تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رد زكي المهندس عن مجمع القاهرة

(التنوين في مثل (كتابًا) إنما هو لحرف الباء، فوضعه على الحرف أحقّ، ولكن لا بأس بوضعه على الألف، ففي ذلك تيسير طباعيّ؛ إذ تسبك الألف والتنوين في قالب واحد). العدناني 500

رد الأستاذ رشاد علي أديب - سورية

(أرى أن يكتب تنوين الفتح والضم فوق الحرف المنون بالضبط، ويكتب أيضًا تنوين الفتح على حرف الألف مائلا عنه على اليمين قليلا كما في القرآن الكريم. ولا بأس من إمالته إلى اليسار قليلاً. أما تنوين الكسر فيكتب تحت الحرف، أو مائلا إلى اليسار قليلا) العدناني 500

رد عبدالهادي هاشم عضو مجمع دمشق

(أعتقد أن شأن هاتين الفتحتين يسير، وأمر تقديمهما أو توسيطهما أو تأخيرهما ليس بذي بال فيما أحسب والخطاطون وعلماء الرسم من المتقدمين والمتأخرين لم يلتزموا حالة واحدة.

أما أنا فأوثر إثباتهما بعد الألف اللينة). العدناني 500.

رد د. شكري فيصل

أمين مجمع دمشق

(أنطلق من ملاحظة أن التنوين صوت، لنا أن نتجاوزه في حالة الوقف. والتعبير عن هذا الصوت اتخذ شكل (=). فإذا كتبنا اللفظة المنصوبة المنونة، واجهتنا حالتان جائزتان: حالة إثبات التنوين- وحالة الوقف. ولما كانت الكتابة برموزها المختلفة إنما تهدف أن تكون كذلك عونًا للقارئ فإننا نحتاج هنا أن نجد الرمز الذي يشير إلى هاتين الحالتين. ولهذا تستعمل (اً) = (الألف وفوقها شارة التنوين): الألف إشارة أو رمز لحركة النصب و (ً) للتنوين.

فإذا وقف القارئ اكتفى بما نسميه الألف هنا اصطلاحًا، وأهمل التنوين (إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفَا).

ولا تبدو الحاجة ماسة إلى تغيير موضع شارة التنوين:

أ- فإذا وضعتها فوق الألف تحقق ما أشرت إليه واختار القارئ أحدهما.

ب- وكذلك إذا وضعتها على الجانب الأيمن.

ج- أما إذا وضعتها على الجانب الأيسر فماذا يكون؟ إنها لا تنصرف إلى الألف ولا إلى الفاء، وكأنها شيء جديد ينضاف إلى ما بعد الألف.

أما قولكم بأن الألف حرف علة لا يقبل حركة واحدة فعندي أن هذا لا يرد هنا؛ لأن الألف هذه ليست حرف علة بحال من الأحوال، وإنما هي شيء يشبه كرسي الهمزة. إنها معتمد ومعول لرمز التنوين (ً)، إنها بمثابة كرسي التنوين، فالتنوين المرفوع فوق الحرف، والتنوين المجرور تحته كلاهما لا يورث التباسًا. أما التنوين المنصوب (كتاباً) فقد كان يمكن أن يكون (ً) فوق الحرف، ولكنما اختاروا الألف (أو صورة الألف وحسب، أو لنقل هذه العصا) كرسيًّا له؛ لأن الوقف على التنوين المرفوع والمجرور. فإذا راعينا بعد هذا أمور الطباعة، وجدنا أن الأمر يستوي حين يكون التنوين فوق الألف أو على يمينها، ولكنه بعدها يحتاج إلى فراغ خاص لا معنى له. وعلى ذلك يبقى أني أفضل أن تكون شارة التنوين فوق الألف جزءًا منها، وكأننا نقول للقارئ: اختر. ولعلنا نكون كذلك هنا أكثر اتساقًا مع الرسم القرآني في مصحف عثمان). العدناني 501.

رد عبدالرزاق محيي الدين

رئيس مجمع بغداد

ما أقره المجمع في 11 - 4 - 1972م

(أما رسم التنوين في نهاية الاسم في حالة الفتح، فإن المجمع يفضل أن يرسم التنوين على يمين الجانب الأعلى من الألف، وذلك في مثل: قرأت كتابًا وحضرت درسًا) العدناني 500.

خلاصة الاستفتاء

- يجوز أن يوضع التنوين على الألف في نهاية الكلمة المنصوبة (كتاباً) أو على طرفها الأيمن (شرابًا) أو على الحرف الصحيح قبلها (صوابًا، نصرًا) حسب أنواع حروف الطباعة الموجودة في المطابع. مع أن جل المطابع الحديثة تستطيع أن تضع التنوين حيث تشاء). العدناني 501 - 502

- أغفل العدناني قول من يرسم التنوين بعد الألف كما عند عبدالهادي هاشم (انظر: لوحة31)

قول العدناني

- وأنا أوثر وضع التنوين إما على طرف الألف الأيمن (كتابًا)، أو فوق الحرف الصحيح قبلها (شعرًا)؛ لأن معظم المعاجم وجلّ أمهات كتب الأدب (47 مصدرًا) يتقيد بأحد هذين الرسمين، ولأن الألف، التي قيل إنها شيء يشبه كرسي الهمزة، تظلّ ألفًا يتعذر التلفظ بها، إذا كانت وحدها وفوقها تنوين الفتح، فنوفر بذلك على أنفسنا زيادة نوع جديد من الألف على أنواعها الأخرى الاثنتين والعشرين. أما تنوين النصب فأرى أن نثبته في الكتابة دائمًا، إلا في الشعر حيث يجب أن نهمل كتابته على حرف الروي المنصوب مثل: قبرا، وأجرا، ونحرا).

العدناني 502.

ما الذي ننتهي إليه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير