تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن علم الأصوات وعلم اللغة]

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[23 - 12 - 05, 11:57 م]ـ

الأخوة الأفاضل ... سمعت عن علم يقال له علم الأصوات .. وسمعت عن محاولات لكتابة دراسات تطبيقية على القرآن باستخدام هذا العلم ... فهل قرأتم شيئا تفيدوننا به كمثال على فائدة هذا العلم؟

ولعلكم سمعتم أيضا عما يسمى علم اللغة الذي اكتشفه الباحث اللغوي اليهودي الأمريكي نعوم تشومسكي ... السؤال: هل وجد أحد منكم أي فائدة من هذا العلم ... أعترف أنني لم أفهم مما قرأت فيه شيئا كثيرا ... لكن بودي الاستفادة منكم؟؟

ـ[الزقاق]ــــــــ[24 - 12 - 05, 01:47 ص]ـ

ان علم اللغة والذي كنت قد اطلعت نوعا ما على محتواه علم يعنى بدراسة اللغة دراسة وصفية وتحليلية على العكس من النحو الذي يعنى باللغة بقدرما تتبع قوانين وقواعد للبيان والافصاح على منهاج وسنن قوم محددين و لا تكون مفرطا ان قلت ان علم اللغة هذا فلسفة الكلام اي اللسان فهي فرع من السيمياء اي علم الاشارة او الدلالة اما شمسكي فانه لم يخترع هذا الفن الذي ان كان و لا بد من ايجاد اولية له فهم عيال على سوسير واما شمسكي فانه استحدث اسلوبا متاثر بالبنيوية سماه السنية العلل او المولد ة generative وربما قالوا الالسنية المتعلقة بعلم النفس لاشك ان ما ورد هنا لم يكن ليفوتك ولكن اوردته للذكرى وانا اجد ان هذا العلم يمنح المرء اطلاعا اوسع على حركة اللغة و بناءها و ان شئت و ساعف الوقت تدارسنا امهات مسائل هذا الفن

والله اعلم

ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 01:30 م]ـ

سؤال أرجو توضيح مذهب البنيوية وهل هناك نظير له في علومنا العربية أم لا

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 12:50 ص]ـ

أخي الزقاق .. شاكر لك استجابتك وجوابك ... وإذا كان عندك فوائد لنا من خلال امثلة تطبيقية في لغتنا العربية فلا تزهد بها علينا .. فانا لا أستطيع القراءة بسبب انشغالي بالدراسة وأحتاج إلى من يعطيني ولو بعضا من تلك الفوائد.

أخي الشنقيطي ... البنيوية من خلال ما أذكر هو مذهب نقدي أدبي غربي الأصل والمنشأ، يرى أن نقد القصيدة يكون من خلال رسوم بيانية وإحصاءات وجداول، تكاد تظن نفسك عندما تقرأ لأحدهم تظن أنك في إحدى المحطات النووية ولست تتذوق الشعر بسبب طريقة النقد. يتبنون فكرة موت الشاعر فور كتابة القصيدة .. بمعنى أن القصيدة هي للناقد كي يقرأها كيف شاء وليس للشاعر حق في القول أنه يقصد كذا أو يريد معنى محددا. مما سبق تستنتج أن البنيوية ثورة على الشعر في أنها لا تطبق المعايير التقليدية ولا تهتم بنفسية الشاعر ولا بمنشئه .. فقط القصيدة هي ما تهمه.

من أشهر البنيويين السعودي عبد الله الغذامي ... له كتاب بعنوان (الخطيئة والتكفير)، يطبق في هذا الكتاب البنيوية في نقد أشعار السعودي حمزة شحاتة. كذلك هناك كمال ابو ديب الذي رأى قصائد امرئ القيس أنها ذات مغزى جنسي!!!!

وإذا أردت معرفة فضائحهم أي الحداثيين فعليك بكتاب (المرايا المحدبة) لعبد العزيز حمودة من سلسلة عالم المعرفة-الكويت

أخي الزقاق ... آمل ان تصوبني إذا أخطأت .. وأن تزيدنا بما عندك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير