تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة ركيكة ... لكن يستأهلها المهداة إليه]

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 04:56 م]ـ

هديتي إلى شارون

في آخر أنفاسه

مسكييين هذا الرجل

مهما عمل

يستحق

في آخر حياته ان نهديه شيئا

وأنا لا أملك إلا الشعر

أهديته هذه القصيدة ركيكة لكن أقل هدية لإنسان يموت

ويتعذب

==

(شارون) يا كلب الكلاب ... نسل الأفاعي والذئاب

يا من له في النار تابوت وكرسي وباب

يأيها الخنزير يا بن الكلب بل ياابن الكلاب

يأيها الخنزير ماذا بعد رعب وانتهاب؟؟

يأيها الخنزير ماذا بعد قهر واستلاب؟؟

لمصيرك المحتوم تمضي سالكا درب الخراب

لمصيرك المحتوم لا أسفا عليك ... بل السباب

يا ابن القرود كم ارتويتَ من الدماء بلا متاب

يا ابن القرود كم انتهكت محارما وبلا حساب

وبطشت يا كلب الوغى بأحبتي يا ابن الكلاب

صبرا وشاتيلا وغزة والمذابح والرقاب

وجنين والقدس الشريفة شاهد يوم الحساب

كم دمرت كفاك أوطانا أذاقتها العذاب

يدك الخبيثة كم عتت كم لوَّثت طهر الثياب

قد كنتَ يا خنزير هولا للأمومة والشباب

قد كنتَ يا خنزير قاموسا من العفن العُجاب

مستنقعا للموبقات ومَوْئِلا لبني القِحاب

كم قد فجرت وأنت أحقر من حُشَيْرات التراب

كم قد تعالت نفسك السُّوءَى على كل الرقاب

يا ابن القبيحة، أنت لا تسوى سوى خُرْءِ الذباب

فلِمَ التكبر والتعالي بين هامات القباب؟

يا ابن القبيحة، جاء دورك فانتضل أقوى الحراب

هيا فدافع عن حياضك بالجيوش ولا تهاب

يا كلب أين مداهماتك للشيوخ وللشباب؟؟

يا كلب أين مُرَوِّعاتك للضعاف وما الجواب؟؟

البس دروع الغزو وادفع عنك غائلة العذاب

هيا ادفع الموت الذي قد عض جسمك منه ناب

اخسأ، فلن تُغْني جيوشك عنك في هذا العباب

اخسأ فلن يحميك جاهك أو سلاحك من ذهاب

اخسأ فأنت قُرادةٌ في جلد كلب فيه عاب

شارون، ذق طعم المهانة والتألم والعذاب

فعليك لعنة ربي الجبار في كل كتاب

وعليك لعنات الدنى تنصب من فوق السحاب

شارون هل أهيك شيئا قبل توسيد التراب؟؟؟

أهديك يا ابن الكلب لعنة ربنا، وإلى التباب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 06:37 م]ـ

أحسنت، وبارك الله فيك

ـ[السنافي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 11:14 م]ـ

ما شاء الله. . . الله أكبر. . بارك الله فيك.

حق هذه القصيدة أن تسمّى بـ (الأبيات المسخيّة!!). . فهذا أليق الأوصاف بصاحبها و باليهود!

ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[07 - 01 - 06, 04:35 ص]ـ

لافض فوك، لله أبوك -رحمه الله -

أحسن الله عزائكم في والدتكم الكريمة،

وغمرها بواسع رحمته.

ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[07 - 01 - 06, 04:42 ص]ـ

أخي القاضي:

تأخرت عليك في التعزية؛ فسامحني

ـ[الرسلاني]ــــــــ[14 - 01 - 06, 04:43 م]ـ

احسن الله الى الشيخ وغفر الله لامه.

ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[14 - 01 - 06, 09:23 م]ـ

أسأل الله أن يسكنها فسيح جناته

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 01 - 06, 10:17 م]ـ

عليك ترجمتها للعبرية لكي يفهمها المهدَى إليه

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:46 ص]ـ

تسلموون احبابي

اما عن ترجمتها بالعبريه فالمهدى اليه احط من ان اتعب في ترجمتها له

ولعل منكرا ونكيرا ومالكا يترجمون له ما هو انكى

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:47 ص]ـ

أما الابيات المسخية فاضحكتني من اخي السنافي

وهو كله ذوق شعري

بارك الله فيه

ـ[عبد]ــــــــ[17 - 01 - 06, 04:01 ص]ـ

عليك ترجمتها للعبرية لكي يفهمها المهدَى إليه

لو تُرجمت للعبرية، فستكون من عيون الشعر اليهودي، بل ربما جعلها يهود - أهل العقول المنتكسة - من أنفس ما قيل، ليس في هجاء شارون وإنما في رثاءه.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[17 - 01 - 06, 04:33 ص]ـ

أخي ابن القاضي رحم الله والدتك وجعلها في الفردوس الأعلى.

أما بخصوص قصيدتك فهي موزونة بليغة، حق لها أن تحفظ وتؤرخ ..

غير أنكم أسأتم للكلاب والقراد حيث وصفتم ذلك الوغد بها، فهي تذكر الله وتسبحه، وهو يكفر بالله الليل والنهار، وها هو أصيب برصاصة ربانية في دماغه، نسأل الله أن يرد إليه وعيه ويبطل أركانه، ليشعر بالعذاب والخزي في الدنيا قبل الآخرة، ويطيل عمره في ذلك، ويجعله مسخرة ومهانة يتهكم به وعبرة لمن يعتبر.

ـ[الرسلاني]ــــــــ[18 - 01 - 06, 12:13 ص]ـ

المتامل في في تاريخ نظم هذه القصيده وتاريخ سبب النظم وهي (فاجعة اليهود في مصابهم اللئيم)

يدرك سجية الشيخ الشعريه

فيل ينظم لنا الشيخ في حادثة بي مزار نظما

ورحم الله القاضي وغفر له وحفظ لنا لسانه وجعله مسلولا للزود عنا

ـ[السنافي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 12:32 ص]ـ

أما الابيات المسخية فاضحكتني من اخي السنافي

وهو كله ذوق شعري

بارك الله فيه

ما عليك زود ... فأنت محل التذوّق .. يابن القاضي .. ولا أقول لقمة الـ .. (ابتسامة)

شكراً أخي الكريم الحلو!

و نرجو منك المزيد و الاستمرار .. و حجٌّ مبرور و سعيٌ مشكور و تقبل الله طاعتكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير