ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 08 - 06, 05:43 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:03 م]ـ
قال ابن حجر في الفتح 1/ 155: ((نقل ابن المنير في مناقب شيخه القباري عنه أنه كان يقول:المكروه عقبة بين العبد والحرام، فمن استكثر من المكروه تطرق إلى الحرام، والمباح عقبة بينه وبين المكروه، فمن استكثر منه تطرق إلى المكروه)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:04 م]ـ
قال الذهبي في جزء ((مسائل في طلب العلم)) ص 37: ((الإكثار من العلوم المستحبة يوقع فيما لا استحباب فيه)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:07 م]ـ
قال النيسابوري في تفسير سورة العصر من غرائب القرآن: ((لا شيء أنفس من العمر)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:09 م]ـ
قال الجاحظ: ((إذا لم يكن القرطاس صافياً، والحبر نامياً، والقلم مواتياً، والقلب خالياً، فلا عليك أن تكون عانياً)).
رواه الخطيب في الجامع.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:28 م]ـ
" كل البدع كانت بتأويل، إلا الرفض؛ كان بوضع زنديق ".
قاله شيخ الإسلام في " منهاج السنة ".
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:44 م]ـ
قال العلامة جمال الدين القاسمي في جوامع الآداب ص 118: ((انتقاء الكتب كانتقاء الأصحاب، فعليك أن تنتخب منها أعظم ما ترتاح إليه نفسك)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 06:51 م]ـ
قال حاتم الأصم - كما في السير 11/ 487 - : ((أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:02 م]ـ
قال محمد بن النضر - كما في السير 8/ 175 - 176 - : ((أول العلم الاستماع والإنصات، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم بثه)).
وقال ابن السماك - كما في السير 8/ 329 - : ((كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، لكن العلم إذا لم ينفع ضر)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 07:04 م]ـ
قال هشام بن عمار - كما في السير 11/ 429 - : ((قولوا بالحق، ينزلكم الحق منازل أهل الحق، يوم لا يقضى إلا بالحق)).
ـ[خالد صالح]ــــــــ[25 - 08 - 06, 11:04 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الحموية - كما في مجموع الفتاوى 5/ 79 - : ((ليس إذا أحدث الزائغ في نحلته قولاً نيب إلى الجملة)).
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:15 ص]ـ
في تهديب الأسماء واللغات لأبي زكريا النووي غفر الله له 1/ 74:
فصل في نوادر من حكم الشافعي، رضي الله عنه، وجزيل كلامه.
فذكر فيها أشياء كثيرة حسنة أحسب أن بعضهما مما يحسن ذكره هنا.
وإن كان بعضها مما سبق به الشافعي رحمه الله
فمما ذكر:
* تفقه قبل أن ترأس، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه.
* من طلب علمًا فليدقق فيه؛ لئلا يضيع دقيق العلم.
* ليس العلم ما حُفظ، العلم ما نفع.
* لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها.
* لو اجتهدت كل الجهد على أن ترضى الناس كلهم فلا سبيل، فاخلص عملك ونيتك لله عز وجل.
* سياسة الناس أشد من سياسة الدواب.
* من وعظ أخاه سرًا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.
* أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
* إذا كثرت الحوائج فابدأ بأهمها.
* ما أكرمت أحدًا فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما زدت فى إكرامه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:17 ص]ـ
في كتاب البيان لأبي عثمان الجاحظ الأديب الكبير المعتزلي المتكلم 1/ 221:
وأنا ذاكرٌ بعد هذا فَنّاً آخرَ من كلامه صلى الله عليه وسلم، وهو الكلام الذي قلّ عدد
حروفه وكثر عدد معانيه، وجَلَّ عن الصَّنعة، ونُزِّه عن التكلف، وكان كما قال اللّه تبارك
وتعالى: قل يا محمد: "وما أنا مِنَ المتَكلِّفين"، فكيف وقد عابَ التشديق، وجانب
أصحاب التعقيب، واستعمل المبسوطَ في موضع البسط، والمقصورَ في موضع القصر،
وهَجَر الغريبَ الوحشيَّ، ورغِبَ عن الهجين السُّوقيّ، فلم ينطِقْ إلا عن مِيراثِ حكمَةٍ، ولم
يتكلَّم إلا بكلامٍ قد خُفَّ بالعصمة، وشُيِّد بالتأييد، ويُسِّرَ بالتوفيق، وهو الكلامُ الذي ألقَى
اللّه عليه المحبّةَ، وغشَّاهُ بالقَبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبَيْن حُسنِ الإفهام، وقلّة
¥