[أخوف آية في كتاب الله]
ـ[الوليد]ــــــــ[23 - 06 - 08, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام قال جل وعلا: (أفلا يتدبرون القرآن)
أحبابي .. لو أن الله تعالى أنزل هذا الكتاب على جبل عظيم أصم لدكه دكاً ولاستحال قاعاً صفصفاً، وذلك لما فيه من العبر والمواعظ والترهيب في أفضل سياق وأبلغ بيان
وقد مرت بي آية هي عندي من أخوف الآيات التي تتزعزع لها قلوب الصالحين _جعلنا الله منهم _ وهي قوله تعالى:
? ? ٹ ٹ ٹ
فهل أنا الآن في حياتي مستدرج من الله تعالى وأحسب أني على خير
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نعوذ بحلم الله من غضبه، وبرحمته من عذابه، وبفضله من عدله
وأسأله بفضله ألا يمكر بنا ولا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأن يجعلنا من عباده المخلصين
وأتمنى من كل أخ كريم يقرأ هذه الخاطرة أن يضع لنا هنا آية من كتاب الله عز وجل هي عنده من أعظم آيات التخويف والنذارة، عسى الله أن يحيي بها قلوباً شارفت على الهلاك لولا رحمة ربها الطيف الرحيم
أخوكم المحب
الوليد
ـ[أحمد فرغلي عبد القادر]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:02 ص]ـ
يقول ربنا جل و على في سورة البقرة
فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)
و ذلك بعد أن أمر المؤمنين بقوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)
و هو أمر منه سبحانه لعباده بالدخول في كافة شرائع الإسلام و عدم ترك أي شئ منها اتباعا للهوى أو ركونا للعادات و الموروثات.
ولما كان العبد لا بد أن يقع منه خلل وزلل، قال تعالى: {فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ} أي: على علم ويقين {فاعلموا أن الله عزيز} أي: غالب لا يُعجزه عقابكم، {حكيم} في إمهاله العقاب إلى وقت معلوم.
وفيه من الوعيد الشديد، والتخويف، ما يوجب ترك الزلل، فإن العلم بالعقوبة يوجب ترك المعصية و الله سبحانه و تعالى هو العزيز القاهر الحكيم، الذي إذا عصاه العاصي، قهره بقوته، وعذبه بمقتضى حكمته فإن من حكمته، تعذيب العصاة والجناة.
غفر الله لنا ذنوبنا و أجارنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة.
ـ[علي الغامدي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:14 ص]ـ
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) (الأعراف)
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم لعنه الله ماأشد فتنه علينا هذا الزمان
ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[27 - 06 - 08, 04:28 ص]ـ
قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ)
من أوجه التفسير لهذه الآية: وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه، وقيام الحجة عليه!
والله المستعان.
ـ[البتيري]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:26 م]ـ
قال تعالى:
{أفرأيت ان متعناهم سنين - ثم جاءهم ما كانوا يوعدون - ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون}
ـ[البتيري]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:33 م]ـ
قال تعالى:
{أفرأيت ان متعناهم سنين - ثم جاءهم ما كانوا يوعدون - ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون}
ـ[البتيري]ــــــــ[08 - 07 - 08, 12:00 ص]ـ
قال تعالى:
{قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا - الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا}
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 07 - 08, 12:51 م]ـ
قال تعالى:
{قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا - الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا}
نعوذ بالله من الضلال ومحبطات الأعمال.
? ? ٹ ٹ ٹ
ما فقهنا من الآيات إلا المربعات، زادك الله علما وتقوى.
ـ[الوليد]ــــــــ[10 - 07 - 08, 01:38 ص]ـ
ٹ ٹ
چے ے ? ? ? ? ? ? چ
ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[12 - 07 - 08, 04:14 ص]ـ
قال تعالى:
{قل هل ننبؤكم بالاخسرين اعمالا - الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا}
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً {104}
¥