ـ[محمد ربادي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 05:26 م]ـ
والله الكتاب ممتاز وما يحتاج مدح أحد فلقد حملته ومررت على كثير من صفحاته فما شاء الله واقترح أن لا يتاخر طلبة العلم عنه فعليهم الاسراع في أن يحملوه فهو قيم جدا
ـ[عمر محمد الربيعي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 10:57 ص]ـ
السلام عليكم اخي ابي دجانة:وزن كلمة الصاخة هو الفاعلة وهومما يسمى بالمدغم من ابواب التصريف، وفي هذه الحالة يكون الادغام واجبا في القافين لأن الأولى ساكنة والثانية متحركة فوجب الادغام كالحاقة واذكر لك فائدة صرفية اخرى في هذه الكلمة وهو جواز التقاء الساكنين وذلك في الألف والقاف الأولى ... والحمد لله.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:00 م]ـ
(لا يمدحه الدكتور عبداللطيف الخطيب
و هو بصدد إخراج كتاب في إعراب القرآن لعله يغني عنه)
ما أخبار هذا الكتاب؟
هل خرج؟
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:51 م]ـ
كتاب إعراب القرآن الكريم وبيانه /محيي الدين الدرويش، من منشورات دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع، حمص، سوريا، ط5، 1996.
هذا الكتاب ممَّا أعتز باقتنائه، وهو نافع مفيد لطلبة الاختصاص وغيرهم، وهو كأي كتاب بشريٍّ لا يخلو من بعض الهنات والهفوات، لكنَّه جهدٌ بشريٌّ رائع رائد فائق،يُحمد عليه صاحبه، فبارك الله في مؤلِّفه، وجزاه الله خيراً، وبارك الله في هذا المؤلَّف، فأنا ممَّن لا يؤثر عليه غيره، حتَّى لحظة تحرير هذا الخطاب، ولا يستطيع أحدنا أن يقول إنَ غيرَهُ يفضُله قبل أن نرى كتابه الموعود؛ وقديماً قالوا:من عمل الخير حُمِد.
وبالمناسبة يقع الكتاب في عشرة مجلدات من القطع المتوسِّط، وهو كتابٌ في الإعراب واللغة والبلاغة.
ـ[بنت اليمن]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:50 م]ـ
وأنا أشهد على كلامك ياأخي القرمزي
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 01 - 08, 12:34 ص]ـ
كتاب إعراب القرآن الكريم وبيانه /محيي الدين الدرويش، من منشورات دار ابن كثير، ودار اليمامة بدمشق
والكتاب ظهر في السبعينات على أجزاء بعدد أجزاء القرآن الكريم، وكان يطبع في حمص؛ بلد المؤلف،
وهو من العلماء الأجلاء، والمشايخ الفضلاء ..
وقد أنفق سني عمره في تدريسه وتأليفه ـ رحمة الله عليه ـ
وهو ر ائد في بابته، موسوعي في إسهابه وإعرابه ..
وظهر إبان ذلك " تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه " تأليف: الشيخ محمد علي طه الدرة
وهو كذلك حمصي، ومن المشايخ العلماء ..
كما ظهر في الفترة نفسها، كتاب:
"الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه"؛ لمحمود صافي، وطبع أيضا في حمص
أما القول في القضايا العقدية، وما شابه ذلك، فهو كلام لامعنى له في هذا المجال
فالكتاب في إعرب القرآن وبيانه؛ فهو كتاب في اللغة، وليس في العقيدة
وما ننسى أن صاحب الكتاب من المشايخ الفضلاء، ومن أهل السنة والجماعة
وبقي أمر أخير:
كل ماظهر بعدئذ من كتب؛ فهو عالة عليه، وكما قيل سابقا، عن فتح الباري:
لاهجرة بعد الفتح
وكذلك الحال مع كتب العلماء المشايخ، من حمص؛ رحمة الله عليهم
وجزاهم الله خيرا
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 01 - 08, 12:48 ص]ـ
.. في مسجد خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في مدينة حمص بسوريا، كانت الصلاةُ على الشيخ محمد علي بن طه الدرة، بعد أن انتقلَ إلى جوار ربه، يومَ الخميس 26/ 11/1428هـ، الموافق 5/ 12/2007، والشيخ مِن أعلام اللغة العربية في هذا الزمن، وأحدُ جهابذة النحْو، ومن البقيَّة الذين نذروا أنفسهم للغة القرآن الكريم واهتموا بإعراب كتاب الله العظيم ..
يقول أحدُ محبّي الشيخ محمد علي الدُّرّة:
"لستُ أنسى منظره وهو يغوصُ بين كتبه التي أخذتْ حيّزاً لا بأس به من جامع العنابة في حي بني السباعي. كان يحجبها بستارة كبيرة، وما إن ينتهي من صلاته حتى يعودَ إليها.
كنا في بداية الأمر صغاراً ولم نكن نعرف شيئاً عن مشروع إعراب القرآن الذي أخذ جزءًا كبيراً من اهتمامه. بعد ذلك عرفناه شيخا ونحويًّا ...
وأنا أذكر أني اشتريت كتبه من دكان (محمد أتماز السباعي) الذي كان يبيع القرطاسية وبعضَ الخردوات في محلٍّ قريبٍ من حيّ بني السباعي، وكان الشيخ يوْدِعُ عنده نُسخاً من كتبه للبيع .. وكانت له لهجة خاصة تتميز بالإمالة. وأذكر هنا أنه في نهاية الثمانينيّات سرى خبرٌ بأن الشيخ قد توفي، وأنا سمعت نعيه في مسجدَين بحمص! ثم تبين أنّ الخبرَ عارٍ عن الصحة. رحمه الله وجزاه عمّا قام به في خدمة الدين واللغة العربية.
بقي أن أذكّر أخي .. أن هناك شيخاً حمصيًّا اسمه (حسين دحلة) كان قد أنجز إعراب القرآن، وأذكر أني سمعت أنه سعى إلى طبعه في المملكة العربية السعودية، ولكني لا أعرف إذا كان هذا الأمرُ قد تمّ أم لا؟ وكان الشيخ حسين دحلة والشيخ محمد علي الدرة يدرّسان معًا في إعداية عزة الجندي في باب الدريب".
(عن موقع الألوكة)
¥