تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبيات جميلة .... وقائلها!!!]

ـ[السدوسي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 06:35 م]ـ

لئِنْ كنتُ مُحْتاجاً إلى الحِلْمِ إِنَّني إِلى الجَهْلِ في بَعْضِ الأَحايينِ أَحْوَجُ

ولِي فَرَسٌ لِلْحِلْمِ بالحِلْمِ ملْجَمٌ ولِي فَرَسٌ للْجَهْلِ بالجَهْل مُسْرَج

فمَنْ شاء تَقْوِيمِي فإِنِّي مقَوَّمٌ ومَنْ شاء تَعْويجي فإِنِّي مُعَوَّج

وما كنتُ أَرْضَى الجَهْلَ خِدْناً ولا أَخاً ولكنَّنِي أَرْضَى بهِ حينَ أُحْرَج

فإنْ قال بَعْضُ النَّاسِ: فيهِ سَماجَةٌ، لقَدْ صَدَقُوا، والذُّلُّ بالحرِّ أَسْمَج

نسبت هذه الأبيات لمحمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء أبو جعفر.

شاعر مطبوع، كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي، ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها عام 215.

قال الشابشتي: كان يأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره وأكثر شعره في القناعة ومدح التصّوف وذم الحرص والطمع.

ونسبت لمحمد بن وهيب الحميري، أبو جعفر.

شاعر مطبوع مكثر، من شعراء الدولة العباسية، أصله من البصرة، عاش في بغداد وكان يتكسب بالمديح، ويتشيع، وله مراث في أهل البيت، وعهد إليه بتأديب الفتح بن خاقان، واختص بالحسن بن سهل، ومدح المأمون والمعتصم، وكن تياهاً شديد الزهاء بنفسه، عاصر دعبلا الخزاعي وأبا تمام مات عام 225.

ونسبت للشاعرصالح بن جناح اللخمي؛ أحد الحكماء، حكى عنه الجاحظ. قال أبو عبد الله

الحاكم: هو ممن أدرك الأتباع بلا شك وكلامه مستفاد في الحكمة، وقد أخذ بنيسابور.

ولم يذكر سنة وفاته لكن على هذا يكون أقدمهم.

وأشارا بن عبدالبر في بهجة المجالس إلى هذا الاختلاف فقال:

وقال صالح بن جناح، ويروي لغيره:

لئن كنت محتاجاً إلى الحلم إنني إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج

وعزاها محمد بن إبراهيم الكتبي المعروف بالوطواط في كتابه غرر الخصائص الواضحة لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وكذا النويري في نهاية الأرب.

وعزاها ابن حبان البستي في روضة العقلاء لمحمد بن إسحاق الواسطي.

ونسبها أبوحيان التوحيدي في البصائر والذخائر لصالح بن عبدالقدوس.

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:59 ص]ـ

شكراً لك

أبيات رائعة حقاً

لكن أليس من بين الأقوال أنها لأبي دهبل الجمحي؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير