تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اللغات المرجوحة بين مؤيد ومعارض]

ـ[بنت زايد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 10:45 م]ـ

بسم الله الله الرحمن الرحيم ..

لقد تطرقت إلى هذا الموضوع من قبل لكن رأيت أن هناك من يعارض تسمية اللغات المذمومة أو الرديئة التي نطقت بها بعض القبائل العربية باللغات المرجوحة مع أني أوافق الأستاذ الفاضل على تسميتها بالمرجوحة لأن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد نطق بها ومنها قوله حينما سأله أحدهم فقال: يارسول الله هل من امبر أم صيام في امسفر فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليس من امبر ام صيام في امسفر. أي ليس من البر الصيام في السفر. فرد عليه الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بنفس اللغة فكيف بنا أن نسميها بالمذمومة مع أن العلماء القدامى قد أطلقوا عيها بالمذمومة من أمثال حمد بن فارس وجلال الدين السيوطي.

من يؤيده أن هذه اللغة مرجوحة، ومن يؤيد أن هذه اللغة مذمومة، مع التعليل. أو الحجة والدليل.

وشاكرين لكم حسن مشاركتكم لنا ..

بنت زايد. [ COLOR=Blue][B]

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 02:50 ص]ـ

لا شك أن وصف مثل لغة أمبر هذي ونحوها بالمرجوحة أفضل لأنه لا وجه لذمها فلا كتاب ولا سنة ولا عرف صحيح يوجب الذم، وإنما هو عيب في اللسان وليس ذما فيه، فالذم ينصب عرفا على المتعمد الغلط أو الخطأ، فأما الذي لا يحسن التكلم بشيء من الحروف فليس مذموما، ومن ثمة فهي مرجوحة، وتكلم النبي بها لا يعطيها لا شرفا ولا علوا، وإنما تكلم بها لمنزلة القوم الذين أراد أن يفهمهم الحكم الشرعي بلغتهم كما نكام الأنجليز والفرنسيين بلغتهم فلا يدل ذلك على رفعة لها وإنما هي حاجة لا بد منها ولا مهرب من التجاوب معها.

شكرا أختي بنت زايد على مجهودك.

==

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 07:05 ص]ـ

بالنسبة للحديث السابق أرجو إعادة النظر فيه فقد ضعفه الألباني ولايحضرني الآن في أي مكان ضعفه زلكم جزيل الشكر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير