تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:22 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الكتاني، وإن كان للأغمار والضعاف تعقيب فأذن لى:

قولكم (طه) كعلم على النبي غير مرة لم يثبت عند محققي أهل السنة والجماعة، بل هما حرفان من حروف الفواتح.

قولكم (وبني الوصي) الوصي ـ كما لا يخفاكم ـ هو أمير المؤمنين علي ـ رضي الله عنه ـ وذلك الوصف لا يصح عند أهل السنة، وإنما قالته الشيعة باعتبار أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عهد إليه بالأمر من بعده وأوصاه به، فى غدير خم، وغيرها، على كلام لهم مختلف في كم مرة أوصاه بها سرا وجهرا.

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

أخي الحبيب، لا يخفاكم حديث استنابة النبي صلى الله عليه وسلم عليا عنه في غزوة تبوك وتوصيته له بالمدينة المنورة، وقوله له صلى الله عليه وسلم: "أما يرضيك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"، وحديث توصيته بالمبات محله ليلة الهجرة المباركة، وغير ذلك، فهو معنى الوصي عندنا لا ما يفهمه الروافض.

وحديث غدير خم ورد من أكثر من ستين طريقا كما أحفظ، فلا أظن أنه لا يصح، والكلام فيه طويل. أما الخلافة والأولى بها فمذهب أهل السنة واضح فيه، والحديث المذكور لا ينافي ذلك.

أما "طه" فهي من الآي المقطعة، والكلام فيها معروف وواسع، ومن تأويلاتها أنها خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، فهل باسمه أو بلقبه، خلاف، وهل ليست خطابا له قول آخر، كما هو مفصل في التفاسير. ومازال المدّاح عبر التاريخ يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم والأمر في ذلك واسع والله أعلم.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:22 ص]ـ

من فضلك لديّ سؤال!

كيف أعربُ (المنجب) في البيت؟؟

بارك الله فيك.

المنجب صفة لعلي مجرورة, ونعم ذاك ,جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب. والله أعلم.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:47 ص]ـ

جزيتم خير شيخي حمزة الكتاني.

أما (الوصي) فعلى ذلك يصح تسمية كل من استخلفه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المدينة وصيا، فإن كذلك فلا شك في صحته، لكن إطلاقه علما على (علي) عليه السلام فهو شعار الرافضة بلا شك، وإلا فإن قيل في شعر (الوصي) هل يصرف إلى ابن أم مكتوم مثلا، وهو وصي بالمعنى الذي اتفقنا عليه، إما إطلاقه علما على شخص، فهو مذهب الشيعة فى علي كما لا يخفاكم.

أما حديث الغدير فالخلاف فيه قديم، و لم يكن كلامي عن صحته أو ضعفه، إذ لا أشك شخصيا في صحته، ولكن تكلمت عن حمل الروافض له معنى الوصية بالخلافة، فإقرارنا به لا يلزم عنه إقرارنا بالوصية، فكان إدراجه في كلامي حكاية عن الروافض، لا ردا له من أصله.

أما مسئلة طه فعلى القول بأنها من الخطاب للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنها بمعنى (يا إنسان) بالحبشية أو نحوها، فهذا أيضا لا يدل على علميتها كاسم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والقول الآخر أنهما بمعنى طأها، أى طأ الأرض، بتسهيل الهمزة، وإن كان المحققون ضعفوه، إلا أنه أيضا لا يحملنا على القول بعلميته، والذي أعلمه أن المحققين كلهم كابن تيمية وغيره من كبار أهل العلم، مرورا بالشيخ ابن باز وابن عثيمين وغيرهما ـ رحم الله الجميع ـ نصوا على أن تسمية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بطه وياسين ونحوه لا يصح.

وجزاكم الله خيرا يا شيخ حمزة على النظر في كلامي.

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:40 م]ـ

أحمد غيرتكم أنكم شاركتموني فيما فاضت به العواطف و المشاعر، و لكم من الله عز و جل الثواب و الإحسان دنيا و أخرى.

و أما القصيدة الأولى للأخ حمزة ففيها عيب من عيوب القافية، و هي أنه قال في أحد أبياتها: اتقاء الواهب. و هنا سكون ميت، في حين أنه استعمل في سائر أعاريض القصيدة السكون الحي. و هذا عيب من عيوب القوافي عند العروضيين،

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - 12 - 05, 06:37 م]ـ

يا جارة الوادي اسمعي لمقالتي===إني أدين بحب آل محمد

و بني الوصي شهودهم و الغُيَب===نسلِ النبي الهاشمي الأحمد

و أنا البريء من الزبير و طلحة===إما نفقتُ بمدحهم ما في يدي

و من التي نبحت كلاب الحُوَب===قلبي انكوى حتى غدا كالأملد

فهمو صحاب نبينا وعرينه===أكرم بهم من أمة المهدي الهَدي

نشروا الرسالة كابرا عن كابر===لولاهم ما نار دين في صدي

رقي لقولي وانشري حالي بهم===وتحدثي عن حالتي بتجدد

فأنا المتيم في الحبيب وآله===أهل العباءة والحسام الأصلد

هم رحمة الله وهم ساداتنا===نور الفؤاد المستهيم الأفأد

وصحابِه ليث المعارك كلهم===رضيَ الإله عليهمو بتجدد

ما رنح القِمري على غصن النقا===أو بلبل العبدُ الصَبا بتهجد

العبد الصبا: أي بلبل بالصلاة إلى الصباح، ورخمنا الصباح للضرورة. وقولنا في البيت الخامس: الهدي، صيغة فَعِل المبالغة من الهادي. نار: أنار. والصدي العطشان الشائق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير