[ماحكم قول:"لا الحمد لله"]
ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[08 - 01 - 06, 10:39 م]ـ
سألني أحد المشايخ: كيف حال كذا وكذا هل مازال في شدة أم لا؟
فقلت: لا الحمد لله
فقال لي: لا تقل "لا الحمد لله" لأن هذا معناه نفي الحمد لله سبحانه فقلت:لم أقصد ذلك أبدا
فقال لي: وكذلك الصحابي الذي قال للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" ما شاء الله وشئت " لم يقصد أن يجعل النبي ندا لله ومع ذلك قال له النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أجعلتني لله ندا!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 01 - 06, 04:12 م]ـ
وفقك الله.
جوابه في مبحث " الوصل والفصل " من علوم البلاغة ... في تلخيص المفتاح - مثلا - أو غيره ... ولعلي أنقل لك بعض قولهم في هذا بعد حين إن شاء الله.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 01 - 06, 03:28 ص]ـ
قال العلامة السيوطي في عقود الجمان 1/ 213 وهو يعدد المواطن التي يجب الوصل فيها بين الجمل: ( ... ودافع ايهامه
بوصله كمثل قول الداعي لا - - وأيد الله حماك بالعلا).
قال في شرحه: (الحال الخامس: الوصل لدفع الايهام، وهو معنى قولي: و دافع ايهامه بوصله كقولهم لا و أيدك الله، وصلتُ، وإن كان بينهما كمال الإنقطاع لأن الأولى خبر، والثانية انشاء لئلا يتوهم أن لا داخلة على جملة وأيدك الله، فتكون دعاءا عليه ... ). ثم نقل - رحمه الله - بعض الطرائف حول حسن جواب بعضهم بوصله بين الجملتين ... في مثل قوله: لا وجعلني الله فداك ... وأخرى حول سوء جواب البعض بفصله بينهما في قوله: لارحمك الله ... فلينظر هناك.
فما نبهك إليه الشيخ الفاضل حق وصدق، والصواب أن يقال دائما: لا و الحمد لله ... لا و بارك الله فيك ... لا و شفاك الله ... وهكذا ...
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[15 - 01 - 06, 04:19 ص]ـ
جزاكم الله خير على هذه الفائدة
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 01:00 م]ـ
الأخ الفهم الصحيح ما ذكرت يتعلق بباب الدعاء فالفهم يلتبس إن ورد بعد نفي أما الحمد لله فمجيئها بعد نفي كلا لا يوهم
وللأداء الصوتي دور في توضيح المراد وفي القرآن آيات ومواضع كما هو معلوم تستلزم الوقف الصوتي لا الفصل بالعطف
والله أعلم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 01 - 06, 07:01 م]ـ
الأخ الفهم الصحيح ما ذكرت يتعلق بباب الدعاء فالفهم يلتبس إن ورد بعد نفي أما الحمد لله فمجيئها بعد نفي كلا لا يوهم
وللأداء الصوتي دور في توضيح المراد وفي القرآن آيات ومواضع كما هو معلوم تستلزم الوقف الصوتي لا الفصل بالعطف
والله أعلم
ما اختلفنا - رعاك الله - إذا لم يكن لبس فلا إشكال ... وإن كان ... يرفع بما نقلتُ أو بما ذكرتَ.