ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 11:13 م]ـ
وفقك الله يا أخي الكريم، وما منا معصوم من الخطأ، ولعل خطئي أكثر من خطئه
فالرجاء التكرم بذكر ما ترى أنه ليس بوجيه في الردود.
ـ[العسكري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 08:22 ص]ـ
وكذلك لاحظت أن الكلمات والمصطلحات التي يستعملها مبهمة المعالم غير واضحة الحدود:
قال (حتى إذا وجدنا عقبة أزلناها)
أقول: ما المقصود بالعقبة؟ وكيف السبيل إلى إزالتها؟
لا ليست مبهمة يا أبا مالك ولكنك حنون
قال: (لا نرضى أن نبقى في المكان اللغوي، الذي وضعنا فيه أئمة اللغة من أجدادنا بالأمس)
هنا يكمن خطر الرجل وجهله بالدين وزوامله
وعندما أجد كتبي بين يدي برحمة الله وعونه لي معه وقفات
قد تجد لك حافزا أخي العوضي لإخراج كتاب في الرد عليه إن شاء الله بإسلوب
أطيب كما أبان الأخ خاطر
ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 12:06 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا المفيد أبا مالك.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 03:41 م]ـ
باركَ الله في صاحبنا الفاضل أبي مالك، ومتَّعَ به. ,وأنا معَه في ما قالَ في العدنانيّ، وقد بينتُ غيرَ مرةٍ أن هذا الرجلَ من أجهلِ من رأيتُ في أصولِ العربيةِ، ومعرفةِ القياسِ من السماعِ، معَ اغترارِ كثيرٍ من العامَّة والخاصَّة به، وأنا مسئولٌ عما أقولُ.
أبو قصي
ـ[أبو قصي]ــــــــ[12 - 09 - 07, 03:42 م]ـ
باركَ الله في صاحبنا الفاضل أبي مالك، ومتَّعَ به. ,وأنا معَه في ما قالَ في العدنانيّ، وقد بينتُ غيرَ مرةٍ أن هذا الرجلَ من أجهلِ من رأيتُ في أصولِ العربيةِ، ومعرفةِ القياسِ من السماعِ، معَ اغترارِ كثيرٍ من العامَّة والخاصَّة به، وأنا مسئولٌ عما أقولُ.
أبو قصي
ـ[علم الدين الشيخلوي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 12:44 ص]ـ
أبو مالك و أبو قصي , جزاكم الله خيرا و ثبتكم على الحق , و قد سمعت الدكتور مازن المبارك حفظه الله يعيب على هدا الكتاب و يقول بأنه يكثر فيه الغلط جدا , و لكني لم أطلع على الكتاب بعد , فلدلك أشكركم على تأكيد تلك الفائدة , و أخبرني أنه أردني.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 01:09 ص]ـ
وفقكم الله وسدد خطاكم
وينبغي ألا نبالغ في التشنيع على الرجل، فقد قضى حياته مدافعا عن العربية ومنافحا، وإن كان قد أخطأ، فما منا إلا راد ومردود عليه.
وأقول للأستاذ علم الدين إن معجم الأخطاء الشائعة مصور يمكنك تحميله من هنا:
http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/0032.pdf
وقد طلب مني بعضُ الإخوة أن أتبع هذا النقد بنقد آخر لمعجم العدناني الآخر (معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة)، فهممتُ بذلك، ثم أحجمتُ عنه بعد أن قرأت تعقب الأستاذ (عبد الفتاح سيد سليم) وهو منشور في مجلة علمية غاب عني اسمها الآن في نحو ثلاثين صفحة.
ـ[أبو قصي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:28 م]ـ
أحببتُ أن أسألَ أخي أبا مالكٍ - حفظه الله -:
إذا كان العدناني كما تقولُ قد قضى حياته مدافعًا عن العربية ومنافحًا؛ فلا ينبغي أن يُشنّع عليه، فلِمَ يقالُ له: (وقد خرجها كثير من النحويين على أوجه مقبولة من القياس، فلا وجه لديك لإنكارها لا من السماع ولا من القياس، ولكن من عقلك الفاسد فقط)!
إن لم يكن هذا من التشنيعِ، فما التشنيع إذًا، وأيُّ شيء أعزّ على المرء في نفسِه من عقلِه؛ إذ العقلُ جزءٌ من ماهيتِه؛ فلولا العقلُ لكانَ الإنسانُ من جملةِ البهائمِ.
فإما أن يكونَ منافحًا حقًّا، فكيفُ يوصفُ بهذا، وإما أن يكونَ غيرَ منافحٍ، فلِم يقالُ: إنه كان منافحًا. وإما أن يقالَ: إنه كان منافحًا، ولكنَّ خطأه يستحق أن يوصفَ عليه بهذا الوصفِ، فلِمَ يحرمُ على بعضِ الناسِ ما يباح لبعضِهم؛ إذ لعلَّ المشنّع يرى أنه كذلك يستحقّ أن يوصفَ بما وصفَه به؛ بل إن رميَ المرء بأنه (فاسد العقلِ) أشدّ من رميِه بأنه (من أجهل الناسِ بالعربية ... )؛ إذ الأول سلبَه ما يتميز به عن سائر الحيوانِ، والثاني لم يسلبه إلا العلمَ بالعربيةِ؛ فإن قيلَ: إن رميَه بفساد العقلِ حقّ، قيلَ: وكذلك رميُه بالجهلِ بالعربية أحقّ، ثم كيفَ يرمى بفسادِ العقلِ، ويُدَّعى أنه كان منافحًا عن العربية؛ فلذا لا ينبغي التشنيع عليه، لأنه إن كان كذلك فكيفَ يسوغُ له الاجتهادِ وعقله فاسد، وكيف يُعتذر له مع الإقرار بذلك؟ أوليس فاسدُ العقلِ غيرَ أهلٍ للاجتهادِ؟!
وتحيتي لأبي مالكٍ،
أبو قصي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 02:45 م]ـ
وفقك الله يا شيخنا الكريم
أعترف أنني أخطأت في هذه العبارة، وقد خرجت في لحظة غضب، وجزاك الله خيرا على تنبيهك، وليتك تنبهني على كل ما تراه من أخطاء.
وأسأل الله أن يعفو عني وعن المسلمين جميعا.
غير أني في هذه العبارة لم أكن أقصد - ولم يخطر على بالي - أنه فاسد العقل مطلقا، وإنما قصدت أن كلامه في هذه المسألة مخالف للعقل.
¥