ـ[اسمير]ــــــــ[01 - 07 - 08, 12:59 ص]ـ
اللهم ثبتنا على الإيمان
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[01 - 07 - 08, 01:26 ص]ـ
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ونعوذ بك من سوء العاقبة
قصة مشابهة قرأتها في الكتاب: التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي في فصل سوء الخاتمة
أعاذنا الله وإياكم منها عن مؤذن يكفر من أجل امرأة نصرانية.
قال القرطبي وروى: أنه كان بمصر رجل ملتزم مسجداً للأذان و الصلاة، و عليه بهاء العبادة و أنوار الطاعة، فرقي يوماً المنارة على عادته للأذان، و كان تحت المنارة دار لنصراني ذمي، فاطلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار، فافتتن بها و ترك الأذان، و نزل إليها و دخل الدار فقالت له: ما شأنك ما تريد؟ فقال: أنت أريد. قالت: لماذا؟ قال لها: قد سلبت لبي و أخذت بمجامع قلبي. قالت: لا أجيبك إلى ريبة. قال لها: أتزوجك. قالت له: أنت مسلم و أنا نصرانية و أبي لا يزوجني منك قال لها: أتنصر. قالت: إن فعلت أفعل. فتنصر ليتزوجها، و أقام معها في الدار. فلما كان في أثناء ذلك اليوم رقي إلى سطح كان في الدار فسقط منه فمات، فلا هو بدينه و لا هو بها. فنعوذ بالله ثم نعوذ بالله من سوء العاقبة و سوء الخاتمة.
قال القرطبي: قال العلماء: و إذا كانت الهداية إلى الله مصروفة، و الإستقامة على مشيته موقوفة، و العاقبة مغيبة، و الإرادة غير مغالبة، فلا تعجب بإيمانك و عملك و صلاتك و صومك و جميع قربك، فإن ذلك و إن كان من كسبك فإنه من خلق ربك و فضله الدار عليك و خيره، فمهما افتخرت بذلك، كنت كالمفتخر بمتاع غيره، و ربما سلب عنك فعاد قلبك من الخير أخلى من جوف البعير، فكم من روضة أمست و زهرها يانع عميم. فأصبحت و زهرها يابس هشيم، إذ هبت عليها الريح العقيم. كذلك العبد يمسي و قلبه بطاعة الله مشرق سليم، فيصبح و هو بمعصية مظلم سقيم. ذلك فعل العزيز الحكيم الخلاق العليم.
قال علي بن الحسن: فقد الأحبة غربة، وكان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوائع العيون علانيتي، وتقبح في خفيات العيون سريرتي
قال رجل لمحمد بن واسع إني لأحبك لله قال: أحبك الذي أحببتني له اللهم إني أعوذ بك أن أحب لك وأنت لي مبغض
ـ[صخر]ــــــــ[01 - 07 - 08, 01:32 ص]ـ
لاحول ولاقوة إلا بالله ..
اللهم ارحمنا وثبت قلوبنا ...
اخوتي فتنة النساء لايعلمها إلا من اكتوى بها والله المستعان ...
اقرؤوا ماكتبه الإمام ابن قيم الجوزية في الجواب الكافي عن سوء الخواتيم
نسأل الله السلامة
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 05:31 م]ـ
قال إسماعيل بن القاسم القالي (ت 356 هـ) في ذيل الأمالي والنوادر:
قال إسماعيل بن أبي حكيم: بعثني عمر بن عبد العزيز رحمه الله في الفداء حين ولِّي، فبينا أنا أجول في القسطنطينية، إذ سمعتُ صوتاً يتغنّى:
أرقتُ وبان عني من يلوم .................... ولكن لم أنم أنا والهموم
قال: فسألته حين دخلتُ عليه وقلتُ: من أنت؟
قال: أنا الوابصي الذي أُخِذتُ فعُذِّبتُ فجزعتُ فدخلتُ في دينهم!
فقلتُ: إن أمير المؤمنين بعثني في الفداء، وأنت والله أحبّ مَن أفديه إليّ إن لم تكن بطنتَ في الكفر!
قال: والله لقد بطنتُ في الكفر!
فقلتُ له: أنشدك الله.
قال: أَأُسلِمُ وهذان ابناي! وإذا دخلتُ المدينة قال أحدهم يا نصراني! وقيل لولديّ وأمهم كذلك؟ لا والله لا أفعل!
فقلتُ له: لقد كنتَ قارئاً للقرآن!
قال: والله لقد كنتُ من أقرإ الناس.
فقلتُ: ما بقي معك من القرآن؟
قال: لا شيء غير هذه الآية: {رُبما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين}!
فعلمتُ أن الشقاوة غلبت عليه.
(منقول من "صيد الكتب" لمحمد خير يوسف (ط. دار ابن حزم)
ـ[السنفراوي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 11:04 م]ـ
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .......
يا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك .......
يارب ثبت على الإيمان * ونجنا من سبل الشيطان
نسألك اللهم حسن الخاتمة * فهي وربي لحظات حاسمة
ونسأل الله لنا السعادة * والفوز عند الموت بالشهادة
ـ[أبو آثار]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:39 ص]ـ
اعجبني موقف رجل عاقل دعنه امراة ذات جمال اليها فقال:
إن رجلا يبيع جنة عرضها السموات والأرض بفتر مابين قدميك لرجل عديم النظر بالمساحة
وتأملت في ماينجي من هذا فرأيته في قوله تعالى: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}
فإن الله قد علل صرف السوء والفاحشة عن نبيه يوسف انه كان مخلصا
وقبل ذلك يئس ابليس الآمر يالسوء والفحشاء وقبل النزول الى الارض وبداية المعركة بينة وبين بني ادم من غواية عباد الله المخلصين
لذلك حري بكل واحد منا ان يجعل له خبيئة بينه وبين الله يتحرى فيها الصدق والاخلاص والثبات عليها حتى ينجيه الله من كل سوء وفاحشة
ونسأل الله ان يقينا الفواحش ماظهر منها وبطن
¥