تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال على استحياء]

ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 01:33 م]ـ

أرجو من الإخوة أن يتسع صدرهم لهذا السؤال وما حملني على طرحه شيء إلا أنني كرهت أن تمر علي عبارة لغوية ولا أعي معناها

السؤال هو ما معنى أن تقبل المرأة بأربع وتدبر بثمان

قرأت هذا في أحد الأحاديث التي نهى فيها الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن أن يدخل أحد المخنثين على أهله ولم أفهم معنى هذه العبارة تحديدا ولم أجدها في شرح

أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرًا

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 12 - 05, 02:04 م]ـ

الحياء لا يأتي إلا بخير ...

قال العلامة ابن عبد البر في تمهيده: ( ... وأما قوله: تقبل بأربع وتدبر بثمان: فالذي ذكر حبيب عن مالك هو كذلك أو قريب منه، وإنما وصف امرأة لها في بطنها أربع عكن فإذا بلغت خصريها صارت أطراف العكن ثمانيا أربع من ههنا وأربعا ههنا فإذا أقبلت إليك واستقبلتك ببطنها رأيت لها أربعا فإذا أدبرت عنك صارت تلك الأربع ثمانيا من جهة الأطراف المجتمعة وهكذا فسره كل من تكلم في هذا الحديث واستشهد عليه بعضهم بقول النابغة في قوائم ناقته:

على هضبات بينما هن أربع - - أنخن لتعريس فعدن ثمانيا

يعني أن هذه الناقة إذا رفعت قوائمها أربع؛ فإذا انحنت قوائها وانطوت صارت ثمانيا ... ).

ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 04:01 م]ـ

جزيت خيرا

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:18 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير