تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وقفة عجيبة للشيخ سعود الشريم!!]

ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:30 م]ـ

قبل حوالي أسبوعين كنت أستمع لتلاوة

لفضيلة الشيخ سعود الشريم حفظه الله

وكان يقرأ سورة المائدة

فعجبت لهذه الوقفة!!

قرأ الشيخ قول الباري:

(فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ)

ولم يقف على رأس الآية

وإنما وصلها هكذا:

(فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ) وهنا وقف

ثم استأنف هكذا:

(كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)

فما رأيكم؟

وفقكم الله

ملاحظة:

حاولت البحث عن هذه التلاوة فلم أعثر عليها حتى الآن.

ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:42 م]ـ

ذلك وقف هبطي في رواية نافع يا أخي

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:48 م]ـ

لعله مثل " ليسوا سواء" و لعله بدعة من بدع القراء.

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:24 م]ـ

لعله مثل " ليسوا سواء" و لعله بدعة من بدع القراء.

جزاك الله خيرا ... لو بحثتَ فأفدتَ .... بدل قولك " لعل ".

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:29 م]ـ

لعله مثل " ليسوا سواء" و لعله بدعة من بدع القراء.

عفوًا أخي لا تعجل بالحكم، هذا ليس من بدع القراء، قد نص الأشموني على جوازه وبين وجهه في منار الهدى: " (من النادمين) و (من أجل ذلك) وقفان جائزان .... وتعلق (من أجل ذلك) يصلح بقوله (فأصبح) ويصلح بقوله (كتبنا) .. . إلخ " [ص119] ط البابي الحلبي

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:32 م]ـ

قال الأشموني في منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ص 247:

" (من النادمين) و (من أجل ذلك): وقفان جائزان، والوقوف إذا تقاربت يوقف على أحسنها، ولا يجمع بينها، وتعلق (من أجل ذلك) يصلح بقوله (فأصبح)، ويصلح بقوله (كتبنا)، وأحسنها (النادمين)، وإن تعلق (من أجل ذلك) بـ (كتبنا) أي من أجل قتل قابيل أخاه كتبنا على بني إسرائيل، فلا يوقف على الصلة دون الموصول.

قال أبوالبقاء: لأنه لا يحسن الابتداء بـ (كتبنا) هنا، ويجوز تعلقه بما قبله، أي فأصبح نادما بسبب قتله أخاه، وهو الأولى، أو بسبب حمله، لأنه لما قتله وضعه في جراب وحمله أربعين يوما حتى أروح، فبعث الله غرابين، فاقتتلا؛ فقتل أحدهما الآخر، ثم حفر بمنقاره ورجليه مكانا وألقاه فيه، وقابيل ينظر، فندمه من أجل أنه لم يواره أظهر ....

ثم قال رحمه الله: والوقف على (النادمين) هو المختار، والوقف على (النادمين) تام " انتهى.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[25 - 06 - 08, 11:48 م]ـ

لعله مثل " ليسوا سواء" و لعله بدعة من بدع القراء.

غفر الله لك!!

كلمة بدعة تقال هكذا بكل سهولة .. !!

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:35 ص]ـ

يا إخوان سامحكم الله، ما تساهلت فى القول بالبدعية، لأنى لم أقل بها أصلا.

و إذا نظر القائل فى أول مقالتى و انتبه لها ما قال ما قال.

إنما قلت لعلها كـ " ليسوا سواء" و ليست هى من البدعة، " أو " لعلها من بدع القراء.

و لم أحكم بالبدعة و لاشىء.

شيخنا المسيطير جزاكم الله خيرا على النصيحة، و الأمر كما قلت، لو أنى بحثت فأفدت لكان أفضل، و لم تكن ثمة فائدة من مشاركتى الفائدة.

أعتذر للإخوان.

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 03:42 ص]ـ

لا بأس عليك أخي الكريم وفي التناصح خير

ـ[المتولى]ــــــــ[26 - 06 - 08, 03:50 ص]ـ

اخى الحبيب:

هل كونه نادما متعلقا بفشله فى قتل دفن اخيه ام بالقتل نفسه؟؟؟

انه متعلق بالقتل

وعليه فلا وجه للوقوف على من اجل ذلك لان الضمائر تعود على اقرب مذكور

مثال ذلك: " لتعزروه و توقروه ((وقف)) و تسبحوه ((اى الله تعالى)) بكرة و اصيلا

لان الوصل يوهم ان المسبَّح له هو الرسول لانه اقرب للضمير

ثانيا: ان بدأنا بقوله: " كتبنا على بنى اسرائيل "

فلماذا كتب الله تعالى على بنى اسرائيل ذلك

اليس لعله و سبب

والسبب هو ما تعود عليه كلمة ((ذلك)) وهو القصة بأكملها لا فشله فى الدفن

والله تعالى اعلى و اعلم

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[26 - 06 - 08, 07:53 ص]ـ

أضيف إلى كلام أخي الكريم المتولي، أننا لا نجد فاصلا يفصل جملة {كتبنا على بني إسرائيل} عما قبلها.

فلو كانت استئنافية لكانت الجملة (وكتبنا .. ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير