ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[07 - 07 - 08, 12:23 م]ـ
الذي أراه مناسبا للوقت والشغل الشاغل والذاكرة الضعيفة تسميع المحفوظ في أثناء السير إلى المسجد والعمل وغير ذلك
مجرب وأكيد
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 07 - 08, 01:27 ص]ـ
أشكر كل من ساهم في هذا الطرح، وأسأل الله - جل وعلا - أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن.
ولأختي: تلميذة الأصول: لما ذكرتُ أن الهمم قد فترت استدركت بقولي: إلا من رحم الله. فلعلل من ذكرتي ممن رحم الله.
ثم إنك نفيتي أن الهمم قد فترت في بداية مشاركتك، ثم أثبتي أنها قد فترت نهاية مشاركتك!! ولا تؤاخذيني في التدقيق في الألفاظ فأنت تلميذة الأصول.
نعم لم يفتني استثناؤك، وأرجو أن تكون الأخوات ممن رحم الله، وتكونوا كذلك ..
كنت أعلم أنك ستقول أن كلامي متناقض، وأنا في البداية انما أثبت الأصل،،وفي النهاية كنت أجيبك عن دعواك في فتور الهمم وأقول من رأى ذلك فليس لأن الهمم فترت انما لأن صاحبها هو الفاتر عن اشعالهااااا، والله المستعاااااان.
ـ[ابو عمر الطائفي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 02:13 ص]ـ
سئل شيخنا العلامة المحدث / خالد بن عبدالعزيز الهويسين ـ حفه الله ورعاه ـ عن هذا السؤال فقال:
أفضل الطرق لمراجعة القرآن هي الطريقة التي أرشد إليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصحابة فيما أخرجه مسلم في صحيحه عن نافع عن ابن عمر ـ رضي الله عنهم ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: [من قام به الليل والنهار لم ينسه].
المرجع من كتاب
(صيد الفوائد من مجالس الشيخ خالد)
صفحة [13]
والسلام عليكم ,,,
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 12:02 م]ـ
إقتباس: .. من قال لك أنها فترت؟!!!!! (نفي)
......................
أما أن الهمم فترت فلأن أصحابها أرخوهاااااا، وأذلوهاااا الله المستعاااان .. (إثبات)
للأخت: تلميذة الأصول، مع التحية!!
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 05:39 م]ـ
الحمد لله ربنا و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد:
هذه تجربتي الخاصة مع تكرار القرآن:
1 - أعتقد أخي أنه لا أحسن في ذلك من كثرة التكرار و التلاوة و إن كان عندك الهمّة في أن تداوم دائما 5 أجزاء في اليوم فذلك و الله الخير العظيم و لقد كنت ضعيف الذاكرة في كتاب الله و أكثر من التلكّؤ عند كثير من الآيات ثم قيّض الله لي معلما عرفت فيه الجدّ في الحفظ و الحرص على الطلبة مع الإهتمام بالقراءات فأثّر فيّ ذلك في مقرأته فكنت أداوم على الذهاب للمقرأة على الساعة 5 صباحا و هذا ملحظ جيّد و هو التبكير في المدارسة للقرآن و كنت حينذاك لا تمرّ عليّ 5 ساعات أي عند العاشرة صباحا إلا و قد قرأت تلك 10 أحزاب (5 أجزاء) و لا أتوقف بل أواصل حتى نهاية الختمة على هذه الوتيرة يوميا فأختم الختمة في 6 أيام و هذا يكسبك ضبط المتشابه و زيد على ذلك طريقتنا نحن المغاربة باللوح فهي نافعة و قديما قال قرّاءنا: " من كرّر من القرآن خمسة (أي 5 أحزاب يوميا) فإنه لن ينسى " تلك هي عبارتهم و هي و الله صحيحة فكيف بك إن كنت تكرر في اليوم ليس خمسا بل عشرا فوفّق الباري جل و علا بعدها أن ضبطت القرآن و أحيانا صرت الآن بحكم بعض الصوارف يصل بي الحدّ أن لا أتعاهد القرآن الشهر و الشهرين مع اعترافي بمخالفة الأولى في ذلك و لكن إذا رجعت للمعاهدة وجدت حفظي كأن لم يتغيّر منه شيء و لله الحمد و المنة.
2 - من الأسباب أن تضع لك قواعد خاصة في ضبط المتشابه و هذا لكل طريقته فمثلا عن نفسي: كنت أخطئ كثيرا في الآيات التي فيها قوله تعالى: " نفعا و لا ضرا " فجعلت لنفسي بيتا قلته جمعا بين السور التي وردت فيها هذه الآية تقديما أو تأخيرا فقلت:
و نفع الأعراف و زيد ذا الرعد 000 الفرقان يونس بالضر ذا العدّ.
أي أنه في سورة الأعراف و الرعد تقدّم كلمة: نفعا و أما في يونس و الفرقان فكلمة ضرا فصرت لما أصل إلى الآية أستحضر البيت فأوزّع الكلمتين بترتيب صحيح و منها أيضا تمثيلا:
أني كنت أخطأ في تقديم كلمة الناس في الكهف و الإسراء في قوله تعالى: " و لقد صرّفنا للناس في هذا القرآن " في الإسراء و بعكسها في الكهف: " و لقد صرفنا في هذا القرآن للناس " الآية فسهل عليّ الترتيب بعدها ببيت قلت فيه:
و في الاسرا قدّم جمع الإنسان 000 و الخلف في الكهف بلا نكران.
و جمع الإنسان هو الناس.
و هكذا هذه بعض المعالم التي أدركت بها ما فاتني من المحفوظ و الأساس هو كثرة التعاهد و لا تنس أن تتخذ لك صاحبا تذاكر معه ما تحفظ و اختره نشيطا ترتفع همّتك و هذا أيضا عندي مجرّب فقد كنت أتنافس و صديق لي قويّ في مدارسة القرآن و بهذا أدركنا الحفظ بل لا أخفيك أن سور: الأعراف و الأنعام و الأنفال و التوبة مع اتفاق الحفاظ على صعوبتها أنها من الواضحات السهلة عندي و لله الحمد.
و من لم يجرّب ليس يعرف قدره 000 فجرّب تجد تصديق ما قد ذكرناه.
و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
¥