ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[20 - 04 - 09, 09:28 ص]ـ
قال ابن الجوزي:
الْفِقْهُ عَلَيْهِ مَدَارُ الْعُلُومِ فَإِنْ اتَّسَعَ الزَّمَانُ لِلتَّزَيُّدِ مِنْ الْعِلْمِ فَلْيَكُنْ فِي التَّفَقُّهِ فَإِنَّهُ الْأَنْفَعُ، وَفِيهِ:
((الْمُهِمُّ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ هُوَ الْمُهِمُّ.))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 02:48 ص]ـ
قال العلامة بهاء الدين ابن النحاس:
((وقد كنت على عزم ألا يظهر عني تأليف، ولا يذكر لي تصنيف، استقصارا لنفسي -علم الله! - عن درجة الفضلاء، وحطا لها عن مرتبة العلماء ..... وهذه معذرة لمن رأى في وضعي قصورا وعاين شبا قلمي كليلا، وطرف كلمي حسيرا، ولو تصدى متصد للزيادة على ما كتبت لوجد لسان قلمه سبحا طويلا، ولأتى بما هو أبلغ بيانا وأقوم قيلا)).
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 10:26 م]ـ
قال حكيم علماء الأندلس (عارضة الأحوذي 1/ 04):
" ... ولا ينبغي لحصيف أن يتصدى إلى تصنيف أن يعدل عن عرضين: إما أن يخترع معنى، أو يبتدع وصفا ومتنا [ ... ] وما سوى هذين الوجهين فهو تسويد الورق، والتحلي بحلية السرق".
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[18 - 05 - 09, 03:06 ص]ـ
((فأعظم مانع يصد الناس عن الإيمان هو أنهم لا يعرفونه ولا يعرفون حقيقته، وأنهم تلبس عليهم الأمور،والشياطين من الأنس والجن تكذب عليهم حتى يشوهوا صورة الأيمان))
الشيخ ياسر برهامى- كتاب العبادات القلبية ص11
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 10:26 م]ـ
قال حكيم علماء الأندلس (عارضة الأحوذي 1/ 04):
" ... ولا ينبغي لحصيف أن يتصدى إلى تصنيف أن يعدل عن عرضين:
كذا وقع في الأصل، وأغلب ظني أن (أن) هذه مقحمة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 05 - 09, 10:27 م]ـ
قال الشيخ علي الطنطاوي:
((ولا يقدر على الترجمة الصحيحة إلا متمكن من اللغتين، بليغ في اللسانين، يقرأ الفقرة ثم يفهمها، ثم يدعها تخالط روحه وتصير كأنها له، ثم يعبر عنها بلسانه ويزينها بجمال بيانه)).
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[19 - 05 - 09, 02:03 ص]ـ
قال الشاطبي في الاعتصام:
((والعالم إذا لم يشهد له العلماءُ فهو في الحكم باق على الأصل من عدم العلم حتى يشهد فيه غيرُه، ويعلم هو من نفسه ما شهد له به، وإلا فهو على يقين من عدم العلم أو على شك، فاختيارُ الإقدام في هاتين الحالتين على الإحجام لا يكون إلا باتباع الهوى)).
وإذا شهدت الشهادات للجاهل المركب بالعلم والألقاب ... فماذا يقول ... ؟! ..
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 09, 01:59 ص]ـ
قال حكيم المؤرخين في "مقدمته" في معرض حديثه عن ابن هشام الأنصاري صاحب "مغني اللبيب":
"وهذا نادر من نوادر الوجود، وإلا فالظاهر أن المتعلم ولو قطع عمره في هذا كله فلا يفي له بتحصيل علم العربية مثلا الذي هو آلة من الآلات ووسيلة؛ فكيف يكون في المقصود الذي هو الثمرة؟ ولكن الله يهدي من يشاء".
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[24 - 05 - 09, 06:00 م]ـ
بارك الله في الشيخ أبي مالك العوضي على هذا الموضوع النافع و الماتع، و جزى الله خيرا كل من شارك فيه و أتحفنا بهذه الدرر .....
ذكر أحد الدعاة مقالة رائعة نافعة عن الاخلاص و ضرورة إخفاء العمل، و لعله أخذها من كلام السلف:
(كل عمل بدا للناس فلا تعده من عملك)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 09:45 ص]ـ
قال الشَّافعيَّ رحمه الله: «المِرَاءُ فِي الْعِلْمِ يُقْسِي الْقَلْبَ وَ يُورِثُ الضَّغَائِنُ»
الطيوريات - (17/ 38)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 09:48 ص]ـ
قال الشَّافعيّ رحمه الله: «مَنْ أَطْرَاكَ فِي وَجْهِكَ بِمَا لَيْسَ فِيكَ فَقَدْ شَتَمَكَ، وَمَنْ نَقَلَ إليكَ نقَلَ عَنْكَ، وَمَنْ نَمَّ عندَك نَمَّ بِكَ، ومَنْ إذَا أَرْضَيْتَهُ قال فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ، فكذلِكَ إِذَا أَسْخَطْتَهُ قال فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ»
الطيوريات - (17/ 38)
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:36 ص]ـ
قال النووي
واذا ورد لفظ الشرع ولم يمنع من اجرائه على ظاهره عقل ولا شرع وجب حمله على ظاهره
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:37 ص]ـ
قال أبو العباس ابن تيمية
: «فالواجب على من شرح الله صدره للإسلام إذا بلغته مقالة ضعيفة عن بعض الأئمة أن لا يحكيها لمن يتقلّدها، بل يسكت عن ذكرها إن تيقّن صحتها، وإلاّ توقّف في قبولها، فما أكثر ما يُحكى عن الأئمة ما لا حقيقة له، وكثير من المسائل يخرّجها بعض الأتباع على قاعدة متبوعِهِ، مع أن ذلك الإمام لو رأى أنها تُفضي إلى ذلك لما التزمها، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، ومن علم فقه الأئمة وورعهم علم أنهم لو رأوا هذه الحيل وما أفضت إليه من التلاعب بالدين؛ لقطع بتحريمها من لم يقطع به أوّلاً "
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:38 ص]ـ
وقال أبو الوفاء ابن عقيل في الفنون:
«حرامٌ على عالِمٍ أدرك عِلماً أطاقه فحمله، أن يرشح به إلى ضعيفٍ لا يَحْمِله ولا يَحْتمِله؛ فإنه يُفسده
¥