[اشكال اتمنى منكم ازالته]
ـ[علي الأزدي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 07:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخواني لدي سؤال بسيط ان شاء الله وقد ترددت كثيرا اين اضعه افي قسم الحديث ام القرآن وعلومه ام السيرة ولكن توكلت على الله ووضعته هنا ارجو ان اجد لديكم الاجابة.
السؤال:في تفسير ابن كثير على قوله تعالى (سقول السفهاء من الناس ما ولهم عن قبلتهم التي كانوا عليها) الآية ,روى حديث اخرجه البخاري عن البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الىبيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة وكان يعجبه ان تكون قبلته الى البيت.فهذه الصلاة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها كانت قبل الهجرة ام بعدها واذا كانت قبل الهجرة اكانت قبلته قبل البيت المقدس ام الكعبة.
وقال ابن كثير قال على ابن ابي طلحة عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة امره الله ان يستقبل بيت المقدس ففرحت يهود فاستقبلها رسول الله وكان يحب قبلة ابراهيم فكان يدعو الله وينظر الى السماء فانزل الله الآية.
فهل استطيع ان استدل على ان القبلة التي كان رسول الله يستقبلها هي الكعبة ثم لما هاجر امره الله ان يستقبل بيت المقدس؟ افيدوني مأجورين.
ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:03 م]ـ
كانت القبلة إلى بيت المقدس قبل الهجرة، وكان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يحب التوجه إلى الكعبة، فكان يجعل الكعبة بين يديه عند الصلاة، فيكون مستقبلاً للكعبة ولبيت المقدس.
ولما هاجر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى المدينة مكث ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً يتوجه إلى بيت المقدس، ثم نزل الوحي بتحويل القبلة إلى الكعبة، يدل على هذا عدة أحاديث، ومنها ما في البخاري عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} فَوُجِّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ ..
وغيره من الأحاديث ..
ولعل الإشكال قد زال - أخي - وهذا ما فهمته من إيرادك.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال:في تفسير ابن كثير على قوله تعالى (سقول السفهاء من الناس ما ولهم عن قبلتهم التي كانوا عليها) الآية ,روى حديث اخرجه البخاري عن البراء بن عازب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الىبيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة وكان يعجبه ان تكون قبلته الى البيت.فهذه الصلاة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها كانت قبل الهجرة ام بعدها واذا كانت قبل الهجرة اكانت قبلته قبل البيت المقدس ام الكعبة.
هذه الصلاة بعد الهجرة إلى المدينة واستمر على ذلك ستة عشر شهراً أو سبعة عشر ثم حولت القبلة إلى الكعبة.
وقال ابن كثير قال على ابن ابي طلحة عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة امره الله ان يستقبل بيت المقدس ففرحت يهود فاستقبلها رسول الله وكان يحب قبلة ابراهيم فكان يدعو الله وينظر الى السماء فانزل الله الآية.
فهل استطيع ان استدل على ان القبلة التي كان رسول الله يستقبلها هي الكعبة ثم لما هاجر امره الله ان يستقبل بيت المقدس؟ افيدوني مأجورين.
قال ابن حجر:ظَاهِر حَدِيث اِبْن عَبَّاس هَذَا أَنَّ اِسْتِقْبَال بَيْت الْمَقْدِس إِنَّمَا وَقَعَ بَعْد الْهِجْرَة إِلَى الْمَدِينَة، لَكِنْ أَخْرَجَ أَحْمَد مِنْ وَجْه آخَر عَنْ اِبْن عَبَّاس " كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّة نَحْو بَيْت الْمَقْدِس وَالْكَعْبَة بَيْن يَدَيْهِ " وَالْجَمْع بَيْنهمَا مُمْكِنٌ بِأَنْ يَكُون أُمِرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا هَاجَرَ أَنْ يَسْتَمِرّ عَلَى الصَّلَاة لِبَيْتِ الْمَقْدِس.
وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيق اِبْن جُرَيْجٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّل مَا صَلَّى إِلَى الْكَعْبَة، ثُمَّ صُرِفَ إِلَى بَيْت الْمَقْدِس وَهُوَ بِمَكَّة فَصَلَّى ثَلَاث حِجَج، ثُمَّ هَاجَرَ فَصَلَّى إِلَيْهِ بَعْد قُدُومه الْمَدِينَة سِتَّة عَشَر شَهْرًا، ثُمَّ وَجَّهَهُ اللَّهُ إِلَى الْكَعْبَة
وقال ابن رجب:واستدل من قال: إنما صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا فدل على أنه لم يصل إليه غير هذه المدة. لكن يقال: إنه إنما أراد بعد الهجرة. ويدل عليه - أيضا -: أن جبريل صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم أول ما فرضت الصلاة عند باب البيت، والمصلي عند باب البيت لا يستقبل بيت المقدس إلا أن ينحرف عن الكعبة بالكلية ويجعلها عن شماله"
في هذا النقل جواب عن إشكالك.
¥