ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 10:31 م]ـ
قال أبو بكر ابن العربي:
((وكما أنه ليس منا من لم يتغن بالقرآن، فليس منا من لم يتغن بصحيح الآثار، وطلب سقيم الآثار مضافا إلى صحيحها يقرب من قراءة الإنجيل والتوراة مضافا إلى القرآن)).
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[25 - 02 - 09, 11:05 م]ـ
قال السعد التفتازاني:
((ليس الإدراك بكثرة النظائر؛ فالفَهِمُ الذكي يدرك بنظر واحد ما لا يدركه البليد بألف شاهد))
وقال أبو حامد الغزالي:
((والبليد لا يغنيه مزيد الاستقصاء ولو استوعبت له آحاد الصور))
قال الشيخ خالد الأزهري [شرح الأزهرية/81]:
((الذكي يدرك بالمثال الواحد مالايدركه الغبي بالألف شاهد))
ـ[أبو قصي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 12:07 ص]ـ
قال الشيخ خالد الأزهري [شرح الأزهرية/81]:
((الذكي يدرك بالمثال الواحد مالايدركه الغبي بالألف شاهد))
قبلَهما قالَ ابن قتيبة رحمه الله:
(ومدار الأمر على القطب؛ وهو العَقْل، وجودة القريحة؛ فإن القليل معهما بإذن الله كافٍ، والكثير مع غيرهما مقصِّر) [أدب الكاتب 14].
ويذكرني هذا المعنَى قول مالك رحمه الله:
(ليس العلم بكثرة الرواية؛ وإنما هو نورٌ يقذفه الله في القلب)،
وقول المتنبي:
فإن قليل الحبِّ بالعقل صالحٌ ... وإن كثير الحبِّ بالجهل فاسدُ
ـ[أبو قصي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 01:26 ص]ـ
وقبلَ المتنبي قالَ المتلمس الضبعيّ:
وإصلاح القليل يزيد فيه ... ولا يبقَى الكثيرُ مع الفسادِ
ويروى:
قليلُ المال تصلحه فيبقى
وكأنَّ بيت المتنبي مختلَس من هذا البيت.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 01:38 ص]ـ
قال الألوسي في تفسيره:
((وأما من صرف عمره بوساوس أرسطاطاليس، واختار شوك القنافذ على ريش الطواويس، فهو بمعزل عن فهم غوامض الكتاب، وإدراك ما تضمنه من العجب العجاب)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:29 ص]ـ
قال أبو القاسم الزجاجي:
((إن الشيء إذا اطرد عليه باب فصح في القياس وقام في المعقول، ثم اعترض عليه شيء شاذ نزر قليل لعلة تلحقه، لم يكن ذلك مبطلا للأصل، والمتفق عليه في القياس المطرد، ومثل هذا موجود في جميع العلوم حتى في علوم الشرائع والديانات ... ))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 06:43 ص]ـ
قال العلامة ابن عاشور رحمه الله:
((رأيت الناس حول كلام الأقدمين أحد رجلين؛ رجل معتكف فيما شاد الأقدمون، وآخر آخذ بمعوله في هدم ما مضت عليه القرون، وفي كلتا الحالتين ضر كثير ... )).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 09:59 ص]ـ
قال الشيخ طارق بن عوض الله:
((ولكن عجبت للمعترض! يدلس، ثم يلبس، ثم يكذب، ثم يصدق نفسه!!))
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[17 - 03 - 09, 11:34 ص]ـ
- قال ابن القيم في بدائع الفوائد:
"ومنهم من مخالطته حمى الروح، وهو الثقيل البغيض العثل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك، ولا يحسن أن ينصت فيستفيد منك، ولا يعرف نفسه؛ فيضعها في منزلتها، بل إن تكلم؛ فكلامه كالعصي تنزل على قلوب السامعين، مع إعجابه بكلامه، وفرحه به، فهو يحدث من فيه كلما تحدث، ويظن أنه مسك يطيب به المجلس!، وإن سكت، فأثقل من نصف الرحى العظيمة التي لا يطاق حملها، ولا جرها على الأرض. ويذكر عن الشافعي ـ رحمه الله ـ أنه قال: ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر.
ورأيت يوما عند شيخنا ـ قدس الله روحه ـ رجلا من هذا الضرب، والشيخ يحتمله، وقد ضعفت القوى عن حمله، فالتفت إليّ، وقال: مجالسة الثقيل حمى الرِّبْع، ثم قال: لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى، فصارت لها عادة، أو كما قال.
وبالجملة، فمخالطة كل مخالف حمى للروح فعرضية، ولازمة، ومن نكد الدنيا على العبد أن يبتلى بواحد من هذا الضرب، وليس له بد من معاشرته، ومخالطته، فليعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا."
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 04:14 ص]ـ
قال السعد التفتازاني في المطول:
((ومفاسد قلة التأمل مما يضيق عن الإحاطة بها نطاق البيان)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 03:29 م]ـ
قال أبو القاسم المؤدب في مقدمة (دقائق التصريف):
(( ... القول إذا كان بعيدًا من الاستكراه، منزهًا عن الاختلاف، صنع في القلوب صنيعَ الغيث في التربة الكريمة))
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:40 م]ـ
السلام عليكم ...
شيحنا الفاضل أبا مالك العوضي، شغلتنا بزُبدكم عن زَبدنا، والله المستعان
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 04 - 09, 09:42 م]ـ
"من استعجل الشيءَ قبل أوانه عوقب بحرمانه"
قالها الفاروق، المحدث، الملهم، أول أمير للمؤمنين رضي الله عنه
قلت: ميزة هذه القاعدة أنها شرعية، كونية، تربوية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 10:51 م]ـ
قال الشاطبي في الاعتصام:
((والعالم إذا لم يشهد له العلماءُ فهو في الحكم باق على الأصل من عدم العلم حتى يشهد فيه غيرُه، ويعلم هو من نفسه ما شهد له به، وإلا فهو على يقين من عدم العلم أو على شك، فاختيارُ الإقدام في هاتين الحالتين على الإحجام لا يكون إلا باتباع الهوى)).
¥