[من قائل هذا البيت وماذا يراد منه]
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 03:05 م]ـ
من هو صاحب هذا البيت وهل يفهم منه الهجاء أم أراد به صاحبه المدح:
فذاك ولم إذا نحن امترينا تكن في الناس يدركك المراء
وأرجو أن يتفضل احد الأخوة ويعربه لنا؟
بارك الله بعلمكم وجهودكم
ـ[متأمل]ــــــــ[29 - 12 - 05, 04:00 م]ـ
وفقت عليه في شرح شواهد مغني اللبيب للبغدادي ولم يعرف قائله 5/ 142 وأحال المحقق للضرائر للألوسي وليس عندي، ورجعت للموسوعة الشعرية وجدت البيت منسوبا لأحد المتأخرين اسمه عبد الحليم الشويكي توفي عام 1185 و لايمكن أن يكون قائله لأن ابن هشام توفي في القرن الثامن
وللفائدة لك القصيدة كاملة:
ما لصبابتي فيك انتهاء كما السلوان ليس له ابتداء
أما إن الوفاء لذي شجون وفى بالعهود له وفاء
حليف جوى فلا ينسى فيسلو فكيف به وقد عزا العراء
إذا ما الليل جن عليه شبت لو أعجه وزاد به العناء
يبيت مسهد الأجفان يدعو وهل يجدي لذي وله دعاء
وقد أفلت أمانيه الموامي وحل قوى رواحله السراء
وهل صاد الغزالة لورآها قليل الحظ أدركه الوفاء
وأقعده عن الآمال حظ وأخلده ومسكنها السماء
فما لم يتخذ سبباً اليها ويسري والظلام له رداء
ويرمي البيد والأرجاء تغلي مراجلها وللوجنا رغاء
عزيز ليس تثنيه الليالي وبحر لا تعكره الدلاء
ولوعاً بالمكارم إذ رآها مخلدة له وله البقاء
محط الوافدين وغوث عان وفي أعتابه نيط الرجاء
وينشد قول ذي مجد تليد يؤوب وفي زلازله الشقاء
أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء
وعلمك بالأمور وأنت فرع لك الخسب المهذب والثناء
خليل لا يغيره صباح عن الخلق الجميل ولا مساء
فأرضك كل مكرمة بنتها بنو تيم وأنت لها سماء
وهل تخفي السماء على بصير وهل بالشمس طالعة خفاء
فذاك ولم إذا نحن امترينا يكن في الناس يدركك المراء