ـ[سعد بن مزيد الحسيني]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:19 م]ـ
هذا تفسير الشيخ المجدد: محمد بن عبد الوهاب.
قال رحمه الله – تعالى - والشر الثاني: شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وهذا خاص بعد عام، والغاسق: الليل إذا أقبل ودخل في كل شيء، والغسق: الظلمة، والوقوب: الدخول، والسبب الذي لأجله أمر الله بالاستعاذة من شر الليل: هو أن الليل محل سلطان الأرواح الشريرة وفيه تنشر الشياطين، والشياطين إنما سلطانهم في الظلمات والمواضع المظلمة، ولهذا كانت القلوب المظلمة هي محل الشياطين وبيوتهم.
وذكر سبحانه في هاتين الكلمتين الليل والنهار والنور والظلمة. فأمر الله عبداه أن يستعيذوا بربْ النور الذي يقهر الظلمة ويزيلها، وهو سبحانه يدعى بأسمائه الحسنى فيُسأل لكل مطلوب باسم يناسبه.
ـ[النعيمية]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:02 ص]ـ
هذا تفسير الشيخ المجدد: محمد بن عبد الوهاب.
قال رحمه الله – تعالى - والشر الثاني: شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وهذا خاص بعد عام، والغاسق: الليل إذا أقبل ودخل في كل شيء، والغسق: الظلمة، والوقوب: الدخول، والسبب الذي لأجله أمر الله بالاستعاذة من شر الليل: هو أن الليل محل سلطان الأرواح الشريرة وفيه تنشر الشياطين، والشياطين إنما سلطانهم في الظلمات والمواضع المظلمة، ولهذا كانت القلوب المظلمة هي محل الشياطين وبيوتهم.
وذكر سبحانه في هاتين الكلمتين الليل والنهار والنور والظلمة. فأمر الله عبداه أن يستعيذوا بربْ النور الذي يقهر الظلمة ويزيلها، وهو سبحانه يدعى بأسمائه الحسنى فيُسأل لكل مطلوب باسم يناسبه.
جزاكم الله خيرا ورحم الله شيخنا محمد عبد الوهاب وجعل الفردوس مثواه ..
وبارك فيكم الله على هذا النقل الممتاز .. هذه إضافة مهمة ...
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:38 ص]ـ
أقصد في سورة الفلق .. يقول تبارك وتعالى:
"قل أعوذ برب الفلق*من شر ماخلق *ومن شر غاسق إذا وقب*ومن شر النفاثات في العقد*ومن شر حاسد إذا حسد"
الفلق هو الصبح .. شر ماخلق معروفه، من شر غاسق .. في التفسير أول الظلام .. أو غياب الشمس فما هو الشر الذي نتعوذ منه في هذا الوقت؟
اما شر الساحر والحاسد فمعروف ..
لعل الصورة اتضحت الآن ...
هل من مجيب؟؟؟
بارك الله فيكم، ربما يفسرها بعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم:
روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم).
وكذلك عند مسلم من حديث جابر:
(لاترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس)،
قال النووي رحمه الله: .. وفحمة العشاء: ظلمتها وسوادها. وفسرها بعضهم بإقباله وأول ظلامه. وكذا ذكره صاحب نهاية الغريب. قال: ويقال للظلمة التي بين صلاتي المغرب والعشاء الفحمة، وللتي بين العشاء والفجر العسعسة أ. هـ (شرح مسلم للنووي 13/ 186 - 187).
ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:58 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أختنا (مسلمة) على هذا التوضيح، وهذا يعتبر من تفسير القرآن بالسنة، فالسنة موضحة للقرآن، وهذا من أوجه بيان السنة للقرآن
جزاكم الله خيرا
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:17 م]ـ
جاء في القاموس المحيط
وَالوَقْبَةُ: الكُوَّةُ العَظيمَةُ فيها ظلٌّ،
وـ مِنَ الثَّريد والدُّهنِ: أنْقوعَتُهما.
ووَقَبَ الظَّلامُ: دَخَلَ،
وـ الشَّمسُ وَقْباً ووقوُبا: غابَتْ،
وـ القَمَرُ: دَخَلَفي الكُسوفِ، ومنه (غاسَقٍ إذا وَقَب)، أو معناه: أيرٍ إذا قامَ، حكاهُ الغَزاليُّ وَغيرهُ، عن ابن عباسٍ.
وأوقَبَ: جاعَ،
وـ الشيءَ: أدْخَلَهُ في الوَقْبَةِ.
والمِيقَبُ: الوَدَعَةُ.
والوُقْبِيُّ، بالضم، ككُرديٍّ: المُولَعُ بِصُحْبَةِ الأوقابِ الحَمْقى.
والميقابُ: الرَّجُلُ الكَثيرُ الشُربِ للماءِ، والحَمْقاءُ، أو المُحْمِقَةُ، والواسِعَةُ الفَرْجِ.
وسَيرُ الميقابِ: أن تواصِلَ بين يومٍ وَليلَةٍ.
وبَنو الميقابِ: يريدونَ به السَّبَّ.
والقِبَةُ، (كَعِدَةٍ): الإنفَحَةُ إذا عَظُمَتْ من الشَّاةِ.
والوَقيبُ: صَوتُ قُنْبِ الفَرَسِ.
والأوْقابُ: قُماشُ البَيتِ.
والوَقْباءُ: ع، وَيُقْصَرُ.
والوَقَبى، كَجَمزَى: ماءٌ لبني مازنٍ.
وذَكَرٌ أوقَبُ: ولَّاجٌ في الهَناتِ.
ـ[النعيمية]ــــــــ[26 - 06 - 08, 11:49 م]ـ
بارك الله فيكم، ربما يفسرها بعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم:
روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكم).
وكذلك عند مسلم من حديث جابر:
(لاترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس)،
قال النووي رحمه الله: .. وفحمة العشاء: ظلمتها وسوادها. وفسرها بعضهم بإقباله وأول ظلامه. وكذا ذكره صاحب نهاية الغريب. قال: ويقال للظلمة التي بين صلاتي المغرب والعشاء الفحمة، وللتي بين العشاء والفجر العسعسة أ. هـ (شرح مسلم للنووي 13/ 186 - 187).
جزاك الله خير الجزاء أختنا الفاضلة نعم الجواب ما كتبت ههنا .. و هذا توضيح رائع وكما قال الأخ تفسير القرآن بالسنة .. شكر الله لك
¥