تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شبهات الرجاء الرد لوجه الله تعالى]

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[28 - 01 - 06, 04:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لقد أرسل لي أحد الإخوة رسالة فيها شبهات أثيرت من مجموعة معينة حيث أنه يقيم في بلد أوربي وبرجاء من له الرد فليتحفنا به وله من الله الجزاء والله يوفقه إلى كل خير وهذه هي الشبهات

الخطأ المزعوم الأول

في قول الله تعالى:

"إن الذين ءامنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من ءامن بالله ... " الآية5/ 69

فيقول هذا النصراني الخبيث أنّ هناك خطأ في إعراب "الصابئون" لأنه اسم "إنّ", فينبغي أن يكون منصوبا لا مرفوعا, كما في الآية: "إنّ الذين ءامنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من ءامن ... " الآية2:62 و كما في قوله تعالى " إنّ الذين ءامنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس و الذين أشركوا ... "الآية22:17 فيقول أن هذا خطأ جليّ واضح. ما الرد عليه؟

الخطأ المزعوم الثاني:

في فوله تعالى:

"لكن الراسخون في العلم منهم و المؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و المقيمين الصلوة و المؤتون الزكوة و المؤمنون بالله و اليم الآخر ... "الآية4:162 فيقول هذا الخبيث أن الكلمة المقيمين ينبغي أن يكون مرفوعا مثل إعراب الكلمة التي بعدها ... نعوذ بالله منه. فما الردّ؟

الخطأ المزعوم الثالث:

في قوله تعالى:

"قالوا إنْ هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ... " الآية 20:63 فيقول هذا الخبيث أن الكلمة ساحران ينبغي أن يكون منصوبا لأنه ايسم إن ... لكن يبدو لي أن "إن" بسكون النون ليس من أداواة النصب فيبدو لي أن هذا الخبيث جاهل جدّا ... لكن يرجا منكم ردّ عليه ...

الخطأ المزعوم الرابع:

في قوله تعالى:

"ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكنّ البرّ من ءامن بالله و اليوم الأخر و الملئكة و الكتاب و النبيين و ءاتى المال على حبّه ذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و السائلين و في الرقاب و أقام الصلوة و ءاتى الزكوة و الموفون بعهدهم إلى عاهدوا و الصابرين في البأساء و الضرّاء و حين البأس ... " الآية 2:177 فيقول هذا الخبيث أن في هذه الآية خمس أخطاء نحوية. يقول أن أول فعل الجملة تولّوا فعل مضارع فلذلك لا ينبغي أن يكون الأفعال ءامن و ءاتى و أقام و ءاتى ماضيا بل ينبغي أن يكون كلّ هذه الأفعل مضارعا مثل تولّوا فالصواب عنده أن يقال: تؤمنوا و تؤتوا و تقيموا و تؤتوا.

و الخطأ الخامس الذي يزعمه هو كلمة الصابرين يقول أن إعرابه غير صحيح فالصحيح أن يكون مرفوعا مثل الكلمة الموفون التي سبقته ... فما الردّ عليه؟

الخطأ المزعوم الخامس:

في قوله تعالى.

" إن مثل مثل عيسى عند الله كمثل ءادم خلقه الله من تراب ثمّ قال له كن فيكون" 3:59 فيقول هذا الخبيث أنه لا ينبغي أن يقال "فيكون" لأن خلق ءادم حصل في الماضي فينبغي أن يقال "فكان" نسأل الله السلامة و العفية فما الردّ؟

الخطأ المزعوم السادس:

في قوله تعالى: "لاهية قلوبهم و أسرّوا النجوى الذين ظلموا ... " الآية 21:3 فيقول الخبيث أن هناك لا ينبغي أن نقول "و أسرّوا" لأن ذكر الفاعل بعد الفعل, فيقال "و أسرَّ النجوى الذين ظلموا ... " فما الردّ؟

الخطأ المزعوم السابع:

في قوله تعالى

"هذان خصمان اختصموا في ربّهم" الآية 22:19 الخبيث أن الفاعل مثنى فينبغي أن يكون الفعل كذلك "اختصما" فما الرد؟

الخطأ المزعوم الثامن:

في قوله تعالى:

"و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... " الآية 49:9 فيقول اخبيث نفس ما قال سابقا أن الفاعل مثنى فينبغي أن يكون الفعل "اقتتلا"

الخطأ المزعوم التاسع:

في قوله تعالى:

"فيقول ربّ لو لا أخّرتني إلى أجل قريب فأًّصّدّقَ و أكن مّن الصالحين" 63:10 فيقول الخبيث أن الفعل "أكن"هنا كأنه مجزوم و إنما ينبغي أن يكون منصوبا مثل الفعل الذي فبله " فأًّصّدّقَ " فيقال "و أكونَ من الصالحين" لأن الفاء من أداوة النصب فما الردّ؟

الخطأ المزعوم العاشر:

في قوله تعالى:

"و السماء و ما بناها و الأرض و ما طحاها و نفس و ما سّواها" 91:5 فيقول الخبيث أن الذي بنى السماء و طحا الأرض و سوّى نفس إنما هو الخالق فلا يقال "ما" و هو ما يستخدم لغير عاقل أم لله فيقال "و السماء و من بناها و الأض و من طحاها و نفس و من سوّاها" فما الردّ؟

الخطأ المزعوم الإحدى عشر:

في قوله تعالى:

" ثمّ استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين"41:11 فيقول الخبيث أن النعت " طائعين" ينبغي أن يكون مثنى لا جمعا و مؤنّث لا مذكّر فيقال "طائعتين" هكذا يقول هذا الكافر النصراني البغيض.

الخطأ المزعوم الإثنى عشر:

في قوله تعالى:

" إنّ رحمة الله قريب من المحسين" 7:56 فيقول الخبيث أن النعت "قريب" ينبغي أن يكون مؤنث لأن كلمة "رحمة" مؤنّث فيقال "إنّ رحمة الله قريبة من المحسنين"

الخطأ المزعوم الثالث عشر:

في قوله تعالى:

"و قطعناهم اثني عشرة أسباطا أمما ... " الآية 7:160 فيقول الخبيث أنه لا ينبغي أن نقول "أسباطا" لكن "سبطا" هو الصحيح. فما الردّ على هذا المجرم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير