[سؤال في علامات الترقيم، أرجو الإفادة]
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[17 - 11 - 05, 02:56 م]ـ
كثر وضع الشرطتين عند قول: أبو هريرة - رضي الله عنه -
:الإمام أحمد - رحمه الله-
وبعضهم يضع الفاصلة مكان الشرطة هكذا: أبو هريرة، رضي الله عنه،
:الإمام أحمد،رحمه الله،
هل الأمر سهل كما قال الأخ الفاضل
قيل لى أن علامات الترقيم ليست قواعد نحوية لا يجوز مخالفتها، بل هى مجرد رموز اصطلح الكتاب عليها، وهدفها الأساسى توضيح الكلام، لهذا فكل كاتب يحاول ان يوضح كلامه بالاسلوب الذى يراه ولا حرج عليه ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=192332
وللفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26313
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[17 - 11 - 05, 04:26 م]ـ
وإذا كانت العبارة هكذا:
قال أبو هريرة رضي الله عنه: أوصاني ....
فهل سنضع الشرطة الأولى فقط أو الفاصلة الأولى فقط هكذا:
قال أبو هريرة - رضي الله عنه: أوصاني ....
أم هكذا:
قال أبو هريرة - رضي الله عنه-: أوصاني ....
وتكون الأخرى هكذا:
قال أبو هريرة، رضي الله عنه: أوصاني ....
أم هكذا:
قال أبو هريرة، رضي الله عنه،: أوصاني ....
ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[19 - 11 - 05, 06:41 ص]ـ
أخي الفاضل /محمود شعبان
علامات الترقيم تفيد مواضع الفصل والوقف والابتداء في القراءة،والشرطتان فيهما إشارة إلى الجمل الاعتراضية، بحيث يوصل الكلام فيما قبل الشرطة ومابعدها،أما الفاصلة فتوضع للدلالة على الوقف الناقص بين الجمل.
وقولك في جملة:
قال أبو هريرة - رضي الله عنه-: أوصاني ....
هو الصحيح إن شاء الله.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[19 - 11 - 05, 08:36 ص]ـ
أخي الحبيب / محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أرجو قرأة هذه الإجابة بعناية؛ لعل فيها ما يجيب عن سؤالك واستفهامك خطوة خطوة، والله المستعان:
1 - ليس الأمر سهلًا كما قال أخونا الذي أشرت إليه إلا إذا كان المستعمل لعلامات الترقيم متخصصًا في اللغة العربية، حتى أن هناك بعض المتخصصين يخطئ فيها أيضًا، ونرجو لهم السداد.
2 - أما عن الاستفهام الثاني: فلا يجوز وضع الشرطة الأولى ولا الفاصلة، وذلك لأن الشرطة لا توضع إلا في موضعين:
الأول: بين العدد (رقمًا أو لفظًا). الثاني: بين ركني الجملة إذا طال الركن الأول، بما يتصل به من جمل كثيرة، عن طريق الوصف أو العطف أو الإضافة، بحيث يفصل ذلك فصلاً طويلاً بين الركن الأول والثاني الذي يتم به المعنى.
ويكثر ذلك في موضعين، هما:
1 - بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله المبتدأ والخبر. 2 - بين الشرط وجوابه.
3 - أما عن وضع الفصلتين فلا يصح أيضاً في مثل هذه العبارات؛ لأن الفصلة (،) الغرض من وضعها أن يقف القارئ أو الكاتب وقفة خفيفة تميز بعض أجزاء الكلام عن بعض، ولا ترسم أو توضع إلا في أربعة مواضع، وهي:
الأول: الجمل المتصلة التي يتكون منها كلام تام الفائدة.
الثاني: بين الكلمات المفردة المتصلة بما يجعلها شبيهة بالجملة في طولها.
الثالث: بين أنواع الشيء وأقسامه.
الرابع: بعد المنادى.
وليس في الجملة المذكورة شيء من ذلك.
4 - أما عن وضعها بين شرطتين فهذا جائز لا واجب؛ لأن الواجب وضعها بين قوسين هكذا (رضي الله عنه) وذلك للدلالة على أن ما بينهما ليس من أجزاء الكلام، وإنما هي جمل معترضة، أما استخدام الشرطتين فقد استحدثه الكتاب المعاصرون وجعلوهما بدلاً من القوسين، وذلك جائز.
وإذا وضعت النقطتين الفوقيتين، فيجب وضعهما بعد القوس الثاني أو الشرطة الثانية، هكذا، قال أبو هريرة (رضي الله عنه): ... إلخ. أو: قال أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ: ... إلخ.
لذلك فأنت بالخيار بين أن تضع مثل هذه العبارات بين شرطتين أو قوسين وهو الأصح.
والله تعالى أعلم
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 11 - 05, 10:59 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
جزاك الله خيرا أخي الفاضل فهد أبو سارة
وقولك
- رضي الله عنه-
هو الصحيح إن شاء الله.
فهمت منه أن الثانية تصح أيضا.
وجزاك الله خيرا أخي الحبيب أبو زياد محمد مصطفى
3 - أما عن وضع الفصلتين فلا يصح أيضاً في مثل هذه العبارات؛ لأن الفصلة (،) الغرض من وضعها أن يقف القارئ أو الكاتب وقفة خفيفة تميز بعض أجزاء الكلام عن بعض
الذي أفهمه أن قارئ جملة: (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) يقف وقفة خفيفة بعد (عن أبي هريرة) ثم يقول (رضي الله عنه قال) ثم يقول (قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)
فيصح استخدامها على القيد الذي أتيت به في كلامك؟
أرجو الإفادة.
4 - أما عن وضعها بين شرطتين فهذا جائز لا واجب؛ لأن الواجب وضعها بين قوسين هكذا (رضي الله عنه) وذلك للدلالة على أن ما بينهما ليس من أجزاء الكلام، وإنما هي جمل معترضة، أما استخدام الشرطتين فقد استحدثه الكتاب المعاصرون وجعلوهما بدلاً من القوسين، وذلك جائز.
أرجو توضيح ((جائز)) ((واجب))
والوجوب عند من ومن الذي نص عليه
¥