تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصور: وطر مر كلمح البصر: تشبيه فقد شبه وقت اللقاء في قصره بالوقت الذي يستغرقه لمح البصر.

حين لذ النوم شيئاً أو كما هجم الصبح هجوم الحرس

لذ النوم: أصبح لذيذاً، شيئا: المراد هنا قليلاً.

الشرح: فما كدنا نشعر بسعادة الأنس واللقاء حتى ظهر الصبح فافترقنا كما يهجم الحرس في عنف على جماعة فيشتت شملهم.

الصور: هجم الصبح هجوم الحرس: استعاره مكنية شبه الصبح إنساناً يهجم. / هجوم الحرس: تشبيه حيث شبه هجوم الصبح في عنفه وقسوته ومفاجأته وأثره في تفريق الشمل بهجوم الحرس وهو يوحي بضيق النفس من حرمان التمتع بالسعادة.

غارت الشهب بنا أو ربما أثرت فينا عيون النرجس

غارت الشهب بنا: لحقتها الغيرة بسبب السعادة التي نحن فيها فانقضت الكؤوس وانتهى مجلسنا. أثرت فينا عيون النرجس: المراد حسدتنا على سعادتنا.

الشر ح: وكأن النجوم أصابتها الغيرة منا فاختفت بسرعة لترسل الصبح يكشفنا ويفرقنا، أو كأن عيون أزهار النرجس حسدتنا فلم يطُل أمر سعادتنا ولقائنا.

الصور: غارت الشهب بنا: استعارة مكنية صور الشهب أشخاصا تصيبهم الغيرة والحقد. عيون النرجس: تشبيه بليغ فقد شبه زهرات النرجس في شكلها بالعيون وأضاف المشبه به للمشبه. أثرت فينا عيون النرجس: استعارة مكنية تصور أزهار النرجس أشخاصا يحسدون الأحبة عند اللقاء.

يا أهيل الحي من وادي الغضا و بقلبي مسكن أنتم به

أهيل الحي: إيحاء بالمحبة. وادي الغضا: وادي إمارة غضي وهي شجرة خشبها صلب.

الشرح: يا أهل ذلك الحي بذلك الوادي الذي تحول إلى ألم و حزن وشجن أنني أدعوكم وأناديكم لأنكم قريبون مني مكانة و لكم منزلة خاصة بقلبي.

ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غربه

وجدي: شعوري حزني. / رحب الفضا: الفضاء الواسع. / لا أبالي: لا أهتم.

الشرح: فإحساسي وشعوري ضاق بهذا الفضاء الواسع الرحب فلم أعد أهتم به و لا بأي جهة فيه.

فأعيدوا عهد أنس قد مضى تعتقوا عبدكم من كربه

أعيدوا: أعيدوا زمن الوصل. / تعتقوا: تحرروا. / كربه: حزنه.

الشرح: فدعوة إلى إعادة ذلك الزمان، زمان الأنس و الحب واللهو فأنتم بهذا تحررون عبدا ضاقت به القيود و أحكمته.

واتقوا الله و أحيوا مغرما يتلاشى نفسا في نفس

يتلاشى: يختفي. / مغرم: عاشق.

الشرح: و أدعوكم لتقوى الله فيما يصيبني فأنا إنسان معشق ومغرم لذلك الزمان وبهذه الحالة التي وصل إليها فأنا انتهي و أتلاشى شيئا فشيئا.

حبس القلب عليكم كرما أفترضون عفاء الحبس

الشرح: فالقلب قد كن هذا الحب العظيم لذلك الزمان كرما وحبا وعشقا له فلا أظنكم ترضون بغير ذلك وهو أن يتحول ذلك الحب إلى كره وعدم مبالاة فلا تكون هناك رغبة في إعادة ذلك الزمان.

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[18 - 11 - 05, 11:25 م]ـ

أخي أبا عبد المعز جزاك الله خيراً

نصيحة غالية +فائدة نفيسة= دعوات صادقة

ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[20 - 11 - 05, 11:58 ص]ـ

تجدها إن شاء الله في هذا الرابط

http://www.bab.com.sa/articles/full_article.cfm?id=3242

وهذا نصها منسوخا منه:

جادك الغيث إذ الغيث همى

يا زمان الوصل بالأندلسِ

لم يكن وصْلُك إِلأ حُلُمًا

في الكرى أو خُلسة المختَلِسِ

إذ يقود الدّهرُ أَشتاتَ المُنى

ينقلُ الخطوَ على ما يرسمُ

زُمَراً بين فرُادى وثُنًى

مثل ما يدعو الوفودَ الموْسمُ

والحيا قد جلَّل الرّوض سنا

فثغور الزّهرِ فيه تبسمُ

وروى النُّعمانُ عن ماءِ السّما

كيف يَروي مالِكٌ عن أنَسِ؟

فكساه الحُسن ثوبًا معلما

يزدهي منه بأبهى مَلبسِ

في ليالٍ كتَمَتْ سرَّ الهوى

بالدُّجى لولا شموس الغُرَر

مال نجمُ الكأس فيها وهوى

مستقيمَ السير سَعْدَ الأثرِ

وطَرٌ ما فيه من عيبٍ سوى

أنّه مرّ كلمْح البصّرِ

حين لذ الأُنس شيئًا أو كما

هجم الصّبحُ هجوم الحرَسِ

غارت الشهْبُ بنا أو ربّما

أثّرت فينا عيون النرجسِ

أَيّ شيْءٍ لا مرئٍ قد خلُصا

فيكون الروّض قد مُكَّن فيهِ

تنهب الأَزهار فيه الفُرصا

أمنَت من مكره ما تتقيهِ

فإذا الماء تناجى والحصى

وخلا كلً خليلٍ بأخيه

تبصر الوردَ غيورًا بَرِما

يكتسي من غيظه ما يكتسي

وتَرى الآس لبيبا فهِما

يسرقُ السمْع بأذنيْ فَرَسِ

يا أُهيْل الحيّ من وادي الغضا

وبقلبي سكَن أَنتم به

ضاق عن وجدي بكُم رحْبَ الفضا

لا أبالي ي شرقه من غربهِ

فأعيدوا عَهدَ أنسٍ قد مضى

تُعتقوا عانيكمُ من كرْبه

واتقوا الله وأَحيوا مغرمَا

يتلاشى نفسا في نَفَسِ

حبَس القلب عليكم كَرما

أفترضون عفاءَ الحبسِ؟

وبقلبي منكمو مقتربُ

بأحاديث المنى وهو بعيد

قمرٌ أطلع منه المغرب

شَقْوة المُغرى به وهو سعيد

قد تساوى محسنٌ أَو مذنبُ

في هواه بين وعْدٍ ووعيد

ساحر المقلة معسول اللّمى

جال في النّفس مجالَ النفَسِ

سدّدَ السّهمَ وسمّى ورمى

ففؤَادي نهبة المفترسِ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير