تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذه الطريقة لمن يحفظ القرآن كاملا، وكذلك لمن لم يختم ببعض الإضافات:

1) أن يقرأ الطالب الثمن أو الوجه أو ما تلقاه من شيخه مشافهة وعرف كيفية نطق كل كلمة منه ما لا يقل عن 60 مرة ويفضل مائة مرة وهذا ما كان شيخنا - حفظه الله - يأمرنا به فبذلك يبقى المحفوظ مترسخا بشكل جيد جدا جدا ومن الصعب جدا أن ينسى.

2) أن يستخدم طريقة المحايات وهو مصطلح يشتهر في بلدنا والمحايات يراد بها السور التي حفظتها مؤخرا والتي كما نقول (خضراء) قد محوت لوحك منها قبل أيام قليلة وتكون ما يقدر بحزب على الأقل لا تنقص عنه وتزيد فتقرأ هذا الحزب كل يوم وكلما زدت في محفوظك ثمنا أو ربعا تزيده وتنقص من آخره ثمنا أو ربعا وأنت قد قرأت الثمن مائة مرة فلا تأخذ منك مراجعة الحزب يوميا أكثر من 15 دقيقة تقريبا، وهذا خارج عن الورد الذي تحدده للمراجعة والمبين في النقطة التالية.

3) أن تحدد وردا يوميا تقرؤه وإن حصل ما حصل فلا تتركه ويفضل أن لا يقل عن ثلاثة أجزاء.

4) أن تتخذ قرينا إن أمكن تراجع معه فإنها من الأسباب المنشطة والمعينة بفضل الله كما ذكرت.

وإني لا أنصح أخا أن يستمر في الحفظ ويزيد حزبا تلو حزب وهو لا يهتم بالمراجعة فهذا لا يحصل كبير فائدة غير أنه لما يعيد الحفظ مرة أخرى يجد بعضه في ذاكرته، وأنا مع طلبتي أشدد في ذلك ولا أهتم كم يحفظ فلان أو فلان بل كيف هو حفظه.

وأنصح المدرس أن يضع كل قرينين متقاربين في الحفظ معا فبعد أن يعرض محفوظه ويلقن الجديد يتركه يقرؤه عدة مرات ثم يتقابل هو وزميله ويقرءان ثمنا بثمن أو ربعا بربع من حفظهما حتى ينتهي زمن الدراسة، وأن يخصص لكل طالب يوما معينا يقرأ فيه على أحد الطلبة المتقدمين أو أحد الحفظة أو المشائخ المعينين للشيخ جميع السور التي حفظها دون استثناء فإن الاختبار في متفرقات من الحفظ لا يمكن الحكم بها حكما قاطعا فقد يأتيه من الأسئلة ما يحفظه جيدا بينما في ما لم يقرأه أخطاء يجب أن ينبه إليها، وأن يتخذ عقابا ويكون شديدا قليلا للصغار خاصة لمن يخطئ عددا معينا من الأخطاء، وأنا أشترط على الطالب أن يتحصل على نسبة 98.5% فأكثر كي ينجح بامتياز وإن تحصل على أقل من 93% فهو راسب ويعاقب عقابا شديدا، ولا يشترط في العقاب الضرب، بل ما تقتضيه الحاجة والقصد من العقاب الفائدة فتأمل واستخدم ذكاءك.

والاهتمام بقراءة التفسير فهو معين جدا في الحفظ كما هو مطلوب منا أصلا ويفضل أن تقرأ تفسير كل محفوط جديد وتتقن تفسيره مع المحفوظ وانظر النتائج.

هذا ما وفقني الله لكتابته وأسأل الله لي ولكم الإخلاص في القول والعمل.

ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[09 - 09 - 09, 06:43 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أحبتي

أحب أن ألفت أنتباهكم على أن من أراد حفظ شيء من القرآن

فليتذكر قوله تعالى: (و لقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر)

فإني أعرف أخا كان يقول: حفظ القران صعب، فنصحه بعض المشائخ الكرام

أن يتذكر قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)

فنفعه ذلك حتى حفظ القرآن كاملا و لله الحمد

ـ[حفيدة العلماء]ــــــــ[25 - 09 - 09, 12:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[صالح عبد الرزاق]ــــــــ[26 - 09 - 09, 02:50 ص]ـ

2) أن يستخدم طريقة المحايات وهو مصطلح يشتهر في بلدنا والمحايات يراد بها السور التي حفظتها مؤخرا والتي كما نقول (خضراء) قد محوت لوحك منها قبل أيام قليلة وتكون ما يقدر بحزب على الأقل لا تنقص عنه وتزيد فتقرأ هذا الحزب كل يوم وكلما زدت في محفوظك ثمنا أو ربعا تزيده وتنقص من آخره ثمنا أو ربعا وأنت قد قرأت الثمن مائة مرة فلا تأخذ منك مراجعة الحزب يوميا أكثر من 15 دقيقة تقريبا، وهذا خارج عن الورد الذي تحدده للمراجعة والمبين في النقطة التالية.

أخي الزم هذه الطريقة ولا تتعدها فهي مشهورة في ليبيا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير