: مثل وجعلنا

من المعصرات: جار ومجرور (متعلق بأنزلنا)

والمعصرات: السحاب المثقل بالماء، وقيل السحاب الذي يأتي بالأعصار المفرد (معصر)

ماء: مفعول به منصوب

ثجاجاً: نعت منصوب

ومعنى ثجاجاً: سيالاً غزيراً

لنخرج: اللام: لام العاقبة ? وتسمى لام الصيرورة والمال

والمصدر المؤول من (أن) المضمرة، والفعل في محل جر باللام.

ومعنى لام العاقبة أو الصيرورة أنها تدل على أن ما بعدها نتيجة لما قبلها وعاقبة له، فإخراج الحب هو عاقبة إنزال الماء وقد يجوز إعرابها لام التعليل، لأنها في حقنا نحن تعليل، وفي حق الله عاقبة، لأن صنائع الله لا تحتاج إلى أسباب. والله أعلم.

به: حرف جر، والهاء ضمير في محل جر، وشبه الجملة متعلق بالفعل (نخرج)

حياً: مفعول به منصوب

ونباتاً: عطف ..

وجنات: معطوفة على (حباً) منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم

ألفافاً: نعت منصوب بالفتحة.

وكلمة (ألفاف) فيها تفسيران:

1 ? أن تكون جمع لف أو لف ? بكسر اللام أو فتحها وهو وصف للحديقة الملتفة، قال في القاموس:

((حديقة لف ولفة ? ويفتحان: ملتفة))

وهي هنا تكون جمعاً على وزن أفعال. مثل: جذع أجذاع

2 ? أن تكون جمع (لُف) ? بضم اللام.

وهنا تكون جمع الجميع لأن (لف) هو جمع: لفاء مثل خضراء خضر، وغراء غر فيكون:

حديقة لفاء ? جمعها: لُف ? جمع الجمع: ألفاف

قال في مشكل إعراب الفرآن: ((وهو أوضح))

?إن يوم الفصل كان ميقاتاً. يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً?

إن: حرف ناسخ للتوكيد مبني على الفتحة

يوم: اسم إن منصوب بالفتحة

الفصل: مضاف إليه مجرور

كان: فعل ناسخ مبنى على الفتحة.

(واسمها محذوف - أو مستتر تقديره: هو)

ميقاتاً: خبر ك ان منصوب بالفتحة.

(وجملة كان ومعموليها في محل رفع خبر إن)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير