ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:50 ص]ـ
وهذا نص المادة في موقع صخر:
((عبَط الذبيحة يعبِطها عَبْطًا نحرها من غير علَّةٍ وهي سمينة فتيَّة. وفلانٌ فلانًا اغتابهُ. والريح وجه الأرض قشرتهُ. وفلانٌ الأرض حفر منها موضعًا لم يُحفَر قبل.
وعبَط الكذب عليَّ افتعلهُ. وفلانٌ نفسهُ في الحرب ألقاها غير مُكرَهٍ. والتراب أثارهُ. والفرس أجراهُ حتى عرق. والضرع أدماهُ والدواهي فلانًا نالتهُ من غير استحقاق. وفلانٌ الشيءَ شقَّهُ صحيحًا فعبَط هو. أي انشقَّ لازمٌ متعدٍّ
أعبطهُ الموت أخذهُ شابًّا صحيحًا ليست بهِ علَّةٌ
واعتبَطَ كعبَط في معانيهِ الخمسة الأولى
واعتبط الموت فلانًا بمعنى أعبطهُ. ومنهُ قول الشاعر
ومن لا يُعتبَط يسأَم ويَهْرَم
وتُسلِمهُ المَنُونُ إلى انقطاعِ
العَبْط مصدرٌ والكذب المختلق
العَبْطَة المرَّة ومات عَبطَةً أي شابًا صحيحًا
والعُبْطَة الطراوة
العَبِيْط الذبيحة تُنحَر من غير علَّة وهي سمينة فتيَّة ج عُبُطٌ وعِبَاطٌ. ولحمٌ ودمٌ وزعفرانٌ عَبِيطٌ أي بيّن العُبْطَة طريٌّ.
وفي الصحاح العَبيط الدم الخالص الطريٌّ
العَوْبَط الداهية ولجَّة البحر
الاعتباط مصدر اعتبط.
والحذف الاعتباطيُّ عند النحاة ما كان لغير علَّةٍ))
ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 02 - 06, 08:22 م]ـ
.. فهذا خطأ يزهد الحريص في مثل هذا الموقع.
الأمر كما تفضلتم.
وقد كان أحد الأفاضل في الملتقى قد وقع في خطأ في العزو بسبب النقل من الموقع المذكور هنا.
ـ[عبد]ــــــــ[07 - 02 - 06, 09:45 م]ـ
بارك الله في الفاضلين، أبي مالك وعصام البشير.
وفي الحقيقة هذا الموقف يمكن اعتباره جواباً عملياً على السؤال الذي ما زال يطرح في الأوساط الثقافية: هل يمكن أن يغني كل من الانترنت والأقراص عن الكتاب أو يحلاّن محله؟
الجواب: ... أتصور أن الكتاب هو المآب!