تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فريد الصالح]ــــــــ[27 - 10 - 07, 02:09 م]ـ

الأخ أبو مالك

لعل البيت الثاني في أول مقالكم يحتاج مراجعة (مودته تدوم ... )

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 12:35 ص]ـ

الأخ أبو مالك

لعل البيت الثاني في أول مقالكم يحتاج مراجعة (مودته تدوم ... )

راجعته فلم أر فيه خطأ.

وعذرا إذ تأخر الرد سنتين (ابتسامة)

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[27 - 07 - 09, 08:56 م]ـ

ومنه أيضا قول الشاعر:

لا تُعرف الأقذار فيهم والريب

ولا يبالون بإحراز النَّشَب

(النشب: المال)

وهو بيت من قطعة في المديح، فإذا تصحفت وتحرفت صارت هجاء فتكون:

لا تُعرف الأقدار فيهم والرُّتَب

ولا يبالون بأحراز النسب

ومنه نوع يسمى: بعاطل العاطل، وهو أن تكون حروف البيت مهملة ومسماه أيضا مهمل، كحرف (الصاد) بخلاف حرف (السين)

ومنه قوله:

وله صولٌ وطولٌ

وله صدٌّ وردٌّ

ـ[جلال الصقر]ــــــــ[27 - 07 - 09, 09:58 م]ـ

موضوع رائع

جزاكم الله خيرا

حُكِيَ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَمَرَ الْفَرَزْدَقَ بِضَرْبِ أَعْنَاقِ أُسَارَى مِنَ الرُّومِ

فَاسْتَعْفَاهُ الْفَرَزْدَقُ، فَلَمْ يُعفه وَأَعْطَاهُ سَيْفًا لَا يَقْطَعُ شَيْئًا فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ: بَلْ أَضْربُهُمْ

بِسَيْفِ أَبِي رَغْوَانَ مُجَاشِعِ، يَعْنِي سَيْفَ نَفْسِهِ، فَقَامَ فَضَرَبَ بِهِ عُنُقَ رُومِيٍّ مِنْهُمْ

فَنَبَا السَّيْفُ عَنْهُ، فَضَحِكَ سُلَيْمَانُ وَمَنْ حَوْلَهُ فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ:

أَيَعْجَبُ النَّاسُ أَنْ أَضْحَكْت سَيِّدَهُمْ**خَلِيفَةَ اللَّهِ يُسْتَسْقَى بِهِ الْمَطَرُ

لَمْ يَنْبُ سَيْفِي مِنْ رُعْبٍ وَلَا دَهَشٍ**عَنْ الْأَسِيرِ وَلَكِنْ أَخِّرَ الْقَدَرُ

وَلَنْ يُقَدِّمَ نَفْسًا قَبْلَ مِيتَتِهَا**جَمْعُ الْيَدَيْنِ وَلَا الصَّمْصَامَةُ الذَّكَرُ

ثُمَّ أغمد سَيْفَهُ وَهُوَ يَقُولُ: مَا إنْ يُعَابُ سَيِّدٌ إذَا صَبَا وَلَا يُعَابُ صَارِمٌ إذَا نَبَا

وَلَا يُعَابُ شَاعِرٌ إذَا كَبَا. ثُمَّ جَلَسَ وَهُوَ يَقُولُ: كَأَنّي بِابْنِ الْمَرَاغَةِ قَدْ هَجَانِي فَقَالَ:

بِسَيْفِ أَبِي رَغْوَانَ سَيْفِ مُجَاشِعٍ**ضَرَبْت وَلَمْ تَضْرِبْ بِسَيْفِ ابْنِ ظَالِمِ

ثُمَّ قَامَ فَانْصَرَفَ وَحَضَرَ جَرِيرٌ وَخُبِّرَ بِالْخَبَرِ وَلَمْ يُنْشَدْ لَهُ الشِّعْرُ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:

بِسَيْفِ أَبِي رَغْوَانَ سَيْفِ مُجَاشِعٍ**ضَرَبْت وَلَمْ تَضْرِبْ بِسَيْفِ ابْنِ ظَالِمِ

ثُمَّ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَأَنّي بِابْنِ الْقَيْنِ وَقَدْ أَجَابَنِي فَقَالَ:

ولا نَقْتُلُ الْأَسْرَى ولَكِنْ نَفُكُّهُمْ**إذَا أَثْقَلَ الْأَعْنَاقَ حَمْلُ الْمَغَارِمِ

فَاسْتَحْسَنَ سُلَيْمَانُ حَدْسَ الْفَرَزْدَقِ عَلَى جَرِيرٍ ثُمَّ أَخْبَرَ الْفَرَزْدَقَ

بِشِعْرِ جَرِيرٍ وَلَمْ يُخْبِرْهُ بِحَدْسِهِ فَقَالَ الْفَرَزْدَقُ:

كَذَاك سُيُوفُ الْهِنْدِ تَنْبُو ظُبَاتُهَا**وتَقْطَعُ أَحْيَانًا مَنَاطَ التَّمَائِمِ

ولا نَقْتُلَ الْأَسْرَى وَلَكِنْ نَفُكُّهُمْ**إذَا أَثْقَلَ الْأَعْنَاقَ حَمْلُ الْمَغَارِمِ

وهَلْ ضَرْبَةُ الرُّومِيِّ جَاعِلَةٌ لَكُمْ**أَبًا عَنْ كُلَيْبٍ أَوْ أَخًا مِثْلَ دَارِمِ

وَلَيْسَ الْعَجَبُ في كَلَامِهما -إنْ صَحَّ- مِنْ جَوْدَةِ الْقَرِيحَتَيْنِ

وَلَكِنْ مِنْ اتِّفَاقِ الْخَاطِرَيْنِ.

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[13 - 06 - 10, 10:20 م]ـ

قرأت الموضوع فأحببت أن أدلو بدلوي ...

سمعت عن الشافعي أن رجلا جاءه وهو مستلقٍ فقال الرجل " أين أصحاب أبي حنيفة الفصحاء؟؟؟ "

فاستوى الشافعي وقال:

فلولا الشعر بالعلماء يزري ... لكنت اليوم أشعر من لبيد

وأشجع في الوغى من كل ليثٍ ... وآل مهلّب وأبي يزيدِ

ولولا خشية الرحمن ربي ... حشرت الناس كلهمُ عبيدي

ولعلّي أذكر أبياتا كتبتها في أهل النفاق ...

فقلت:

ألا قبحا لأهل ٍ أنت فيهم ... وسحقا للجموع وللبواقي

وبئست هيئةٌ أنتم إليها ... تسمّي البدر لفظا للمحاقِ

فهاكم تفلةً تُهدى إليكم ... فأنتم حسبكم جمْع البصاقِ

:)

بارك الله فيكم ...

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[13 - 06 - 10, 11:21 م]ـ

سبحان الله

حقا إن من البيان لسحرا!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير