ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 07 - 08, 06:34 م]ـ
إقتباس: .. من قال لك أنها فترت؟!!!!! (نفي)
......................
أما أن الهمم فترت فلأن أصحابها أرخوهاااااا، وأذلوهاااا الله المستعاااان .. (إثبات)
للأخت: تلميذة الأصول، مع التحية!!
صاحبها هو الفاتر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 07 - 08, 06:38 م]ـ
الحمد لله ربنا و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد:
هذه تجربتي الخاصة مع تكرار القرآن:
1 - أعتقد أخي أنه لا أحسن في ذلك من كثرة التكرار و التلاوة و إن كان عندك الهمّة في أن تداوم دائما 5 أجزاء في اليوم فذلك و الله الخير العظيم و لقد كنت ضعيف الذاكرة في كتاب الله و أكثر من التلكّؤ عند كثير من الآيات ثم قيّض الله لي معلما عرفت فيه الجدّ في الحفظ و الحرص على الطلبة مع الإهتمام بالقراءات فأثّر فيّ ذلك في مقرأته فكنت أداوم على الذهاب للمقرأة على الساعة 5 صباحا و هذا ملحظ جيّد و هو التبكير في المدارسة للقرآن و كنت حينذاك لا تمرّ عليّ 5 ساعات أي عند العاشرة صباحا إلا و قد قرأت تلك 10 أحزاب (5 أجزاء) و لا أتوقف بل أواصل حتى نهاية الختمة على هذه الوتيرة يوميا فأختم الختمة في 6 أيام و هذا يكسبك ضبط المتشابه و زيد على ذلك طريقتنا نحن المغاربة باللوح فهي نافعة و قديما قال قرّاءنا: " من كرّر من القرآن خمسة (أي 5 أحزاب يوميا) فإنه لن ينسى " تلك هي عبارتهم و هي و الله صحيحة فكيف بك إن كنت تكرر في اليوم ليس خمسا بل عشرا فوفّق الباري جل و علا بعدها أن ضبطت القرآن و أحيانا صرت الآن بحكم بعض الصوارف يصل بي الحدّ أن لا أتعاهد القرآن الشهر و الشهرين مع اعترافي بمخالفة الأولى في ذلك و لكن إذا رجعت للمعاهدة وجدت حفظي كأن لم يتغيّر منه شيء و لله الحمد و المنة.
2 - من الأسباب أن تضع لك قواعد خاصة في ضبط المتشابه و هذا لكل طريقته فمثلا عن نفسي: كنت أخطئ كثيرا في الآيات التي فيها قوله تعالى: " نفعا و لا ضرا " فجعلت لنفسي بيتا قلته جمعا بين السور التي وردت فيها هذه الآية تقديما أو تأخيرا فقلت:
و نفع الأعراف و زيد ذا الرعد 000 الفرقان يونس بالضر ذا العدّ.
أي أنه في سورة الأعراف و الرعد تقدّم كلمة: نفعا و أما في يونس و الفرقان فكلمة ضرا فصرت لما أصل إلى الآية أستحضر البيت فأوزّع الكلمتين بترتيب صحيح و منها أيضا تمثيلا:
أني كنت أخطأ في تقديم كلمة الناس في الكهف و الإسراء في قوله تعالى: " و لقد صرّفنا للناس في هذا القرآن " في الإسراء و بعكسها في الكهف: " و لقد صرفنا في هذا القرآن للناس " الآية فسهل عليّ الترتيب بعدها ببيت قلت فيه:
و في الاسرا قدّم جمع الإنسان 000 و الخلف في الكهف بلا نكران.
و جمع الإنسان هو الناس.
و هكذا هذه بعض المعالم التي أدركت بها ما فاتني من المحفوظ و الأساس هو كثرة التعاهد و لا تنس أن تتخذ لك صاحبا تذاكر معه ما تحفظ و اختره نشيطا ترتفع همّتك و هذا أيضا عندي مجرّب فقد كنت أتنافس و صديق لي قويّ في مدارسة القرآن و بهذا أدركنا الحفظ بل لا أخفيك أن سور: الأعراف و الأنعام و الأنفال و التوبة مع اتفاق الحفاظ على صعوبتها أنها من الواضحات السهلة عندي و لله الحمد.
و من لم يجرّب ليس يعرف قدره 000 فجرّب تجد تصديق ما قد ذكرناه.
و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
ماشاء الله تجربة موفقة،،
ونعم مانصحت به ((الصاحب النشيط))
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 11:57 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالله الصيفي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 01:09 ص]ـ
التكرار خاصة على المواضع التي ينساها الفرد كثيرا لاكثر من عشرة مرات باية قبلعا واية بعدها
ـ[عبدالله الصيفي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 01:10 ص]ـ
انعي لكم خبر وفاة شيخي فضيلة الشيخ عبدالحميد الفخراني شيخ مقارئ محافظة المنيا
وذلك يوم السبت الموافق 17/ 1 /2009
الموافق 20/ 1 /1430 نسأل الله أن يرفعه في أعلى عليين مع صحبة الكرام والمصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 01:47 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 04:12 ص]ـ
للفائدة:
ذَكَر لي أحد المشائخ الشناقطة أنه أتمَّ حفظ القرآن صغيراً وألزمه والده بمراجعة القرآن يومياً لمدَّة ستة أشهر أو سبعة بمُعدَّل ختمة كاملة يومياًً غيباً دون النظر إلى المصحف، يقول الشيخ: وبعد هذه المدة تركت المراجعة ولم أُمسك المصحف أبداً لمدة سبع سنوات - بسبب مروري بفترة مراهقة وإدماني للَّعب مع أقراني- وفي ليلة رمضان أمرني والدي وأهل بلدي أن أُصلِّي بهم صلاة التراويح، فصلَّيت بهم ولم أُخطئ أي خطأ.
فالتكرار التكرار أيها الأكارم.
ـ[أحمد سالم السلفي]ــــــــ[16 - 08 - 09, 04:26 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وجعلنا الله من أهل القرآن
¥