ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:23 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية أيضا
((((((المترادفات الكثيرة والأسماء المختلفة للشيء الواحد))))))
ويحكى أن ابن خالويه قال: أحفظ للسيف خمسين اسما
فقال له أبو علي الفارسي: ما أحفظ له إلا اسما واحدا
فقال له ابن خالويه: فأين المهند؟ و ... و
فقال له أبو علي: هذه صفات، وكأن الشيخ لا يفرق بين الاسم والصفة؟!!!
ولسنا بصدد مناقشة هذا الأمر الآن، وبغض النظر عن مذهب الفارسي ومذهب ابن خالويه
ولكن الواقع الذي نراه في لغتنا أنك فعلا تجد الأسماء الكثيرة (أو الصفات الكثيرة) للشيء الواحد
فقد صنف ابن خالويه كتابا في أسماء الأسد يحتوي على خمسمائة اسم
وزاد عليه من جاء بعده حتى أوصلوها إلى الألف أو يزيد
وصنف ابن خالويه أيضا كتابا في أسماء الحية أوصلها لمائتي اسم
والعسل له ثمانون اسما أفردها الفيروزآبادي بمصنف
والعادة لها أكثر من مائة اسم أفردها الصغاني بمصنف وكذلك أفردها الفيروزآبادي بمصنف
وأسماء الخمر أفردها كثيرون بالمصنفات
وذكر أبو العلاء المعري أن للكلب سبعين اسما، حاول السيوطي جمعها في مصنف فلم يدرك إلا ستين وشيئا
ولابن خالويه أيضا رسالة في أسماء الريح
ولعلي أستدرك إن شاء الله على ذلك فيما بعد
ـ[صفوت احمد حسن عوض]ــــــــ[28 - 01 - 06, 10:54 م]ـ
ومن عجائب اللغة كلمة واحدة تاتى بالفعل والفاعل والمفعول مثل: رايتك
راى: فعل ماض
التاء: فاعل
الكاف: مفعول به
صفوت احمد حسن عوض
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:21 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية أن كلمة واحدة ذكرها العلماء في معجمات اللغة لها حوالي مائة معنى!!!!!
ولن أقولها لكم الآن حتى أدع لكم فرصة للتفكير
فإذا لم يعرف أحد فسأتحفكم بها إن شاء الله
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 06, 04:52 ص]ـ
قال الجمال السُّرَّمَرِّي:
إذا طارح النحويُّ أيةُ كِلْمَة ..... * .... * .... * ..... هي اسم وفعل ثم حرف بلا مرا
فقل هي إن فكرت في شأنها (على) ... * .... *.*. و (في) ثم (لما) ظاهر لمن اقترا
غدت من (عليه) قد (علا) قدر خالد.* .... * .... *. (على) قدر عمرو بالسماحة في الورى
وقل قد سمعت اللفظ من (في) محمد.*.* .. * .. (وفي) موعدي يا هند لو كنت (في) الكرى
و (لما) رأى الزيدان حالي تحولت ..... * .... *.* .. إلى شعث (لما) فـ (لما) أخف عرى
مواردها تنبي بما قد ذكرته ..... * .... * .... * ..... وإن لم أصرح بالدليل محررا
السلام عليكم و رحمة الله ..
أخي العوضي ..
هلا أرشدتني إلى موطن هذه الأبيات معزوّةً .. إن تيسَّر لك.
فأنا لا أعرف لناظمها إلا (اللؤلؤة في النحو)، و هي لاميةُ القافية.
جمعني الله و إياك في رحمته ..
ـ[عبد]ــــــــ[31 - 01 - 06, 08:53 ص]ـ
ومن فرائد اللغة العربية التي أكاد أجزم أنه لا يشاركها فيها غيرها من اللغات أنها تحتوي على ألفاظ كثيرة، تستوي في المعنى حتى ولو مع التصحيف بالنقط إعجاماً وإهمالاً.
أمثلة:
- زَكَبَ، زَكَتَ: بمعنى ملأ.
- النكعُ، البكعُ: بمعنى الضرب بالقدم على الدبر.
- دبّح، دبّخ: بمعنى لزم بيته.
- الدّحو، الذّحو: أي الجماع.
- امتَحطَ سيفه و امتَخَطه: أي سلّه.
- العَصبُ، العَضبُ: الغلام النشيط.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 01 - 06, 09:10 ص]ـ
جوابا لسؤالك أخي أبا فالح:
هذه الأبيات ذكرها السيوطي في كتابه الفذ (الأشباه والنظائر في النحو)
في الفن الثاني من الكتاب وهو فن القواعد الخاصة والضوابط والاستثناءات والتقسيمات (2/ 11)
وقد يختلف ترقيم الصفحات حسب الطبعة، ولكنك ستجدها في أوائل هذا الفن الثاني.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[01 - 02 - 06, 05:40 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي العوضي ..
مقترحٌ: لو التزمتَ ذكرَ المصدر في كلِّ عجيبةٍ لغويةٍ - تُتحفنا بها - لكان أكمل و أجمل ..
بارك الله لك ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 11:03 م]ـ
أفعل إن شاء الله، وأظنني فعلت ذلك فيما مضى، راجع المشاركة الخامسة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 11:06 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية أن كلمة واحدة ذكرها العلماء في معجمات اللغة لها حوالي مائة معنى!!!!!
ولن أقولها لكم الآن حتى أدع لكم فرصة للتفكير
فإذا لم يعرف أحد فسأتحفكم بها إن شاء الله
هل كلمة (عجوز) ذكر لها الفيروزآبادي في القاموس المحيط فوق السبعين معنى، ثم جاء شارحه مرتضى الزَّبِيدي فأوصلها لمائة!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 09:22 م]ـ
ومن عجائب اللغة العربية ما يسمونه بالاشتقاق الكبير والأكبر
فإذا نظرنا إلى ابن فارس وكتابه (مقاييس اللغة) نجده يحاول أن يجد أصلا ومعنى عاما يرد إليه جميع كلمات المادة إن أمكنه السبيل إلى ذلك، وإلا فإنه يجعلها معنيين أو أكثر.
أما صنيع ابن جني (ذاك الجني!!) في مقدمة الخصائص فعجب عجاب، إذ أطال النفس في بيان أن بعض الكلم في العربية يرجع إلى معنى واحد مهما قلبت الحروف وغيرت في الترتيب!!
والمثال الذي ضربه هو (ق و ل) وتقليباتها ستة:
ق و ل / ق ل و / و ق ل / و ل ق / ل ق و / ل و ق
ثم راح يتكلم على كل منها ضاربا الأمثلة وشارحا الاشتقاق وراجعا كلا منها إلى المعنى الذي يريد أن يثبته.
¥