تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 12 - 05, 10:11 م]ـ

ومنها (ص 98):

.. إلا أنْ تقِدَ نارُ الجوع، وتحولَ دونَ الهُجوع.

تقد: تشتعل.

والهجوع: النوم.

قلت: ما أروع هذا التشبيه، وما أكثر مطابقته لحال بعض الناس.

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[19 - 12 - 05, 10:49 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل وأجزل الله لكم المثوبة والأجر

واصلوا - وصلكم الله بفضله -

ـ[راشدالآثري]ــــــــ[01 - 02 - 06, 09:39 ص]ـ

هل الحرير يا شيخنا هو صاحب"أيامن تدعي الفهم ... "

ـ[راشدالآثري]ــــــــ[01 - 02 - 06, 09:40 ص]ـ

هل الحريري يا شيخنا هو صاحب"أيامن تدعي الفهم ... "

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 02 - 06, 10:34 م]ـ

أخي الكريم لا أعرف مقصودكم.

ومنها (ص 99):

.. وأنا ذو مجاعة وبوسى، وجِراب كفؤاد أم موسى.

البوسى: أصلها البؤسى، فخففت الهمزة، وهي الفقر وشدة الحاجة. يقال بَئِسَ الرجلُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْسَاً وبَئِيساً وبُؤْسى.

والجراب: هو الوعاء الذي يوضع فيه الزاد.

وقوله (كفؤاد أم موسى): أي فارغا، لقوله تعالى: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا).

وإنما ينكر مثل هذا الاقتباس إن كان على جهة الاستهزاء أو المجون.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 02:15 ص]ـ

أحسن الله إليكم شيخنا الكريم، وبارك الله فيكم

والله لقد أمتعتمونا

قال المتنبي في هذا المعنى:

أعيذُها منك نظرات صادقة ** أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

أعيذها نظرات منك صادقة

:

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 02:37 ص]ـ

هل الحريري يا شيخنا هو صاحب"أيامن تدعي الفهم ... "

معذرة على التطفل بالجواب، ولكن هذا من حبي لكم!

نعم أخي الكريم هو الحريري صاحب المقامات

ذكر ذلك في المقامة الساوية

وإليك نصها

أيا مَن يدّعي الفَهْمْ ......... الى كمْ يا أخا الوَهْمْ

تُعبّي الذّنْبَ والذمّ ......... وتُخْطي الخَطأ الجَمّ

أمَا بانَ لكَ العيْبْ ......... أمَا أنْذرَكَ الشّيبْ

وما في نُصحِهِ ريْبْ ......... ولا سمْعُكَ قدْ صمّ

أمَا نادَى بكَ الموتْ ......... أمَا أسْمَعَك الصّوْتْ

أما تخشَى من الفَوْتْ ......... فتَحْتاطَ وتهتمْ

فكمْ تسدَرُ في السهْوْ ......... وتختالُ من الزهْوْ

وتنْصَبُّ الى اللّهوْ ......... كأنّ الموتَ ما عَمّ

وحَتّام تَجافيكْ ......... وإبْطاءُ تلافيكْ

طِباعاً جمْعتْ فيكْ ......... عُيوباً شمْلُها انْضَمّ

إذا أسخَطْتَ موْلاك ......... فَما تقْلَقُ منْ ذاكْ

وإنْ أخفَقَ مسعاكْ ......... تلظّيتَ منَ الهمّ

وإنْ لاحَ لكَ النّقشْ ......... منَ الأصفَرِ تهتَشّ

وإن مرّ بك النّعشْ ......... تغامَمْتَ ولا غمّ

تُعاصي النّاصِحَ البَرّ ......... وتعْتاصُ وتَزْوَرّ

وتنْقادُ لمَنْ غَرّ ......... ومنْ مانَ ومنْ نَمّ

وتسعى في هَوى النّفسْ ......... وتحْتالُ على الفَلْسْ

وتنسَى ظُلمةَ الرّمسْ ......... ولا تَذكُرُ ما ثَمّ

ولوْ لاحظَكَ الحظّ ......... لما طاحَ بكَ اللّحْظْ

ولا كُنتَ إذا الوَعظْ ......... جَلا الأحزانَ تغْتَمّ

ستُذْري الدّمَ لا الدّمْعْ ......... إذا عايَنْتَ لا جمْعْ

يَقي في عَرصَةِ الجمعْ ......... ولا خالَ ولا عمّ

كأني بكَ تنحطّ ......... الى اللحْدِ وتنْغطّ

وقد أسلمَك الرّهطْ ......... الى أضيَقَ منْ سمّ

هُناك الجسمُ ممدودْ ......... ليستأكِلَهُ الدّودْ

الى أن ينخَرَ العودْ ......... ويُمسي العظمُ قد رمّ

ومنْ بعْدُ فلا بُدّ ......... منَ العرْضِ إذا اعتُدّ

صِراطٌ جَسْرُهُ مُدّ ......... على النارِ لمَنْ أمّ

فكمْ من مُرشدٍ ضلّ ......... ومنْ ذي عِزةٍ ذَلّ

وكم من عالِمٍ زلّ ......... وقال الخطْبُ قد طمّ

فبادِرْ أيّها الغُمْرْ ......... لِما يحْلو بهِ المُرّ

فقد كادَ يهي العُمرْ ......... وما أقلعْتَ عن ذمّ

ولا ترْكَنْ الى الدهرْ ......... وإنْ لانَ وإن سرّ

فتُلْفى كمنْ اغتَرّ ......... بأفعى تنفُثُ السمّ

وخفّضْ منْ تراقيكْ ......... فإنّ الموتَ لاقِيكْ

وسارٍ في تراقيكْ ......... وما ينكُلُ إنْ همّ

وجانِبْ صعَرَ الخدّ ......... إذا ساعدَكَ الجدّ

وزُمّ اللفْظَ إنْ ندّ ......... فَما أسعَدَ مَنْ زمّ

ونفِّسْ عن أخي البثّ ......... وصدّقْهُ إذا نثّ

ورُمّ العمَلَ الرثّ ......... فقد أفلحَ مَنْ رمّ

ورِشْ مَن ريشُهُ انحصّ ......... بما عمّ وما خصّ

ولا تأسَ على النّقصْ ......... ولا تحرِصْ على اللَّمّ

وعادِ الخُلُقَ الرّذْلْ ......... وعوّدْ كفّكَ البذْلْ

ولا تستمِعِ العذلْ ......... ونزّهْها عنِ الضمّ

وزوّدْ نفسَكَ الخيرْ ......... ودعْ ما يُعقِبُ الضّيرْ

وهيّئ مركبَ السّيرْ ......... وخَفْ منْ لُجّةِ اليمّ

بِذا أُوصيتُ يا صاحْ ......... وقد بُحتُ كمَن باحْ

فطوبى لفتًى راحْ ......... بآدابيَ يأتَمّ

:

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 12:34 م]ـ

بارك الله فيكم ...

نرجو منكم أن تكملوا ما شرعتم به شيخنا عصام ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير